مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حافظ على صلاة الفجرواتخذ الأسباب المعينة لذلك

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أرغب بالعمل بعد تخرجي في الجامعة ولكن أهلي يمنعونني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | إعالة أطفال آخرين مع قلة ذات اليد
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: ( كل شيء هالك إلا وجهه )
- سؤال وجواب | أعاني من ظلم المشرف في العمل، كيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأردت التحدث معها بنية الزواج عبر الإنترنت.
- سؤال وجواب | وسيلة التخلص من الفرح بثناء الناس
- سؤال وجواب | دعوت على نفسي بأن أموت كافرة، وأنا قلقة من هذا الدعاء، ما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | اخترت وظيفة لا أتقنها ولم أتحسن خلال الفترة الماضية. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يجوز التصدق بالمبلغ المأخوذ بدون علم صاحبه
- سؤال وجواب | لا أحب عملي ولا أجد أي متعة فيه، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم تعليق اسم الله أو اسم رسوله أو صورة الكعبة على الجدران .
- سؤال وجواب | أصبت بعدة مشاكل منذ تغير عملي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل حفظ الأحاديث من أجل زيادة الدرجات يعتبر من إرادة الدنيا بالدين؟
- سؤال وجواب | زوجي يريدني أن أعمل وأنا حائرة وأريد ترك العمل، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | طلب الطلاق من الزوج المقصر في عبادته والمرتبط بعلاقة غير شرعية مع امرأة أخرى
آخر تحديث منذ 15 دقيقة
2 مشاهدة

مشكلتي أني أحاول دائما أن أستيقظ لأصلي الفجر فلا أستطيع إلا إذا عندي شغل صباحي فأؤدي صلاة الفجر في وقتها أو إذا كان عندي عمل بالليل فأؤديها أيضا في الوقت.

فما هي نصيحتكم أو جوابكم لكل ما أعاني منه؟.

وجزاكم الله خير الجزاء والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد: أخي الكريم – جزاك الله تعالى خيرًا على طلبك النصح في هذه المسألة المهمة حقاً، ونسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق والإعانة على طاعته ومرضاته.

ونقول لك إن الإنسان كسول بطبعه عن الأمور التي فيها شيء من المشقة، وخاصة إذا كانت من أعمال الطاعة، لأن الشيطان يثبطه عنها، فإذًَا لا بد للإنسان من دافع رجاء أو خوف يدفعه إلى فعل ما فيه مشقة ولابد له من همة وعزمٍ يسموان وينهضان به عن مستنقعات الكسل وعقل راجح يوازن به بين المنافع والمضار ، وأولى الناس بهذا مؤمن يؤمن بالله تعالى ويصدق بوعده ووعيده.

إذا عرفت هذا فإننا ننصحك بأن تسعى أولاً لتقوية إيمانك بالله تعالى ، فأكثر من قراءة كتاب الله تعالى بتدبر وتمعن وأكثر من ذكر الله تعالى مع حضور القلب، وادع الله تعالى في كل حين وخاصة في ساعات الإجابة ( الثلث الآخر من الليل وفي جميع أجزاء يوم الجمعة ووقت الآذان والإقامة وحال السجود في الصلاة) ثم أكثر من مجالسة أهل الخير والصلاح والزم البيئة الصالحة ، فإنها تنفعك في هذا كثيرًا وابتعد كل البعد عن البيئة الفاسدة ، فإنها تضرك أشنع الضرر، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ، ونافخ الكير أما أن يحرق ثيابك وأما أن تجد منه ريحاً منتنة ، والحديث في الصحيحين.

ثم استمع إلى المواعظ والأشرطة واقرأ الكتب التي يتقوى بها الإيمان ، وفي ما يخص مسألتك التي ذكرت ، اقرأ الأحاديث التي فيها الحث الكثير على صلاة الفجر في جماعة والأجر العظيم الذي رتبه الله تعالى على ذلك.

من ذلك ما رواه مسلم في صحيحه من حديث جندب بن سفيان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله فانظر يا ابن آدم لا يطلبنك الله من ذمته بشيء".

ومن ذلك أيضاً ما في الصحيحين من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من صلى البردين دخل الجنة " والبردان الصبح والعصر، ومن ذلك ما في صحيح مسلم من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله".

ومن ذلك أيضاً ما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوها ولو حبواً ".

ولا شك أن المؤمن العاقل إذا سمع هذه الأجور العظيمة المذكورة في هذه الأحاديث وأمثالها، ووازن بين فواتها عليه وفوات نومة بسيطة تعوض في أي وقت آخر لا شك أنه سيطرد عنه الكسل ويستعيذ من الشيطان الرجيم حتى يحصل على هذه الأجور العظيمة.

كما أنه يطرد النعاس والكسل إذا كان عنده شغل في الصباح الباكر رجاء منفعة يحصل عليها مقابل شغله.

والمؤمن أحرص على ما عند الله تعالى من الأجر على منفعة دنيوية بسيطة، ثم عيك أن تأخذ بالأسباب الأخرى مثل النوم مبكراً فإن السهر له مضار كثيرة، فهو يفوت عليك أغلى ساعتين من عمرك وهما ساعة من آخر الليل تناجي فيها ربك وساعة من أول النهار دعا النبي صلى الله عليه وسلم ربه أن يبارك لأمته فيها.

وكذلك اتخذ الساعة المنبهة أو أوص أحد الإخوان الذين يستيقظون عادة ليوقظك عن طريق الاتصال بك هاتفياً، أو يدق بابك.

إلى غير ذلك من الأسباب الكثيرة السهلة المتوفرة ولله الحمد ونسأل الله لنا ولك التوفيق لما يحبه ويرضاه ، وهو سبحانه وتعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شروط جواز اللعب بألعاب الفيديو
- سؤال وجواب | تحدثت في الشات مع أحد الشباب أوهمني بالزواج فكشفته فكيف أكفر عن ما فعلت؟
- سؤال وجواب | زوجتي تصاب باكتئاب عند خروجي للعمل، فكيف يتم علاجها؟
- سؤال وجواب | مُنِع من سحب أمواله فحوّلها باسم صاحبه ليسحبها مقابل مبلغ
- سؤال وجواب | هل يشرع لمن اغتيب أن يسعى في معرفة من اغتابه؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الشخصية. فكيف السبيل لتقويتها؟
- سؤال وجواب | هل يجوز نبش المقبرة
- سؤال وجواب | أحلم أن أكون غنيا ولكن لدي تشتت عالي بالأهداف والمهارات.
- سؤال وجواب | عاهدت ربها على ترك أمر فحنثت
- سؤال وجواب | ما سبب عدم شعورنا بلذة الإسلام عكس الذين يدخلون فيه؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الرجل تشتد في منطقة الركبة.
- سؤال وجواب | ما علاج تكيس المبيض وحب الشباب وهرمون الذكورة عند المرأة؟
- سؤال وجواب | موظف يتحرج من المشاركة في إنشاء فاتورة فيها قيمة التأمين على البضائع
- سؤال وجواب | بعد شتم مديري في العمل لم أعد أرغب بالعمل، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الخوف من الإصابة بالأمراض بعد العلاقة المحرمة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل