مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الدنيا دار ابتلاء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الوضوء قبل التحقق من خروج المذي
- سؤال وجواب | لبست كعبا عاليا فسبب لي شدا عضليا في الساق، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم وصية الأب بأن تسكن ابنته المطلقة وينفق عليها وعلى أولادها من وقفه بعد وفاته
- سؤال وجواب | حكم المال المدخر من العمل مندوبا لشركة أدوية مع تقديم مال وهدايا للأطباء
- سؤال وجواب | يلزم وقوع ما يترتب على الحلف بالحرام على واحد منكما
- سؤال وجواب | شرح حديث(إن العلماء ورثة الأنبياء)
- سؤال وجواب | لم يثبت نهي عن تزين المرأة غير المتزوجة
- سؤال وجواب | أنا مخطوبة وأفكر أن خطيبي يحب فتاةً أخرى، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مكان نزول سورة (المرسلات)
- سؤال وجواب | أقوال الفقهاء في ميراث القاتل المجنون
- سؤال وجواب | طهارة من يخرج منه بشكل متكرر سائل بعد قضاء الحاجة ولمدة طويلة
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق في البلعوم لا أعرف سببه، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | كل شيء استطعت تغييره في حياتي إلا العادة السرية!
- سؤال وجواب | فوائد وأضرار نودلز الأندومي . التنحيف بواسطة بذور الكتان
- سؤال وجواب | هل يستجاب لمن دعا على فتاة لرفضها الحديث معه؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
12 مشاهدة

أغيثوني، الإخوة الكرام في الشبكة الإسلامية، جزاكم الله خير الجزاء:.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاعلم رحمك الله أن هذه الدنيا دار ابتلاء، وهذا الابتلاء لا ينجو منه أحد حتى من اصطفاهم الله من عباده وهم الأنبياء، وأكثرهم بلاء في هذه الدنيا نبيناً محمد صلى الله عليه وسلم، ولذلك هو أرفعهم درجة وأعلاهم درجة والابتلاء كما يكون في أمور الدنيا من فقد مال أو موت ولد أو تأخر في الزواج أو مرض أو غير ذلك، فإنه أيضاً يكون في الدين، فهناك من يبتلى بفعل الكبائر أو ترك الصلاة أو نحو ذلك.

فاحمد لله أن جعل مصيبتك في أمر من أمور الدنيا ولم يجعل مصيبتك في دينك، واعلم أن من ابتلاه الله في الدنيا فصبر فسيعوضه الله في الآخرة، والآخرة خير وأبقى، والآخرة خير من الأولى، وما عند الله خير للأبرار، فإذا صبرت على قدر الله فلك من الله أجر عظيم، قال الله تعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ {الزمر:10}.ومن يتصبر يصبره الله حتى يتكيف مع ما ابتلاه الله به، ولذلك ثبت في صحيح البخاري عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: وجدنا خير عيشنا بالصبر.والدنيا ساعة أو ساعات معدودة محدودة، ثم نلقى الله ، وغمسة واحدة يغمسها المؤمن في الجنة تنسيه كل شقائه في الدنيا، فقد ثبت في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة، فيصبغ صبغة في الجنة، فيقال له يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط؟ هل مرّ بك شدة قط؟ فيقول: لا والله يا رب!.

ما مرّ بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط !.

رواه مسلم.ولمعرفة ثمرات الابتلاء وفوائده راجع الفتوى رقم:

16766�

� والفتوى رقم:

13270

ثم إن البلاء البدني الذي ابتليت به لا ينبغي أن يمنعك عن ممارسة الحياة بصورة طبيعية، بل عليك أن ترضى بقضاء الله وقدره رضا حقيقياً ظاهراً وباطناً ففي ذلك سعادة الدنيا والآخرة والراحة والطمأنينة ولذة الحياة التامة وامتثل وصية الناصح الحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول: انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم.

رواه مسلم وأحمد وغيرهما.فهناك من ابتلي في بدنه بلاء لا يستطيع معه النوم، وهناك من تعطلت كليتاه فيحتاج إلى الغسيل الكلوي دورياً، وهناك من شُلَّت قدماه ويداه فلا يستطيع الحركة إلا بمساعد وهناك من أصيب بالعمى وهناك من أصيب بالجذام وتساقط لحمه وقذره الناس وفروا منه حتى لا تصيبهم العدوى، وهناك من جُنَّ وضحك منه الصبيان وطاردوه في الشوارع ورموه بالحجارة، فأين أنت من هؤلاء؟ والله أنت في نعمة وسيزيد شعورك بها إذا قارنت نفسك بمن هو أشد بلاء منك وبمن هو أدون منك في أمور الدنيا.

فلا تستسلم لإحزان الشيطان لك، وثق بالله ، وأر الله منك صبراً جميلاً واشكره على ما أنت فيه، واحمده حمداً كثيراً، ولا تتمن الموت فإن في حياتك شاكراً صابراً محتسباً رفعا لدرجاتك وتكفيرا لسيئاتك وفي موتك قطعا لذلك كله، ولا تغفل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه فإن كان لا بد فاعلاً فليقل: الله م أحيني ما كانت الحياة خيراً لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي.

متفق عليه.

وهذا الدعاء أولى بك من الدعاء الذي ذكرت أنك تدعو به، وحذار من اليأس من رحمة الله ، قال الله تعالى: إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ {يوسف:87}، وقال تعالى: وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ {الحجر:56}.

وإن كان لهذه التشوهات علاج، فالتمسه، ولقد تقدم الطب الطبيعي والعلاج عن طريق التمرينات وجلسات الكهرباء وما أشبه ذلك، والتزم الدعاء خاصة في الأوقات الشريفة التي ترجى فيها الإجابة كالأسحار وبين الأذان والإقامة وآخر ساعة من العصر يوم الجمعة وفي السجود وبعد الآذان ونحو ذلك.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يستجاب لمن دعا على فتاة لرفضها الحديث معه؟
- سؤال وجواب | أحكام متعلقة بحلق شعر المحرم
- سؤال وجواب | زميلي في العمل أظهر مشاعر ميل نحوي ولكنه لم يتقدم لي، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | أحكام سلس البول
- سؤال وجواب | ماتت عن أخت شقيقة وأخت لأب وابن عم شقيق
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس في ذات الله فما الخلاص منها؟
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع أبي الذي نجهل حالته المرضية؟
- سؤال وجواب | مسائل حول نزول الإفرازات وكيفية تطهير الثياب والتطهر منها
- سؤال وجواب | هل ينتقل مرض تكيس الكلية من الآباء والأعمام إلى الأبناء؟
- سؤال وجواب | الوساوس أصبحت جزءا رئيسيا من جدولي اليومي للأسف
- سؤال وجواب | أتوتر حينما أصلي بالناس، فهل يمكنني معالجة ذلك؟
- سؤال وجواب | ضابط ترخص صاحب السلس في الجمع بين الصلاتين
- سؤال وجواب | أعاني من الحكة والاسمرار وبعض الحبوب والبثور، أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم ميراث من كان نصرانيا فأسلم من أبيه الميت على النصرانية
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والتوتر كثيرا فما علاج حالتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل