مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | نسبة الخلق والتصوير للمَلَك نسبة مجازية لا حقيقية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أرفض النجاح والاستمتاع بالحياة وغيري محروم منها.
- سؤال وجواب | حكم من صلى وعلى ثوبه دم
- سؤال وجواب | كيف يزكي من كان عنده مال وانضاف إليه آخر عدة مرات
- سؤال وجواب | الشك في نجاسة الثوب لا يؤثر في صحة الصلاة
- سؤال وجواب | الدعوة السلوكية أنجع طرق هداية الخلق
- سؤال وجواب | سفر الأجنبي مع الأجنبية
- سؤال وجواب | حكم طهارة وصلاة من اغتسل ثم وجد مكاناً لم يبلغه الماء
- سؤال وجواب | حكم صلاة من كان على جسمه حائل يحول دون وصول الماء للبشرة ولم يعلم به عدة أشهر
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة للصلاة في المسجد الأقصى
- سؤال وجواب | لا حرج في تأخر سلام المأموم عن الإمام لإكمال الأدعية بعد التشهد
- سؤال وجواب | المحرم يشترط للمرأة حال السفر لا حال الإقامة
- سؤال وجواب | حكم طهارة وصلوات من كانت أظافره طويلة
- سؤال وجواب | فعل الحسنات بعد التوبة من كمالها
- سؤال وجواب | ما هو علاج مرض الرهاب الاجتماعي وضعف الانتصاب؟
- سؤال وجواب | تخصيص الولد المحتاج بالعطاء جائز ولا ينافي العدل
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

دائما نقول إن أصح كتاب بعد القرآن هو صحيح البخاري ومسلم.

ولكن هناك حديث في صحيح مسلم أشكل علي، وشككني في صحة أحاديثه، وهو: إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة، بعث الله إليها ملكا فصورها وخلق سمعها وبصرها ولحمها وجلدها وعظمها..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فليس في الحديث إشكال بحمد الله ، يوجب هذا التهويل الذي هولته، فإن الملك لا يخلق شيئا استقلالا، ولا يوجد شيئا من العدم.

والحديث واضح بمجموع رواياته في أن تصرف الملك في النطفة إنما هو بأمر الله له بذلك، والدليل على ذلك واضح، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: بَعَثَ الله ُ إِلَيْهَا مَلَكًا.

فهو مبعوث مأمور.

ولفظ الحديث: إِذَا مَرَّ بِالنُّطْفَةِ ثِنْتَانِ وَأَرْبَعُونَ لَيْلَةً، بَعَثَ الله ُ إِلَيْهَا مَلَكًا، فَصَوَّرَهَا، وَخَلَقَ سَمْعَهَا وَبَصَرَهَا وَجِلْدَهَا وَلَحْمَهَا وَعِظَامَهَا، ثُمَّ قَالَ: يَا رَبِّ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى؟ فَيَقْضِي رَبُّكَ مَا شَاءَ، وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ أَجَلُهُ، فَيَقُولُ رَبُّكَ مَا شَاءَ، وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ رِزْقُهُ، فَيَقْضِي رَبُّكَ مَا شَاءَ، وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ، ثُمَّ يَخْرُجُ الْمَلَكُ بِالصَّحِيفَةِ فِي يَدِهِ، فَلَا يَزِيدُ عَلَى مَا أُمِرَ وَلَا يَنْقُصُ.

وفي رواية أخرى في مسلم عن حذيفة بن أسيد كذلك: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُذُنَيَّ هَاتَيْنِ، يَقُولُ: «إِنَّ النُّطْفَةَ تَقَعُ فِي الرَّحِمِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، ثُمَّ يَتَصَوَّرُ عَلَيْهَا الْمَلَكُ» قَالَ زُهَيْرٌ: حَسِبْتُهُ قَالَ: الَّذِي يَخْلُقُهَا" فَيَقُولُ: يَا رَبِّ أَذَكَرٌ أَوْ أُنْثَى، فَيَجْعَلُهُ الله ُ ذَكَرًا أَوْ أُنْثَى، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ أَسَوِيٌّ أَوْ غَيْرُ سَوِيٍّ، فَيَجْعَلُهُ الله ُ سَوِيًّا أَوْ غَيْرَ سَوِيٍّ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ مَا رِزْقُهُ مَا أَجَلُهُ مَا خُلُقُهُ، ثُمَّ يَجْعَلُهُ الله ُ شَقِيًّا أَوْ سَعِيدًا.وذكر مسلم عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ صَاحِبِ رَسُولِ الله ِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى رَسُولِ الله ِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ مَلَكًا مُوَكَّلًا بِالرَّحِمِ، إِذَا أَرَادَ الله ُ أَنْ يَخْلُقَ شَيْئًا بِإِذْنِ الله ِ، لِبِضْعٍ وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً.

ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِهِمْ.فهذه روايات حديث حذيفة بن أسيد المذكور، والذي استشكلت روايته عند مسلم، وهي واضحة في أن اللفظة التي استشكلتها المراد منها أن الملك يخلق ويصور ويكتب بإذن الله تعالى، وأمره له بذلك، لا أنه يوجد من عدم، أو يوجد شيئا بغير إذن الله له.

فإذا علمت هذا، فإن نسبة الخلق إلى الملك نسبة مجازية، كما دل على ذلك مجموع روايات الحديث.قال القرطبي في المفهم: ونسبة الخلق والتصوير للملك نسبة مجازية لا حقيقية، وإنما صدر عنه فعل ما في المضغة كان عنه التصوير والتشكيل بقدرة الله تعالى وخلقه واختراعه.

ألا ترى أن الله تعالى قد أضاف إليه الخلقة الحقيقية، وقطع عنا نسب جميع الخليقة، فقال: {وَلَقَد خَلَقنَاكُم ثُمَّ صَوَّرنَاكُم} وقال: {وَلَقَد خَلَقنَا الإِنسَانَ مِن سُلالَةٍ مِن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلنَاهُ نُطفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ} وقال: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُم فِي رَيبٍ مِنَ البَعثِ فَإِنَّا خَلَقنَاكُم مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُطفَةٍ} الآية، وقال: {وَصَوَّرَكُم فَأَحسَنَ صُوَرَكُم وَإِلَيهِ المَصِيرُ} وغير ذلك من الآيات.

هذا مع ما دلت عليه قاطعات البراهين من أنه لا خالق لشيء من المخلوقات إلا رب العالمين.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | موقف الزوجة من زوجها الذي يقترف مخالفات شرعية كبيرة
- سؤال وجواب | من كان يقتصر على مسح شعره في غسل الجنابة فهل يلزمه إعادة ما صلى
- سؤال وجواب | عدة المطلقة غير المدخول بها
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يوفق من فعلت به الفاحشة وتاب عنها لطلب العلم؟
- سؤال وجواب | يجوز التطوع بالصيام قبل القضاء
- سؤال وجواب | هل يجوز للزوج أن يسافر مع طليقته للعمرة
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة من يخرج منه ريح بعض الأحايين
- سؤال وجواب | عدة المطلقة بحكم المحكمة
- سؤال وجواب | كيف يتصرف من اشترى أسهما ويخشى أن يكون قد تعامل بالربا
- سؤال وجواب | حكم صلاة من صبغ شعره بمتنجس
- سؤال وجواب | أصيب ظفر رجلي، فهل سيزول بنفسه أم يحتاج لعملية؟
- سؤال وجواب | أحكام نقل عظام الأموات ودفنها
- سؤال وجواب | سجود من وضع بعض كل عضو على الأرض
- سؤال وجواب | شبهة حول حقيقة السحر .
- سؤال وجواب | دخول الوقت والطهارة من شروط الصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل