مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | شدة الموت ونزع الروح بشدة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أنا فتاة مخطوبة ولا أحس بأي مشاعر تجاه خطيبي
- سؤال وجواب | الحبوب الناتجة عن إزالة الشعر بالخيط من الوجه.التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | التقلصات العضلية والرعشة الزائدة. أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | زيادة ضربات القلب بعد الأكل . ما سببها؟
- سؤال وجواب | مدى جواز استعمال مصطلح (رجال الدين)
- سؤال وجواب | حكم مايكرو الحواجب وتركيب الرموش الدائمة
- سؤال وجواب | كيف يفعل من تعذرت عليه الاستخارة بالصلاة والدعاء
- سؤال وجواب | كلما حاولت أن ألتزم الصلاة وأعود للاستقامة تحدث لي مصائب!
- سؤال وجواب | تطور الوسواس عندي لمرض جديد؛ فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يجب الوفاء بالنذر على الفور
- سؤال وجواب | خروج الروح عند النوم يختلف عن خروجها عند الموت
- سؤال وجواب | تشخيص ظهور بقع بيضاء صغيرة على الجسد وكيفية التخلص منها
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الشحنات الكهربائية الزائدة؟
- سؤال وجواب | مشروعية وضع حجر على القبر ليعرف صاحبه
- سؤال وجواب | علم النفس الإسلامي وكيفية دراسته دراسة منهجية تخصصية
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

لقد دار حوار بيني وبين شخص وتعددت وجهات النظر في الموضوع .فرغبت أن أسأل لعلي أعرف المزيد.وكان السؤال.هل الموت بالحريق أصعب وأكثر إيلاما من الموت بالسكتة القلبية ؟ أم الموت والإحساس به يكون بسبب نسبة إيمان المؤمن أو أنه يكون كافرا فيحس بالموت بطريقة أكثر تعذيبا.لأنني على ما أعتقد أن الله يقبض روح المؤمن ويرسلها بطريقة أسهل وأقل عذابا من الكافر.وذلك لا يعتمد على طريقة الموت أيا كانت..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمن المعلوم أن بعض الميتات أصعب وأشد من بعض مثل الحرق والغرق ونحوهما، ولذلك جعل الله لأصحابها أجر الشهداء كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشهداء خمسة المطعون والمبطون والغريق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله.

وروى النسائي وغيره من حديث جابر بن عتيك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المطعون شهيد والمبطون شهيد والغريق شهيد وصاحب الهدم شهيد وصاحب ذات الجنب شهيد وصاحب الحرق شهيد والمرأة تموت بجمع شهيدة.

قال الإمام النووي: وإنما كانت هذه الموتات شهادة بتفضل الله تعالى بسبب شدتها وكثرة ألمها.

اهـ.

وقال الحافظ بن حجر في الفتح: قال ابن التين هذه كلها ميتات فيها شدة، تفضل الله على أمة محمد صلى الله عليه وسلم بأن جعلها تمحيصا لذنوبهم وزيادة في أجورهم، يبلغهم بها مراتب الشهداء، قلت والذي يظهر أن المذكورين ليسوا في المرتبة سواء.

وعليه فالموت بالحريق أشد من الموت بالسكتة القلبية لأن الشرع جعل الحريق شهيدا وأيضا لأن السكتة موتة فجأة وهي راحة للمؤمن كما ثبت في الحديث الذي رواه أحمد وصححه الحافظ العراقي.

أما عند نزع الروح وقت الاحتضار فقد دلت الأدلة من الكتاب والسنة أن روح المؤمن تخرج بسهولة بالغة وهي مطمئنة بخلاف روح الكافر التي تتفرق في الجسد فتنزع بشدة بلا رفق ولا هوادة.

قال الله تعالى في حق المؤمنين: الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُون َ{النحل:32}.

وقال تعالى: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ*ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً*فَادْخُلِي فِي عِبَادِي*وَادْخُلِي جَنَّتِي {الفجر:27ـ30}.

وقال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ {فصلت:30}.

قال الإمام الطبري: تهبط عليهم الملائكة عند نزول الموت، وروى بسنده عن مجاهد أن معنى الآية: لا تخافوا ما تقدمون عليه من أمر الآخره ولا تحزنوا على ما خلفتم من دنياكم من أهل وولد، فإنا نخلفكم في ذلك كله.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حق نفس المؤمن: فتخرخ تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء.

أما نفس الكافر فقال صلى الله عليه وسلم:.

فتتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول.

وقال تعالى في حق الكافر : وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ {لأنفال:50}.

وقال تعالى: وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ {الأنعام: 93}.

واعلمي أن التخفيف على المؤمن عند خروج الروح لا ينافي أنه قد يشدد عليه عند الاحتضار أو بطريقة الموت نفسها فرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سيد ولد آدم أجمعين كان يقول عند موته: لا إله إلا الله إن للموت سكرات.

رواه البخاري عن عائشة وفي رواية في الصحيح أنها كانت تقول: فلا أكره شدة الموت لأحد أبدا بعد النبي صلى الله عليه وسلم.

قال في تحفة الأحوذي:.

لما رأيت شدة وفاته علمت أن ذلك ليس من المنذرات الدالة على سوء عاقبة المتوفى وأن هون الموت وسهولته ليس من المكرمات.

وقال الحافظ: وفي الحديث أن شدة الموت لا تدل على نقص في المرتبة بل هي للمؤمن إما زيادة في حسناته وإما تكفير لسيئاته.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علم النفس الإسلامي وكيفية دراسته دراسة منهجية تخصصية
- سؤال وجواب | نوعية الضرورة تحدد جواز الحلف لأخذ الجنسية من عدمه
- سؤال وجواب | أخشى أن تسوء علاقتي بصديقي إن أخذت حقي. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أسباب تأخر الحمل
- سؤال وجواب | هل إنلفونزا الخنازير تعد من علامات الساعة
- سؤال وجواب | تأخرت عليّ الدورة لأول مرة بعد ولادتي، هل بسبب الإرضاع أم الحمل؟
- سؤال وجواب | القدر المسموح به شرعا في رفع القبر وتعليمه
- سؤال وجواب | نعيش آخر الزمان بالنسبة لأيام الدنيا
- سؤال وجواب | الصلاة مع استمرار خروج المذي
- سؤال وجواب | شروط استحقاق السمسار العمولة
- سؤال وجواب | كثرة الغازات في البطن هل هو دليل على تسلط الجن؟
- سؤال وجواب | فضل معاوية على عمر بن عبد العزيز
- سؤال وجواب | عروة بن مسعود أقرب الناس شبها بعيسى ابن مريم
- سؤال وجواب | الأشجار التي تغرس في الجنة بالذكر هل هي أشجار معينة وهل يختار الإنسان نوعها؟
- سؤال وجواب | حكم إكراه الموظف على راتب أقل من المتفق عليه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06