مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يثاب المرء على ما يصيبه من التعب بسبب تركه للمعصية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مصابة بسكري الحمل. فما هي الحمية الصحيحة لتجنب ارتفاعه؟
- سؤال وجواب | لا يستطع زوجها معاشرتها بسبب ما يحصل لها من آلام فما هو الحل ؟
- سؤال وجواب | أسباب انتفاخ القدم وتورمه
- سؤال وجواب | حكم الزواج من الأرملة الأخرى لأبي زوجته
- سؤال وجواب | كتب عقد قرانه على " حزبية " على خلافٍ معه فهل يستمر أم ينفصل ؟
- سؤال وجواب | ارتفاع حمض البولينا وكيفية تجنبه عن طريق النظام الغذائي
- سؤال وجواب | تركت بيت زوجها وأبت الرجوع
- سؤال وجواب | أعاني من الألم في الخصية اليسرى، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من التهاب المفاصل [الروماتويد]، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | هل تطلب الانفصال عن زوجها لأنه يفعل العادة السرية ؟
- سؤال وجواب | هل له حق إلزام زوجته بالعمل خارج المنزل ؟
- سؤال وجواب | هل يقع الظهار قبل الدخول ؟ وما حكم المظاهر إذا جامع زوجته قبل الكفارة ؟
- سؤال وجواب | ما يلزم عند العجز عن غسل بعض أعضاء الوضوء
- سؤال وجواب | انتفاخ في جانب الرأس مع ألم, أجيبوني ما السبب؟
- سؤال وجواب | ما هو أقوى علاج في التهاب اللوزتين لمختلف الفئات العمرية؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

أستعمل مادة النشوق منذ خمس سنوات، ولم أكن أعلم بأضرارها، أو أنها حرام، وأريد الآن الإقلاع عنها، فهل لي من ثواب عند الإقلاع عنها؟ والأيام التي سأعاني فيها من الإقلاع عنها، وانسحاب النيكوتين، هل ستكون في ميزان حسناتي؟ وهل سيغفر الله لي عن السنين التي تعاطيت فيها هذه المادة؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فنسأل الله أن يوفقك لمرضاته، وأن يجنبك ما يكرهه سبحانه، ولا يخفى أن تناول ما يسمى بالنشوق، أو الشمة محرم شرعًا، وأنت إذا تركت تناول تلك المادة المحرمة ابتغاء مرضاة الله ، تنال بذلك الأجر بمشيئة الله ، جاء في فتح القوي المتين في شرح الأربعين لعبد المحسن العباد: واعلم أن تارك السيئة الذي لا يعملها، على ثلاثة أقسام: تارة يتركها لله، فهذا تكتب له حسنة على كفه عنها لله تعالى، وهذا عمل ونية؛ ولهذا جاء أنه يكتب له حسنة، كما جاء في بعض ألفاظ الصحيح: "فإنه تركها من جرائي"، أي: من أجلي.وتارة يتركها نسيانًا، وذهولًا عنها، فهذا لا له، ولا عليه؛ لأنه لم ينو خيرًا، ولا فعل شرًّا.وتارة يتركها عجزًا، وكسلًا عنها بعد السعي في أسبابها، والتلبس بما يقرب منها، فهذا بمنزلة فاعلها، كما جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا التقى المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار، قالوا: يا رسول الله !.

هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: إنه كان حريصًا على قتل صاحبه".

اهـ.وما يصيبك من نصب، وتعب جراء تركك لتلك المادة ابتغاء رضوان الله ، فإنه يرجى أن تثاب عليه؛ لأن وقوع تلك المعاناة وإن كان بغير اختيار تام، إلا أنه متولد عن فعل أريد به وجه الله ، وما كان كذلك فإن الله بفضله يثيب العبد عليه، قال ابن تيمية: وإن كان صاحب المصائب يثاب على صبره ورضاه، وتكفر عنه الذنوب بمصائبه، فإن هذا أصيب، وأوذي باختياره طاعة لله، يثاب على نفس المصائب، ويكتب له بها عمل صالح، قال تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}، بخلاف المصائب التي تجري بلا اختيار العبد، كالمرض، وموت العزيز عليه، وأخذ اللصوص ماله؛ فإن تلك إنما يثاب على الصبر عليها، لا على نفس ما يحدث من المصيبة؛ لكن المصيبة يكفر بها خطاياه، فإن الثواب إنما يكون على الأعمال الاختيارية، وما يتولد عنها.

اهـ.وقال ابن تيمية أيضًا: إن كان في الأعمال الصالحة ما هو على خلاف هوى النفس، والله سبحانه يأجر العبد على الأعمال المأمور بها مع المشقة، كما قال تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ} الآية، وقال صلى الله عليه وسلم لعائشة: {أجرك على قدر نصبك}.

اهـ.واعلم أن الله عز وجل أكرم من أن يرد تائبًا صادقًا، فالله عز وجل من أسمائه التواب، وهو يحب التائبين، ويفرح بتوبة عبده إليه، والعبد إذا تاب فإن الله يغفر له ذنبه مهما كان عظيمًا، قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}، بل إن الله -بفضله وكرمه- يبدل سيئات التائبين حسنات، كما قال سبحانه: إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الفرقان:70}فإذا تبت مما سلف منك، فإن الله يغفر لك ما جنيت، وقد جاء في الحديث: التائب من الذنب، كمن لا ذنب له.

أخرجه ابن ماجه، وحسنه الألباني.وراجع للفائدة، الفتوى رقم:

218656

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مدة وقوف المؤمنين في يوم الحساب
- سؤال وجواب | هل يجوز للزوجين التجرد من الثياب وقت الجماع بدون أي غطاء؟
- سؤال وجواب | هل لها أن تتبرع بكليتها لأمها دون موافقة زوجها ؟
- سؤال وجواب | لم أجد عملا ولم أتزوج حتى الآن ومزاجي متقلب وأعق أبي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل سأبقى معتمدة على الدواء النفسي طول عمري؟
- سؤال وجواب | لا يجوز أن يعير صاحب البلاء ببلائه
- سؤال وجواب | وجوب العدل بين الزوجات في العطية
- سؤال وجواب | هل أستعمل حبوب منع حمل مركبة أم أستمر في السيرازيت؟
- سؤال وجواب | أعاني من احتقان الجيوب الأنفية وصداع، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتخاء وارتجاع في الصمام الميترالي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | عودة نوبات الخوف والهلع أكثر من مرة بعد العلاج، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | ماذا على من تزوج بدون رضا والديه
- سؤال وجواب | أحلم بممارسة العادة السيئة. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | الدعاء على النفس وحكم الإجبار على اليمين
- سؤال وجواب | أشكو من وجود البلغم السائل في حلقي وشعوري بوجود شيء عالق بين الحلق والصدر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل