مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | معيار الوسطية في العبادة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من حلف على صحة أمر وتبين خطؤه
- سؤال وجواب | آلام الرقبة . أسبهابها وعلاجها
- سؤال وجواب | تغير لون بولي ونزول الإفرازات البنية ما سببه؟
- سؤال وجواب | هل تكيس المبايض مضر ويجب علاجه؟
- سؤال وجواب | أصبت بالغثيان بعد تناولي لعلاج الغدة الدرقية، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | تسبب الحالة النفسية في آلام أسفل الظهر
- سؤال وجواب | كيف يتم فحص السرطان؟ وهل من غذاء لزيادة الحيوانات المنوية؟
- سؤال وجواب | لدي فتحة في منتصف الرقبة يخرج منها قيح، ما هو علاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم انتظام دورتي الشهرية ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | نقص عدد أيام الدورة الشهرية بعد نزع اللولب
- سؤال وجواب | هل ممكن أن أجتمع بمن أحبه؟
- سؤال وجواب | ألم في الرقبة مع سماع طقطقة في الأذن عن تحريك الرقبة والفم!
- سؤال وجواب | العامل النفسي وتأثيراته في الشعور بالأمراض العضوية.
- سؤال وجواب | وفاء الواعد بوعده
- سؤال وجواب | ما الذي يعالجه عقار السبراليكس؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

ما هو مقياس الوسط في العبادة؟ وكيف أقول عن نفسي إني لا أغلو ولا أشدد عليها؟ فهناك أناس يتواكلون على مصطلح: "العبادة وسطية".
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فرسول الله صلى الله عليه وسلم هو الميزان الأكبر، فما وافق هديه من الأقوال والأفعال فهو المحمود، وما انحرف عنه يمنة أو يسرة فهو المذموم، فأحسن الهدي هديه صلى الله عليه وسلم، فمن التزم بما كان عليه صلوات الله عليه، فهو العابد لله، المحسن في عبادته، ومن تجاوز الحد، وأسرف، فزاد على ما شرعه صلى الله عليه وسلم، فهو الغالي، البعيد عن الوسط، وذلك مثل ما ثبت في الصحيح عن حميد الطويل أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، يَقُولُ: جَاءَ ثَلاَثَةُ رَهْطٍ إِلَى بُيُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَسْأَلُونَ عَنْ عِبَادَةِ النَّبِيِّ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا أُخْبِرُوا كَأَنَّهُمْ تَقَالُّوهَا، فَقَالُوا: وَأَيْنَ نَحْنُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، قَالَ أَحَدُهُمْ: أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أَبَدًا، وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَصُومُ الدَّهْرَ وَلاَ أُفْطِرُ، وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَعْتَزِلُ النِّسَاءَ فَلاَ أَتَزَوَّجُ أَبَدًا، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ: أَنْتُمُ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا، أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ، وَأَتْقَاكُمْ لَهُ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي.
وفي المسند وغيره عن عروة قال: دخلت امرأة عثمان بن مظعون - أحسب اسمها خَوْلَة بنت حَكِيم - على عائشة، وهي باذَّةُ الهيئة، فسألتها: ما شأنُك؟ فقالت: زوجي يقومُ الليلَ، ويصومُ النهار، فدخل النبي صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرت عائشة ذلك له، فلقي رسولُ الله صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عثمان، فقال: يا عثمان، إن الرَّهبانيَّةَ لم تُكتَبْ علينا، أفما لك فيَّ أُسْوةٌ؟ فوالله إني أخشاكم لله، وأحفظُكم لحدوده.

قال الأرنؤوط: وهو حديث صحيح.
وفي الصحيح: قَالَتْ عَائِشَةُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -: صَنَعَ النَّبِيُّ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا تَرَخَّصَ فِيهِ، وَتَنَزَّهَ عَنْهُ قَوْمٌ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَتَنَزَّهُونَ عَنِ الشَّيْءِ أَصْنَعُهُ، فَوَاللَّهِ إِنِّي أَعْلَمُهُمْ بِاللَّهِ وَأَشَدُّهُمْ لَهُ خَشْيَةً.

والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
والحاصل أن الوسط والخير، والذي لا أفضل منه، ولا أكمل هو ما كان عليه المعصوم صلوات الله عليه وسلامه، فمن ابتغى خلاف هديه، أو تعبد لله بما لم يرد عنه، أو زاد على ما شرعه لأمته فهو الغالي، المجاوز لحد التوسط، ومن ترك ما كان عليه من الهدي، وأسرف على نفسه، وتعدى حدود الله يزعم أن هذا من يسر الدين، وأنه من الوسطية التي بعث بها محمدًا صلى الله عليه وسلم فقد أخطأ خطأ عظيمًا، وكثير من الناس يروق لهم الاستدلال بهذه النصوص، ونحوها، الدالة على يسر الشريعة، وسماحتها، فيأتي ما نهى عنه الشرع، فيكون قد غلط مرتين: مرة بارتكاب النهي، وأخرى - وهي الأشد - بنسبة ذلك إلى الشرع.
والحاصل أنك إن أردت أن تعرف هل أنت منسوب لتلك الوسطية أم عندك نوع غلو: فلتقس ما أنت عليه بما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم، قال الله : وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا {النور:54}.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من عدم انتظام دورتي الشهرية ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | نقص عدد أيام الدورة الشهرية بعد نزع اللولب
- سؤال وجواب | هل ممكن أن أجتمع بمن أحبه؟
- سؤال وجواب | ألم في الرقبة مع سماع طقطقة في الأذن عن تحريك الرقبة والفم!
- سؤال وجواب | العامل النفسي وتأثيراته في الشعور بالأمراض العضوية.
- سؤال وجواب | وفاء الواعد بوعده
- سؤال وجواب | ما الذي يعالجه عقار السبراليكس؟
- سؤال وجواب | ارتفاع جرعة الأنسولين لمريض السكر، هل تؤدي لوفاته؟
- سؤال وجواب | حكم من حلف فقال: إن شاء الله
- سؤال وجواب | حكم تعلم المرأة التمثيل وممارستها إياه للشهرة والتكسب
- سؤال وجواب | هل نزول الدم الأسود مع الأحمر في فترة الدورة يشكل خطرا علي؟
- سؤال وجواب | هل " أرميا " نبي من أنبياء الله ، يجب علينا الإيمان به ؟
- سؤال وجواب | الأيمان التي لا يعرف عددها
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (يخرجهم من الظلمات إلى النور)
- سؤال وجواب | حكم الكذب في اليمين للستر على النفس وتجنب عقوبة غير شرعية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل