مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تأبيد الكفار في النار

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أمي عندما تغضب تصدر منها فلتات لسان في حق الله
- سؤال وجواب | متى يؤاخذ الإنسان بالذنوب القلبية كالعجب والكبر والرياء؟
- سؤال وجواب | توبة الساب لله ورسوله
- سؤال وجواب | حول رؤية النبي صلى الله عليه وسلم للجنة والنار وأهلهما
- سؤال وجواب | أسباب العدوانية عند بعض الأطفال
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة عن القريب المقيم في بلد آخر
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس أفقدني إيماني، فكيف أسترجعه وأتخلص من وساوسي؟
- سؤال وجواب | قالت إن عدت للمعصية فسأكفر بربي ثم عادت لها
- سؤال وجواب | كيفية الحصول على أدوية الوساوس
- سؤال وجواب | الترهيب من العزم على فعل الحرام في المستقبل
- سؤال وجواب | أريد التغلب على الشيطان ونسيان الماضي، فكيف يمكنني ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يجوز نقل الزكاة
- سؤال وجواب | زوجة داعية تشتكي من انشغال زوجها
- سؤال وجواب | ما سبل الثبات على الصلاح وتجنب المنكر والشهوات؟
- سؤال وجواب | حكم الغش في اختبار الموسيقى والسياحة، وحكم الحصول على وظيفة بالواسطة
آخر تحديث منذ 51 دقيقة
2 مشاهدة

ورد في كتاب الرد على من قال بفناء الجنة والنار، هذا الأثر عن أبي هريرة بسند صحيح، يفيد فناء النار.

فما قولكم فيه؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد سبق لنا إجمال القول في هذه المسألة، في جواب عن سؤال سابق للسائل في الفتوى رقم:

356590

.ويفهم منها أن ما صح من آثار عن الصحابة في فناء النار، أنه ليس نصا في المسألة، وأنه يحتمل التأويل ليتوافق مع الأدلة المتكاثرة من الكتاب والسنة، وآثار الصحابة على بقاء الكفار في النار.وطالما أن السائل قد اطلع على كتاب الشيخ سليمان العلوان: (الأدلة والبراهين لإيضاح المعتقد السليم والرد على المخالفين) فقد عرف الجواب عن هذا الأثر مفصلا!وأهم ما فيه أن عبيد الله بن معاذ - شيخ إسحاق بن راهويه - قال بعده: كان أصحابنا يقولون: يعني به الموحدين.

وهذا تأويل واضح للأثر إن صح.وحسبك كلام الشيخ العلوان في تفصيل الجواب، حيث قال: هذا الأثر إسناده على شرط الشيخين، إلا يحيى بن أيوب فلم يخرجا له.

وذكر العقيلي في كتاب الضعفاء بإسناده عن يحيى بن معين أنه قال عنه: (ضعيف).

ونُقل عن يحيى بن معين أنه وثقه.

قال الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب: (لا بأس به) وهذه من صيغ توثيق الرجل وقبوله، ولكنه في المرتبة الرابعة من المراتب التي ذكرها الحافظ في مقدمة كتابة تقريب التهذيب.

فالذي يظهر لي أن هذا الأثر إسناده صحيح، ولكن جوابه من وجهين:- الوجه الأول: أنه ليس فيه دلالة على فناء النار، بل هو محمول على الموحدين؛ للجمع بينه وبين الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم على عدم فناء النار.

ولذلك قال عبيد الله : "كان أصحابنا يقولون يعني به الموحدين".

فحمل هذا الأثر على الطبقة التي فيها عصاة المسلمين متعين؛ لأنه به يحصل الجمع بين الأدلة.

-الوجه الثاني: لو فرضنا أن هذا الأثر فيه دلالة على فناء النار، فهو قول صحابي، وهو ليس بحجة إذا خالف السنة الصحيحة، باتفاق العلماء، وهناك من الصحابة من أفتوا بعدم فناء النار، كما تقدم في ذكر الآثار عن الصحابة، وقول الصحابي على صحابي مثله ليس بحجة بالإجماع، كما نقل ذلك ابن عقيل وغيره، فكيف إذا خالف الكتاب والسنة؟!.

وقد ذكر الله التأبيد -أعني تأبيد الكفار في النار في ثلاثة مواضع: في سورة النساء في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً * إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا}.

والثاني في سورة الأحزاب: {إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا}.

والثالث في سورة الجن في قوله تعالى: {وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا}.

والأحاديث في أبدية النار كثير جداً وقد تقم بعضها.

وهذا الأثر - أعني أثر أبي هريرة- لا دلالة فيه البتة على فناء النار، إنما قلنا ذلك على سبيل التنزل، وقد قال الخازن في تفسيره، على أثر أبي هريرة وابن مسعود المتقدم: (وهذا إن صح عن ابن مسعود وأبي هريرة فمحمول عند أهل السنة على إخلاء أماكن المؤمنين الذين استحقوا النار بعد إخراجهم منها؛ لأنه ثبت بالدليل الصحيح القاطع إخراج جميع الموحدين، وخلود الكافرين فيها.).

وتقدم كلام البغوي على هذا الأثر - حيث قال في تفسيره: (معناه عند أهل السنة -إن ثبت- أن لا يبقى فيها أحد من أهل الإيمان، وأما مواضع الكفار فممتلئة أبداً) وبعد هذا البيان، يتضح للقارئ أنه لم يصح شيء عن الصحابة في فناء النار، فنسبة القول إليهم بفناء النار خطأ قطعاً، يجب إنكاره والذب عن الصحابة الأخيار أن ينسب إليهم ما لم يقولوه.

قال صاحب كتاب الزواجر: (لم يصح عنهم -يعني الصحابة- من ذلك شيء، وعلى التنزل فمعنى كلامهم كما قاله العلماء: ليس فيها أحد من عصاة المؤمنين، أما مواضع الكفار فهي ممتلئة بهم لا يخرجون عنها أبداً؛ كما ذكره الله في آيات كثيرة).

انتهى.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من يُجبَر على الغش في الامتحانات من أهله
- سؤال وجواب | من أحكام الغش في البيع
- سؤال وجواب | تقديم عقد كاذب يفيد بأن فلانًا يؤوي غيره للحصول على الوظيفة
- سؤال وجواب | ماذا أفعل لكي أتخلص من سحر تعطيل الزواج قبل فوات الأوان؟
- سؤال وجواب | كيف أتصبر مع فوات من كنت أريد الزواج بها؟
- سؤال وجواب | أشد الناس عذاباً يوم القيامة
- سؤال وجواب | بيع السلع المقلدة على أنّها أصلية
- سؤال وجواب | حكم من نزل منها دم زائد على أيام عادتها
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الأمثل للتخلص من القلق والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | للنية تأثير على اليمين
- سؤال وجواب | حكم دفع قيمة كفارة اليمين بدلا من الإطعام
- سؤال وجواب | هل محبة الكافر لغير دينه يعتبر من الموالاة المحرمة
- سؤال وجواب | ما حكم الحلف تحت تأثير الوسوسة؟
- سؤال وجواب | أوسوس بأني غير مؤمن، كيف أتخلص من هذا الوسواس، وأطرد الشيطان؟
- سؤال وجواب | عدم توازن وسواد يغشي العين عند الوقوف بشكل مفاجئ، هل هو خطير؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل