مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما هي الأشياء المعينة على استجابة الدعاء؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم التشريك بين نية القضاء وصيام الست من شوال
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع الحبوب المتفرقة في أجزاء من جسمي؟
- سؤال وجواب | الأصابع صفة ثابتة لله تعالى دلت عليها النصوص، وأثبتها أئمة السلف
- سؤال وجواب | تأمرهم المدرِّسة بالقيام لها إذا دخلت بحجة أن هذا من تعظيم العِلْم
- سؤال وجواب | أحب صديقاتي وأخاف أن أفقدهم، بماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | هل يكره الجماع تجاه القبلة
- سؤال وجواب | لا يشترط فيمن يشتغل بتخريج الأحاديث أن تكون عنده رواية لها بأسانيد خاصة
- سؤال وجواب | شذوذ وانتكاس فطرة
- سؤال وجواب | فحص قبل الزواج لاحتمال الإصابة بحمى البحر الأبيض المتوسط
- سؤال وجواب | لا يلزم بيع البيت المشترى بقرض ربوي لتعلق الحرمة بالذمة لا بالعين المشتراة
- سؤال وجواب | أعاني من برودة الكتفين والظهر والذراعين حين أقوم ليلا. هل للقلب علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة القرآن للجالس والمتكئ
- سؤال وجواب | الإحساس بوجود بول مستمر بالقضيب
- سؤال وجواب | بل الشفتين بالريق وابتلاعه لا يفسد الصوم
- سؤال وجواب | حكم من فعل معصية دون أن يعلم أنها من الكبائر, وهل يقام عليه الحد؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة، قبل سنتين لم أكن مواظبة على الصلاة، ولكنني عندما أدعو بدعاء (التعار) من الليل، كانت دعواتي تستجاب -الحمد لله-، فكنت أدعو الله بأمور الدنيا والآخرة، واليوم بعد أن هداني الله أصبحت مواظبة على الصلاة، وعلى قراءة القران.

أما الآن إذا دعوت لا أجد استجابة لدعائي، فهل هناك أشياء أفعلها لكي تتم استجابة دعائي بسرعة، كالنوم على وضوء، أو تقديم صدقة، أو نذر؟ وهل يجب علي تفادي أشياء معينة تأخر استجابة الدعاء؟ وما مدى صحة هذا الدعاء؟ وشكرا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ لميس حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: مرحبًا بك -ابنتنا الكريمة- في استشارات موقعنا، نشكر لك تواصلك معنا، كما نشكر لك اهتمامك بتعلُّم أمور دينك، وما ينفعك في آخرتك، وهذا دليلٌ -إن شاء الله تعالى- على رجاحة في عقلك، نسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يزيدك هُدىً وصلاحًا.

ونحن نُهنئك أولاً بما مَنَّ الله تعالى به عليك من الهداية، والمواظبة على الصلوات وقراءة القرآن، ونأمل -إن شاء الله تعالى- أن تثبتي على هذا الطريق، وأن يرزقك الله تعالى حُب الطاعات.

وما هُديتِ له -أيتهَا البنت الكريمة- من الدعاء في الليل عند الاستيقاظ، عملٌ بسنَّة شريفة وردتْ بها الأحاديث كما علمت، حديث (من تعارَّ بالليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله ، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال: الله م اغفر لي، أو دعا، استجيب له، فإن توضأ قُبلتْ صلاته) فهذا حديث صحيح، والدعاء مستجاب كما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولكن ينبغي للمسلم أن يفهم معنى استجابة الدعاء، فاستجابة الدعاء لها صور، وليست مقتصرة على إعطائه ما سأل، فالله -عز وجل- يستجيب دعاء الداعين، كما قال سبحانه: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعانِ}.

وهذه الإجابة قد تكون في صورة من صورٍ ثلاث: إما أن يُعطي الله تعالى الإنسان نفس الشيء الذي سأله، وإما أن يصرف الله تعالى عنه من البلاء والمكروه بقدر ما دعا، وإما أن يدِّخرها له إلى الآخرة ليُثيبه عليها، وكل ذلك حسن، والله -سبحانه وتعالى- يفعل بالعبد ما هو خيرٌ له وأنفع، فله -سبحانه وتعالى- الحكمة البالغة، وقد قال سبحانه: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم وعسى أن تُحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.

فنصيحتنا لك: أن تستمري على الدعاء، وألا تستعجلي الإجابة، فإن الله تعالى يستجيب للعبد ما لم يستعجل، وقد فسَّر النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا الاستعجال بأنه يقول: (دعوتُ، دعوتُ، فلم أر أن يُستجاب لي، فيستحسر ويدع الدعاء) فاحذري من هذه الصفة، وخذي بالأسباب التي تجعل الدعاء أرجى للإجابة.

ومن ذلك: اختيار أو الاهتمام بالأزمنة الفاضلة التي يعظم فيها رجاء الإجابة، وإلا فالدعاء مستجاب في الوقت كله، إلا أن ثمَّت أوقات الرجاء فيها أعظم، كالدعاء بين الأذان والإقامة، وفي السجود، وفي ثلث الليل الأخير، وفي الساعة الأخيرة من يوم الجمعة، وخذي بالأسباب التي تجعل الإنسان محلًّا لرحمة الله تعالى، كالدعاء باضطرار، واستعطاف الله تعالى، وإحضار المسكنة والذل بين يديه، ورفع اليدين، واستقبال القبلة، وتجنبي الأسباب المانعة من إجابة الدعاء، ومن أعظم ذلك: أكل الحرام، والكِبر، والاختيال.

فإذا أخذت بجملة تلك الأسباب فأحسني الظن بالله -سبحانه وتعالى- أنه لا يُضيِّع دعوتكِ، ولا حاجة لأن تُقدِّمي نذرًا، فإن النذر لا يُقدِّم شيئًا ولا يؤخر، وننصحك بأن لا تفعلي، فإنه إنما يُستخرج به من البخيل، وقد يُلزم الإنسان نفسه بشيءٍ كان في عافية من لُزومه له، ولكن الصدقة المستحبة ينبغي أن تُكثري منها ما استطعتِ، وقد تكون سببًا لقبول الدعاء، فإن الله تعالى يُحب المحسنين، وأخبر -سبحانه وتعالى- بأنه مع المحسنين، فكلما أكثرت من الإحسان كان الله سبحانه وتعالى معك.

نسأل الله بأسمائه وصفاته أن يتولاك، وأن ييسِّر لك كل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي علاقة عاطفية مع قريبي ولكنه لم يتقدم لخطبتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تسمية أئمة آل البيت أولادهم بأسماء أبي بكر وعمر وعائشة يدل على كذب الروافض
- سؤال وجواب | أعاني من قلة التركيز وتشتت الانتباه، فهل أحتاج لعلاج نفسي أم سلوكي؟
- سؤال وجواب | درجة حديث (من أكل أو شرب عند مريض .) وآداب عيادة المريض
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك في مسابقة سحب الجوائز على الإنترنت
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي فهل السيروكسات مفيد ومجدي؟
- سؤال وجواب | حكم طيران العصفور وسقوط فضلاته في مكان فيه مصحف
- سؤال وجواب | من شك بوجود السحر لا يعني أنه مصاب به
- سؤال وجواب | دلالة إلهام الله الناسَ الدعاءَ للشخص العاصي
- سؤال وجواب | الخطوات المساعدة للتخلص من الكسل وكثرة النوم
- سؤال وجواب | أثر المواد الكيميائية على تساقط الشعر
- سؤال وجواب | حكم من ترك المحرمات لسبب دنيوي
- سؤال وجواب | صلاة من لا يعلم وقتا معينا لانقطاع السلس وينفلت منه الريح حال سجوده
- سؤال وجواب | الجمع بين قوله تعالى : (ولا تزر وازرة وزر أخرى) مع وضع السيئات على بعض الناس .
- سؤال وجواب | يتساءل عن كمال فاطمة رغم مغاضبتها زوجها عليا رضي الله عنهما ورفضها زواجه وسؤالها الخادم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05