مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | المسلم الحق يوجل من اقتراف صغار الذنوب وكبارها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مساعدة الابن في أعمال والده إذا كانت تضر بأعماله ودراسته وعائلته
- سؤال وجواب | استخدام ماء الأكسجين لتبييض سواد الجلد في الركبة والكوع
- سؤال وجواب | الرد على أصحاب الأفكار المنحرفة
- سؤال وجواب | كيف يحصل تحري الجماع في يوم التبويض من أجل إنجاب الذكر؟
- سؤال وجواب | حكم الاختلاط بين الطلاب والطالبات للتعلم عبر النت
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول أشهر الحج
- سؤال وجواب | العفو عن القريب الظالم
- سؤال وجواب | أشكو من وخزات الصدر والقلق والتوتر وأريد علاجا.
- سؤال وجواب | من منعه عن إجابة المؤذن مانع كتب الله له الأجر تاما
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الكتف والرقبة ودوخة مستمرة.
- سؤال وجواب | لو تكلم النائم فهل يقع طلاقه؟
- سؤال وجواب | حكم هذه الطريقة الجديدة للعناية بالشعر
- سؤال وجواب | التجويد حلية التلاوة
- سؤال وجواب | تعريف اللقطة يسقط بمضي الحول الأول على مذهب الحنابلة
- سؤال وجواب | حكم دخول الجامعة بغرض النظر إلى الفتيات من أجل الزواج
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

أتساءل لماذا أشعر بخوف شديد من ارتكاب معاصي معينة يصل إلى درجة الإحباط والحزن والأرق مثل الخوف من المال الحرام، في حين لا أشعر بنفس الدرجة من خشية الله فيما يتعلق بالتقصير أحيانا في أداء الصلاة في أوقاتها أو عدم الخشوع فيها، أو الانسياق في اللغو لماذا لا أشعر بعظمة كل المعاصي بنفس الدرجة كي أجتنبها إلى الأبد؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك في أن الذنوب ليست على درجة سواء، فإنها تنقسم إلى صغائر وكبائر، وبعض الكبائر أكبر من بعض، قال تعالى: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا.

(النساء: 31).

وترك الصلاة وإخراجها عن وقتها من أكبر الكبائر وأعظم الموبقات؛ بل قد ذهب بعض العلماء إلى كفر من تعمد ترك الصلاة والعياذ بالله ، وانظري الفتوى رقم:

130853

.

والمسلم يخشى جميع الذنوب ويحذر الوقوع في أي شيء منها سواء في ذلك الصغائر والكبائر، ولكن حذره من مواقعة الكبائر وخوفه من ذلك أشد، وحزنه على ما يفعله من الكبائر أعظم، ويحصل ذلك بالعلم بمقادير الذنوب وتفاوت ما بينها في القبح، فما كان أقبح عند الله كان المسلم أشد حذرا منه وتجنبا له، فالعلم هو السبيل إلى وضع كل شيء في نصابه وإنزاله منزلته، والعلم بأسماء الرب تعالى وصفاته من أعظم ما يردع عن الذنوب صغيرها وكبيرها، فيستحضر المسلم أن الله مطلع عليه رقيب شهيد يسمع كلامه ويرى مكانه ويحصي عليه أعماله فيخاف ويوجل أن يبارزه بمعصيته وهو المتفضل عليه بالنعم الظاهرة والباطنة، وكلما رسخت قدم العبد في العلم بصفات الرب جل وعلا كان خوفه من الذنوب أتم وحذره من مواقعتها أشد، نسأل الله أن يرزقنا وإياك علما نافعا وعملا صالحا.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يتذكّر أهل الجنّة ما كان في الدّنيا
- سؤال وجواب | الواجب على الجنب إذا كان يتضرر بغسل إذنه
- سؤال وجواب | أعاني من سرعة دقات القلب ودوخة عند المشي لأقل مسافة
- سؤال وجواب | حكم صلاة المغرب في آخر وقتها وتأخير العشاء إلى بعد منتصف الليل
- سؤال وجواب | نصرانية تريد أن تصوم
- سؤال وجواب | هل تكفي حكاية لفظتي: "الله أكبر الله أكبر" فقط من الأذان؟
- سؤال وجواب | ما علاج التبول اللاإرادي عند الكبار وكثرة مرات التبول؟
- سؤال وجواب | الأقرأ إن كان حالقا للحية هل يقدم عليه من هو دونه
- سؤال وجواب | لا يكفي مرور شهور قليلة على الزواج للحكم على تأخر الحمل
- سؤال وجواب | من شروط الوصاية على الأولاد
- سؤال وجواب | عدم دفع الرواتب لتوقف الأعمال بسبب الوباء، والدفع لهم ولو كفارًا من مال الزكاة
- سؤال وجواب | دواء التهابات الجيوب الأنفية المزمنة
- سؤال وجواب | تناول دواء lexotanil هل يسبب الإدمان أو التعود؟
- سؤال وجواب | هل يترك عمله ليعيش مع والديه ؟
- سؤال وجواب | سبب كون الصلاة عماد الدين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/08




كلمات بحث جوجل