مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ثمار الاستغفار وصفات من يجتنيها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من قال لامرأته: إذا ذهبت إلى المكان الفلاني فأنت طالق
- سؤال وجواب | تاريخ البعثة وحجة الوداع
- سؤال وجواب | بعد خروجي من المرض لازلت أتوهم أنني مريضة
- سؤال وجواب | ارتفاع الكرياتينين وصلته بالأدوية النفسية
- سؤال وجواب | لا أملك ما أحسد عليه، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم العمل وسيطا بين الناس وشركة التأمين للتربح من ذلك وتخفيف الأقساط عليهم
- سؤال وجواب | أثر الجبس على العضلات المحيطة بالمفصل المعالج بالتجبيس
- سؤال وجواب | حكم قبض الزوج على يد زوجته عند المشي في الشارع
- سؤال وجواب | كيف أدرس كل ما تراكم علي من الدراسة مع ما أحصله بشكل يومي؟
- سؤال وجواب | بعد إزالة الشعر الزائد يعود خشنا . فما الحل لهذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | تعريف الكبيرة والتوبة منها.
- سؤال وجواب | من تزوج قبل انتهاء عدة المرأة من زواج سابق
- سؤال وجواب | الترهيب من تصوير العروسين في الاستوديو وعرض الصور على الزبائن
- سؤال وجواب | سبب عدم انتظام ضربات القلب المصحوب بضيق التنفس
- سؤال وجواب | شعر رأسي يتساقط من الأمام ولا أدري السبب، فما الحل؟
آخر تحديث منذ 32 دقيقة
5 مشاهدة

تكرر كثيراً في القرآن والسنة الاستغفار وفضله، فهل يستطيع المسلم أن يستغفر الله من ذنب دون أن يتوب منه أي يستغفر من ذنب وهو لا ينوي الإقلاع عنه ولا هو نادم عليه؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الاستغفار عبادة عظيمة، وإن من يلهج لسانه بالاستغفار يحصل خيراً كثيرا في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى على لسان نوح عليه السلام: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا {نوح:10-11-12}، وقال صلى الله عليه وسلم: طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً.

رواه ابن ماجه وصححه الألباني، وانظر للفائدة الفتوى رقم: 6603، والفتوى رقم:

22293.

ولكن لا ينال ثمرة الاستغفار إلا من استوفى شروطه، وهي الإقلاع عن الذنب، وعقد العزم على عدم العودة إليه، والندم على ما فرط في جنب الله تعالى، أما الذي يستغفر الله بلسانه وهو مقيم على معصية الله غير نادم على ما فات منه -فإنه كالمستهزئ بربه- بل إن استغفاره هذا يلزم منه الاستغفار!هذا وليُعلم أن التوبة إلى الله واجبة فورا باتفاق الفقهاء، قبل أن يفاجئ المرء الموت فيحال بينه وبين ما يشتهي، فيالها من حسرة، ولات حين مندم، وإن تأخير التوبة معصية مضافة إلى المعاصي الأولى، قال العز بن عبد السلام في قواعد الأحكام: والتوبة واجبة على الفور، فمن أخرها زماناً صار عاصياً بتأخيرها، وكذلك يتكرر عصيانه بتكرار الأزمنة المتسعة لها، فيحتاج إلى توبة من تأخيرها، وهذا جار في تأخير كل ما يجب تقديمه من الطاعات.

انتهى.

ولتتدبر قوله تعالى: وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ* وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ* أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ* أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ* أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ {الزمر:54: 58}.

فكيف يصر المرء على المعصية وهو يعلم يقيناً أن الله يسمعه ويراه؟ والله إن من يجل الله حق إجلاله لا يطاوعه قلبه لذلك البتة، ثم إن هذا المصر على المعصية ألا يستحي من الله ؟ فكيف يكون خير الله نازلاً، والمصر على المعصية قبائحه صاعدة إليه، فملك ينزل بهذا وملك يعرج بهذا، فأقبح بها من مقابلة!.

ثم ألا يخشى المصر على المعصية من غضب الله وانتقامه؟ فإن الله تعالى إذا غضب لم يقم لغضبه شيء، قال الله تعالى: إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ {البروج:12}، وكيف لعاقل أن يبيع إيمانه بشهوة تذهب لذاتها وتبقى تبعاتها؟ وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن.وإن من يقع في الحرام يفوت على نفسه ما يعوض الله به من ترك المحارم لأجله ونهى نفسه عن هواها، قال الله تعالى: وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى* فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى {النازعات:40-41}، وإن كان الله مع جميع خلقه بعلمه وسمعه وبصره، فإن له معية خاصة لمن تمسك بدينه، قال الله تعالى: إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ {النحل:128}، فكيف يفرط المذنب المصر على المعصية بمعصية الله الخاصة له؟!.

فالحذر الحذر من الإصرار على المعاصي، والبدار البدار بالتوبة الصادقة والرجوع إلى الله تعالى.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخذ الأب مال ابنته
- سؤال وجواب | يصلون الجمعة في مكان العمل ولا يذهبون إلى المساجد
- سؤال وجواب | الآثار الجانبية لعقار (الأنفرانيل) لعلاج الرهاب وكيفية تجاوزها
- سؤال وجواب | أعاني من صداع لفترة طويلة، وألم في الرأس
- سؤال وجواب | العامل بخلاف ما يعتقده هل يعتبر من المرجئة؟
- سؤال وجواب | ضغط الدم المرتفع وعلاقته بالوسواس المرضي
- سؤال وجواب | منتهى الولاية على المرأة البالغة في المذاهب الأربعة
- سؤال وجواب | حكم قطع الرحم بسبب خلاف على الميراث
- سؤال وجواب | أتناول السيمبالتا، فهل الأدوية النفسية تسبب ارتفاع الضغط؟
- سؤال وجواب | أعاني من قرحة في شفرة منطقة المهبل تعيق الجماع
- سؤال وجواب | التزمت، وأحمل هم الدعوة، أرشدوني ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم سداد أقساط المرابحة من فوائد الوديعة
- سؤال وجواب | بعد وفاة أحد أصدقائي صرت أخاف من الموت وأفكر فيه كثيراً
- سؤال وجواب | حياتي أصبحت مليئة بالتشاؤم والأفكار المزعجة!
- سؤال وجواب | أشعر بثقل في الصدر مع ضيق في التنفس. ما سر هذا الشعور؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل