مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم تعلم الصفات العشرين الواجبة لله تعالى على مذهب المتكلمين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الأحكام على البيوع تتنوع حسب الصورة المسؤول عنها
- سؤال وجواب | تصبغات جسمي الحديثة وتساقط شعري كيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية جلدية ظهرت فجأة، كيف أتخلّص منها؟
- سؤال وجواب | ما هي الأشياء المعينة على استجابة الدعاء؟
- سؤال وجواب | بطلان الاحتجاج بحديث (كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا) على حل النظر
- سؤال وجواب | تنتابني أعراض جسمية ونفسية كثيرة منذ سنة ونصف!
- سؤال وجواب | بيان خطأ القول بأن الشذوذ الجنسي فطرة في بعض الناس
- سؤال وجواب | دلالة إلهام الله الناسَ الدعاءَ للشخص العاصي
- سؤال وجواب | لله تعالى يدان وعينان تليق بجلاله ولا تشبه صفات المخلوقين
- سؤال وجواب | لا تعالج جريمة اللواط بالانتحار
- سؤال وجواب | ما صحة حديث الحمد لله الذي أطعمني ورزقني
- سؤال وجواب | مات أبوه تاركا للصلاة فهل ينفعه إن أهدى له ثواب بعض القربات
- سؤال وجواب | أنواع اللوطية ومراتبها وسبل تجنبها
- سؤال وجواب | زوجي لديه ضعف في المني وتوقفت دورتي منذ 6 سنوات، فهل يمكننا الإنجاب؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والرهاب عند اتخاذ القرارات ، ساعدوني
آخر تحديث منذ 1 دقيقة
16 مشاهدة

قد كثر الجدل في ماليزيا حول الصفات العشرين ـ الصفات الواجبة لله ـ ما هو حكم تعلم هذه الصفات العشرين؟ هل هو واجب أم غير واجب؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فيجب على المسلم الإيمان بما أثبت الله تعالى من الصفات لنفسه أو أثبته له الرسول صلى الله عليه وسلم، كما يجب عليه تنزيه الله عما نزه عنه نفسه أو نزهه عنه الرسول صلى الله عليه وسلم، فصفات الكمال كلها ثابتة لله تعالى، وصفات النقص مستحيلة عليه سبحانه وتعالى، فعلى المسلم أن يشتغل بمطالعة الكتاب والسنة ويتدبرها ويعتقد ما فيهما، ولا يضره جهل بعضها ما دام لا يعتقد ما يناقضها.وأما عد الصفات الواجبة والصفات المستحيلة بسبع أو خمس أو عشرين أو ست وستين فهو منهج أهل الكلام.

كما سبق بيانه في الفتوى رقم:

99624.

وقد قسم الأشاعرة وغيرهم من المتكلمين صفات الله تعالى إلى ثلاثة أقسام:قسم واجب في حقه تعالى بمعنى: أن وصفه به تعالى واجب عقلا، لا يتصور في العقل عدمه.

وقسم مستحيل عليه تعالى، بمعنى: أن وصفه به محال عقلا، لا يتصور في العقل وجوده.

وقسم جائز في حقه تعالى: بمعنى أن وصفه به جائز عقلا، أي بحيث أن العقل يجوز أن يوصف به تعالى وأن لا يوصف.

والصفات الواجبة عندهم عشرون صفة هي: الوجود، والقدم، والبقاء، ومخالفته تعالى للحوادث، وقيامه تعالى بنفسه، والوحدانية، والقدرة، والإرادة، والعلم، والحياة، والسمع، والبصر، والكلام، وكونه تعالى قادرا، مريدا، عالما، حيا، سميعا، بصيرا، متكلما.وأهل السنة والجماعة يتلخص منهجهم في: إثبات ما أثبته الله لنفسه وأثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم، من غير تحريف ولا تعطيل ولا تجسيم ولا تكييف، سواء من هذه الصفات العشرين أو غيرها، كما سبق التنبيه عليه في الفتويين رقم:

44867�

26299�

� ولذلك فهم يثبتون صفات أخرى لله تعالى لورود الخبر بها، منها صفات فعلية، كصفة الاستواء والمعية والقرب والنزول إلى سماء الدنيا كما يليق به والمجيء يوم القيامة والتعجب والرحمة والرضا والضحك والفرح والغضب.ومنها صفات ذاتية كصفة الوجه والنفس واليد والأصابع والعين والساق والقَدَم.وقد سبق التنبيه على أن السلف يثبتون الصفة ويفوضون الكيفية في الفتوى رقم:

46438�

� وكذلك سبق بيان بعض القواعد في التعامل مع الصفات الإلهية في الفتوى رقم:

27018.

ولنضرب مثلا لبيان الفرق بين مذهب السلف ومذهب الخلف من المتكلمين، في واحدة من الصفات العشرين السابقة، وهو صفة مخالفة الله للحوادث.

فمعناها على مذهب السلف أن الله تعالى لا يشبه أحدا من خلقه، ولا يشبهه أحد من خلقه، وهذا لا ينفي ثبوت الصفات التي وصف بها نفسه أو وصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم، كما يقتضيه قوله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ {الشورى: 11}.أما المتكلمون فمخالفة الله للحوادث عندهم تعني نفي بعض صفات الكمال عنه، زعما منهم أن من أثبت هذه الصفات التي ذكرناها كالاستواء والمجيء، فقد شبه الله بخلقه.

وراجع في ذلك الفتوى رقم:

28417.

وقد سبق في الفتوى رقم:

24821�

� التنبيه على أن ما تنازع فيه المسلمون من المسائل العلمية والعملية أصولا وفروعا يجب أن يرد إلى الكتاب والسنة، ولا يحل لأحد كائنا من كان أن يتكلم في أصول الدين ومسائل التوحيد برأيه، أو أن يتخرص فيه بالظنون والأوهام، بل لا يتكلم في ذلك إلا من تلقاه من الكتاب والسنة، وما أجمع عليه سلف هذه الأمة.

والمسائل الدقيقة في العقائد لا يجوز الكلام فيها أمام العامة ولا مخاطبتهم بها، وإنما يؤمرون بالجمل الثابتة من الكتاب والسنة والإجماع دون الخوض في التفاصيل والمسائل الدقيقة المشكلة.

وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم:

53784.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من الميل للشذوذ والانحراف، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أهلي يغضبون مني لأتفه الأسباب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الأكل عند المريض هل ينقص ثواب عيادته
- سؤال وجواب | لدي قلق وتوتر ومخاوف وأفكر بالسفر لتحسين الأوضاع. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لديها أطفال قصر ولديهم أموال في البنك فهل تجب زكاتها؟
- سؤال وجواب | تأديب صاحب المرض المزمن
- سؤال وجواب | شذوذ وانتكاس فطرة
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الطبيعة الغضبية الضارة
- سؤال وجواب | وجوب رد المال المأخوذ من الغير بسيف الحياء
- سؤال وجواب | حكم معاقبة الأستاذ للطالب ماليا
- سؤال وجواب | إذا ترك الإمام سجدة أو زاد ركعة ثم سجد للسهو هل يسجد المأموم معه ؟
- سؤال وجواب | الشعور بالمغص الكلوي وتغير لون البول.ما سببهما؟
- سؤال وجواب | نصائح لمن يعاني من نقص السكر
- سؤال وجواب | أعاني منذ سنة من تأخير في الحيض واضطرابه. فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | مقولة تفيد عدم الرضا بالقدر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05