مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إبدال القاف همزة في بعض الله جات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعراض القولون العصبي وعدم تعلقها بعمليات الناسور
- سؤال وجواب | ابني يرى أشياءً في البيت الجديد لا نراها نحن، فهل هي من الجان؟
- سؤال وجواب | هل هناك داع للقلق لعدم الحمل بعد 6 أشهر من الزواج؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني تجنب الإجهاض؟ وما هو يوم ولادتي المتوقع؟
- سؤال وجواب | هل هناك رابط بين الالتزام بالصلاة والقرآن وبين تناول الفليوزاك؟
- سؤال وجواب | شرح حديث : ( إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنَ الزِّنَا، أَدْرَكَ ذَلِكَ لاَ مَحَالَةَ )
- سؤال وجواب | أسماء إخوة يوسف عليه السلام
- سؤال وجواب | كيف أستطيع المحافظة على وزني؟
- سؤال وجواب | مدافعة الخواطر الخبيثة بضدها
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في المعدة. هل يمكن لأدوية القولون أن تفيدني؟
- سؤال وجواب | أصبت بصراع داخلي واهتزاز ثقتي بنفسي وخوف من المستقبل.
- سؤال وجواب | الكنايات التي لا يقصد بها إيقاع الطلاق
- سؤال وجواب | قامتي تسبب لي الخوف من الجمهور، بماذا تنصحني؟
- سؤال وجواب | أعاني من نقص في الوزن والشهية. فبماذا تنصحونني لزيادة الوزن والشهية؟
- سؤال وجواب | يوسوس لها الشيطان أن صلاتها لغير الله
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

في بعض الله جات تُنْطق القاف همزة، فمثلاً تنطق كلمة ورقة: ورئة، فعند نطق اسم عبد الرزاق (مثلًا) بالهمز سيكون عبد الرزاء، فهل يأثم من يتكلم بالأصل بتلك الله جة في حالة نطق الاسم بالطريقة المذكورة؟ خصوصًا أن مثل هذا الأمر لا يقصد منه نسب عبودية شخص لغير الله ، ولا يقصد امتهان الاسم، وإنما الأمر عفويّ.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فمن يتكلم بهذه الله جة في نطقه الدارج لا يُميِّز بين الألفاظ الشرعية، كأسماء الله الحسنى، وغيرها من الألفاظ، وبالطبع فهو لا يقصد امتهانًا، ولا إساءة، ولا تحريفًا، ولا إلحادًا في أسماء الله تعالى، فالحكم عليه بالإثم، وعلى طريقة نطقه بالحرمة: أمر بعيد!ومع ذلك فالأولى - بلا ريب - أن يتحرى النطق الفصيح لأسماء الله تعالى، ونحوها من الألفاظ الشرعية المحترمة.
وهنا ننبه على أن تطور نطق الناس لحروف الهجاء ظاهرة منتشرة ومعروفة من قديم، وهذا يشبه من بعض الوجوه ظاهرة الإبدال في الحروف العربية، قال الصاحبي في فقه اللغة العربية ومسائلها، وسنن العرب في كلامها: ومن سنن العرب إبدالُ الحروف، وإقامة بعضها مقام بعض.

اهـ.

وذكر لذلك أمثلة.
ومن جملة ذلك: إبدال القاف همزة، قال ابن السكيت في إصلاح المنطق (ص:84): أبو زيد: يقال: القوم زُهَاقُ مائة وزِهَاق مائة، وهم زُهَاء مائة، في معنى واحد.

وقال أيضًا (ص:285): يقال: لطخ فلان فلانًا بشرٍّ، وأَشَبَهُ بشر، يَأْشِبُهُ أشبًا، وقشبه يقشبه قشبًا.

اهـ.
وقد وضعت المؤلفات في هذا الباب من علوم اللغة، ومنها: كتاب الإبدال لأبي الطيب اللغوي الحلبي (ت:351 هـ)، قال فيه (ص:562،561): أبو زيد: يقال: القوم زُهَاقُ مائة وزِهَاق مائة، وهم زُهَاء مائة، في معنى واحد.

وقد وضعت المؤلفات في هذا الباب من علوم اللغة، ومنها: كتاب الإبدال لأبي الطيب اللغوي الحلبي (ت:351 هـ)، قال فيه (ص:562،561): ﻳﻘـﺎل: أَﺷَﺒَﻪُ ﻳَﺄﺷِﺒُﻪُ أَﺷْﺒَﺎ، وﻗﺸﺒﻪ ﻳﻘﺸبه ﻗﺸﺒﺎ: إذا ﻻﻣﻪ وﻋﺎﺑﻪ.

وأﺻﻞ اﻷﺷﺐ واﻟﻘﺸﺐ اﻟخلط، وكل ما أُشب أو قُشب فقد خلط.

أبو عمرو: الأفز بالزاي: الوثبة بالعجلة، والقفز: الوثب.

ويقال: القوم زُهاق مائة وزِهاق مائة: أي قريب من ذلك في التقدير، كقولهم: زُهاء مائة وزِهاء مائة.

وقد عرض الدكتور رمضان عبد التواب أمثلة أخرى لإبدال القاف همزة، في بحثه: (القاف والهمزة في الله جات العربية).

وللمزيد من الأمثلة والفائدة عن استعمال العرب للهمزة مكان القاف يمكن الرجوع لباب إبدال القاف همزة، من رسالة الماجستير للدكتور سلمان السحيمي: (إبدال الحروف في الله جات العربية).

ومما جاء فيها: يضاف إلى ذلك ما ورد بثلاث لهجات، هي القاف، والهمزة، والجيم، ولعل هذه النصوص بعد إضافة استعمال هذه الله جة، وهي إبدال القاف همزة في الله جات الحديثة تثبت استعمال العرب لهذا الإبدال.

وإذا نظرنا في تاريخ تحول القاف إلى همزة نجد أنه قد حدث في اللغة الفينيقية.

وهذا ما وقع بكثرة في بعض الله جات العامية التي أشار إليها السائل، قال الدكتور شوقي ضيف في كتابه: (تحريفات العامية للفصحى في القواعد والبنيات والحروف والحركات): أبدلت القاهرة القاف في كلمات العربية همزة في عصر المماليك؛ مَيْلًا منها إلى التخفيف، وتبعها مع مر الزمن الوجه البحري، أما الصعيد، فأبدلها غالبًا جيمًا.

ونظير ذلك إبدال القاف جيمًا أو كافًا معقودة في بعض الله جات، وقد سبق في الفتوى:

234106

الإشارة إلى أن نطق القاف بالكاف المعقودة، لغة، لا تجوز في القرآن؛ لأنه لم يقرأ بها أحد من القراء، وأما النطق في الكلام العادي من غير القرآن، فلا حرج فيه.

وفي الفتوى:

325393

مثال آخر للإبدال.

والمقصود أن هذه الظاهرة اللسانية المعروفة لا يحكم بإثم الناطق بها، وإنما يؤمر بتحري الفصحى في نطق الألفاظ الشرعية المحترمة.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا أجد سبيلاً للزواج ومن حولي يخشون مني العين والحسد، أريد حلاً.
- سؤال وجواب | لماذا لم تستر الغامدية على نفسها وطلبت تطهيرها بالحد؟
- سؤال وجواب | هل يطيع والده في ترك بعض سنن الصلاة ؟
- سؤال وجواب | تفضيل الانتصار على العفو إن ترتب على العفو مفسدة
- سؤال وجواب | توبة شاب من مشاهدة الأفلام الإباحية
- سؤال وجواب | دواء الريوكتان في علاج حب الشباب وآثاره
- سؤال وجواب | كيف أعود لحب الحياة بعد أن كرهتها؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود إفرازات بنية أيام التبويض؟
- سؤال وجواب | الغيرة الشديدة على نساء أسرتي تتسبب في تعاستي. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يوجد ضرر من استخدام مشط Power Laser Grow Comb
- سؤال وجواب | ليس من الغيبة قصص الآباء لأبنائهم عن معاناتهم مع أقاربهم في الماضي .
- سؤال وجواب | حبوب حمراء مفاجئة في الوجه والرقبة مع حكة
- سؤال وجواب | هل فقدان الذاكرة لأيام قد يأتي مصاحبا للرهاب؟
- سؤال وجواب | كلما حملت يكون الجنين بلا نبض، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | لدي زائدة لحمية في أعلى المهبل، فهل يؤثر استئصالها على حملي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل