مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | طلق زوجته ثلاثا والثالثة مقابل عوض فما الحكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أختي على علاقة برجل متزوج مع اقتراب موعد زفافها، فكيف أنصحها؟
- سؤال وجواب | نصائح لفتاة تعاني الجفاف العاطفي في أسرتها
- سؤال وجواب | لا حرج في إنابة المسلم غيره لإخراج الزكاة عنه
- سؤال وجواب | آثار العنف على الطفل على الصعيدين العائلي والمدرسي
- سؤال وجواب | الدم الذي ينزل من المرأة على غير المعتاد
- سؤال وجواب | هل تقويم الأسنان علاج مناسب لحالتي؟
- سؤال وجواب | حكم من شرب الخمر في نهار رمضان
- سؤال وجواب | أحببت صديقا وأريده لي فقط وأغار إن رأيته مع آخر. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم الحلف بوضع اليد على المصحف
- سؤال وجواب | بعض أنواع الإفرازات وحكمها
- سؤال وجواب | تسجيل عقد النكاح في مكتب قانوني في بريطانيا
- سؤال وجواب | هل تغتسل المرأة وتصلي إذا انقطع الدم أم تنتظر وقتا ما
- سؤال وجواب | علاج العصبية عند الأطفال
- سؤال وجواب | أحكام الرسم الثلاثي الأبعاد لذوات الأرواح
- سؤال وجواب | الآليات والأساليب الناجحة لمساعدة المرء على الاختلاط بالناس
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

لقد طلقت زوجتي ثلاثا، وعندي منها أربعة أولاد، والطلقة الأولى حدثت عندما خالفت ما أمرتها به واستفزتني كثيرا، وطلبت مني الطلاق فطلقتها، علما بأنني أتناول أدوية مهدئة للاكتئاب، وفي الطلقة الثانية طلقتها بناء على نصيحة المفتي العام في بلدتنا، فقد قام بإقناع زوجتي بطلب الطلاق لغاية في نفسه، لأنني بعد أن طلقتها الثانية طلب منها الزواج، ولكنها رفضت كما أنها أوهمتني بأن حياتها في خطر، وأنها مهددة بالقتل إذا لم أطلقها، وخوفا مني على حياتها طلقتها مكرها، وفي الثالثة طلبت مني الطلاق مقابل إعطائي مبلغا من المال وكنت في ضائقة مالية حيث إن علي قضايا في المحكمة، وفعلا أعطتني ذهبا فطلقتها، علما بأنها كانت حائضا عندما طلقتها الثالثة.

والآن تريد أن تعود إلي، وأنا أريد ذلك أيضا..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:فلا بد من التنبيه أوَّلا على أن الزوجة لا يجوز لها طلب الطلاق بدون عذر شرعي، لثبوت الوعيد الشديد في ذلك، فقد قال صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة سألت زوجها الطلاق في غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة.

رواه ابن ماجه وغيره وصححه الشيخ الألباني.والأسباب المبيحة للطلاق سبق بيانها في الفتوى رقم:

116133

.ثم تفصيل الحكم فيما ذكرته من طلقات هو كما يلي:1ـ الطلقة الأولي نافذة وتناوُلك علاج الاكتئاب لا يمنع وقوعها إن كنت مدركا لما تقول، وهذا هو الظاهر من السؤال.2ـ الطلقة الثانية قلت إنك أوقعتها لإنقاذ زوجتك من القتل، فإذا صح هذا وكان قد غلب على ظنك أنها ستقتل إذا لم تطلقها، فإن هذا يعتبر إكراها عند بعض أهل العلم كالحنابلة وهو الذي رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية خلافا لمذهب الجمهور، وقد ذكرنا رجحان مذهب الحنابلة وذلك في الفتوى رقم:

31292.3

- الطلقة الثالثة إذا كانت مقابل عوض ـ كما ذكرت ـ فهي خلع وتعتبر طلقة بائنة عند الجمهور وهو القول الراجح والمفتي به عندنا، خلافا لشيخ الإسلام ابن تيمية القائل بكون الخلع فسخا وليس بطلاق، وبالتالي فلا يحسب من الطلقات الثلاث ولو كان الزوج قد تلفظ بالطلاق ونواه، وراجع كما سبق في الفتوى رقم:

140343

.مع التنبيه على أن الخلع جائز أثناء الحيض وليس بدعة، جاء في الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين: واعلم أن الخلع ليس له بدعة، بمعنى أنه يجوز حتى في حال الحيض، لأنه ليس بطلاق، والله إنما أمر بالطلاق للعدة: إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ {الطلاق: 1} ـ ولهذا يجوز أن يخالعها ولو كانت حائضاً، ويجوز أن يخالعها ولو كان قد جامعها في الحال، لأنه ليس بطلاق، بل هو فداء، ولأن أصل منع الزوج من التطليق في حال الحيض، أو في حال الطهر الذي جامعها فيه، أن فيه إضراراً بها، لتطويل العدة عليها، فإذا رضيت بذلك فقد أسقطت حقها.

انتهى.

ثم إن الطلاق لا يقع إلا إذا كانت الزوجة في عصمة زوجها وقت التلفظ به لكونها أثناء العدة من طلاق سابق أو كان زوجها قد راجعها أثناء عدتها، فإن وقع الطلاق بعد انقضاء عدتها من غير ارتجاع فلا يلحقها طلاق لكونه لم يصادف محلا، وبناء على ما ذكرناه من التفصيل، فإن كانت الطلقات الثلاث التي ذكرتها قد حصلت مع كون زوجتك في عصمتك فقد حرمت عليك ولا تحل إلا بعد أن تنكح زوجا غيرك نكاحا صحيحا ـ نكاح رغبة لا نكاح تحليل ـ ثم يطلقها بعد الدخول، وإن كان الطلاق الواقع أقل من ثلاث فلك مراجعتها، لكن لا بد من تجديد العقد طالما أن آخر الطلقات كانت خلعا، إذ الخلع طلاق بائن، وننصحك بمراجعة محكمة شرعية، أو مشافهة بعض أهل العلم الثقاة لحكاية تفاصيل ما صدر منك، وأخيرا ننبه على أنه لا يجوز السعي في التفريق بين الرجل وبين زوجته لثبوت الوعيد الشديد في ذلك، فقد قال صلي الله عليه وسلم: ليس منا من خبب امرأة على زوجها، أو عبدا على سيده.

رواه الترمذي وغيره وصححه الشيخ الألباني.وجاء في الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين: وليس من الدين الإفساد بين الناس، ومن أعظم الأشياء محاولة التفريق بين الرجل وأهله الذي هو طريق السحرة: فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ {البقرة: 102}.

وبناء على ذلك، فالتصرف الذي قام به من وصفته بالمفتي العام ـ إن كان قد حصل ـ يعتبر فعلا قبيحا وخديعة ومعصية شنيعة، ولا يليق بأي مسلم فضلا عن أن يصدر ممن يتصدى لإرشاد الناس وإفتائهم في أمور دينهم.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وجوب ستر المرأة يديها في العمل أمام الرجال
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من بقاء الإبرة البلاستيكية في الوريد؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع انفعالات أبي وحرصه على المال؟
- سؤال وجواب | ولدي يخاف من الظلام ويبكي في الليل كثيراً
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس غريبة تشعرني بدوخة وإغماء، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | أفكر في طلاق زوجتي لأنها تدخن.
- سؤال وجواب | آية الرجم نسخ لفظها وبقي حكمها
- سؤال وجواب | أنا شاب أتمرن برفع الأثقال، هل رفع الأثقال يوقف طول القامة؟!
- سؤال وجواب | حكم الدم والإفرازات بعد تركيب مانع الحمل
- سؤال وجواب | حكم إجراء عملية جراحية نسبة نجاحها ضعيف وقد تسبب الوفاة
- سؤال وجواب | من شك في ركعة من صلاته بعد فراغه منها
- سؤال وجواب | حكم ترك إنكار الغيبة خشية غضب المغتابين
- سؤال وجواب | هل يسبب التهاب اللوز الحمى؟ وهل من الأفضل استئصالها عند ذلك؟
- سؤال وجواب | مات وترك ديونا يحتاج سدادها لبيع المحل والبيت والأرض
- سؤال وجواب | لدي أعراض مزعجة مثل حرارة في الصدر وكثرة تجشؤ وقلق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل