مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | خالتهم تتدخل في شئون بيتهم ، وتفرض رأيها على أمهم ، فهل لهم تجنبها ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكمة توكيل ناظر الوقف غيره ليقوم بمهامه
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة دائم الحدث
- سؤال وجواب | أعاني من مرض ثنائي القطبية، فهل هو مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | هل الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية يقلل من ذكاء ابني؟
- سؤال وجواب | ما حكم السب والتهاجي على سيبل المزاح؟
- سؤال وجواب | حلف عليها بالحرام أن تفعل أمرا بقصد تخويفها فما الحكم
- سؤال وجواب | حكم تكرار التأمين ثلاثا بعد قراءة الفاتحة
- سؤال وجواب | مخطوبة لابن عمي ومرض السكر وراثي في العائلة. فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | هل من الممكن علاج مرض الفصام العقلي بالطاقة الحيوية؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخدر في الخد الأيسر مع دوخة خفيفة، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | مسائل في ما يفعله صاحب السلس
- سؤال وجواب | التهاب الخصر الأيسر وعلاقته بالانزلاق الغضروفي والمتغيرات المصاحبة
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين تأخر الدورة الشهرية وحدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | هل يلزم الذهاب للخلاء لمن يخف سلسه عند قضاء الحاجة؟
- سؤال وجواب | الاضطراب ثنائي القطبية والخوف من توريثه للأبناء . نظرة طبية علاجية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
13 مشاهدة

ما رأي الشرع في الخالة التي تزور بيت أختها يوميا ، وبدون انقطاع ، مع العلم أنها غير متزوجة ، وأختها متزوجة ولها أولاد ، وهذه الخالة تتدخل في كل كبيرة وصغيرة وتفرض رأيها على أختها التي تطيعها في أغلب الحالات ، وتتجاهل زوجها وأولادها لإرضائها ؛ فهل على الأولاد تحمل خالتهم المزعجة ؟ وهل أن تجنبها حرام ؟.

الحمد لله.

للخالة حق مفروض وقَدْر معلوم ، ومن لم تكن له أم فخالته أمه ؛ فقد روى أبو داود (2278) عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنّه قَالَ : ( الْخَالَةُ بِمَنْزِلَةِ الْأُمِّ ) وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".

وكما أنه يجب لها ما يجب من البر والصلة والتقدير والإكرام ، فإنه يجب عليها صون تلك المنزلة ، وحفظ هذه الكرامة ، فيجب عليها مراعاة حق أختها ، وعدم التدخل في شئونها وشئون بيتها وزوجها وأولادها ، إلا بالقدر الذي تعرف به أنها لا تتجاوز معه حدّ المعروف.

أما كونها تزور أختها بلا انقطاع وتتدخل في شئونها وشئون بيتها الخاصة ، وتفرض مع ذلك رأيها ، فعليها في ذلك عدة محاذير : أولا : زيارتها أختها كل يوم مما يبعث على النفرة ، ويضعف المودة ، وقد قيل : " زر غبا تزدد حبا " وصححه الألباني مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم في "صحيح الترغيب والترهيب" (2583).

ثانيا : تدخلها في شئون أختها وشئون بيتها مما قد يثير القلق والاضطراب في البيت ، ويسبب الإزعاج وكثرة المشاكل والاختلافات – كما هو معلوم - ، وقد قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ ) رواه الترمذي (2317) ، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي".

بل لا شك أن مثل هذا التصرف هو تعد لحق الضيف ، وهي ضيف على البيت وصاحبه ، وزوج الأخت هو صاحب البيت وهو المتصرف فيه ، فهي قد تعدت ما يكون للضيف من حق ، وتعدت على حق زوج أختها.

ثالثا : كون أختها تطيعها وترغب في إرضائها على حساب زوجها وأبنائها ، فوق أنه عظيم في حق أختها ، فهو مما يدل على مقدار تأثيرها عليها ، وبالتالي مقدار ما يؤدي إليه ذلك من تفكك الأسرة ، وإثارة المشاكل ، وكثرة الخلاف ، وتعرض البيت المسلم للانهيار.

والواجب تعريف هذه الخالة بجلية الأمر وحقيقته ، وما يؤدي إليه من الفساد ، وذلك عن طريق النصح والتذكير ، مع التلطف في ذلك الأمر ، ومراعاة أن صورة التدخل المذكورة في السؤال هي خطأ قديم ، ليس من الحكمة أن يعالج مرة واحدة ، فيلغى كل رأي لها ، أو كل مشورة ونصيحة ؛ فإن من شأن ذلك أن يوقع وحشة شديدة في القلوب ، وربما أدى إلى قطع الرحم بينكم.

والذي ننصح به في هذه الحالة ، أن يوكل فصل الرأي في كل مسألة إلى الزوج ، فالزوجة تفهم أختها أن زوجها لا يحب أن يحدث شيء من دون إذنه ؛ فما أشارت به من شيء نافع : يوقف تنفيذه على قول صاحب البيت ، وما أشارت به من غير ذلك ، يرفض ، لعدم مناسبته ، ولعدم موافقة صاحب البيت.

على أن خطأ الخالة في ذلك لا يبيح لكم هجرانها ، وقطيعة رحمها ؛ بل كل ما هنالك أنكم تمنعونها من تعدي حدودها ، وحاولوا أن تعوضوا ما فاتها من ذلك ، وتعالجوا ما قد يقع في نفسها من وحشة ، بأن تحسنوا إليها بالصلة والهدايا ، ولين القول ، وحسن العمل ، في غير ما منعت منه من العدوان.

وساعتها ، إن لم تصبر هي على منعها من الصلاحيات التي كانت قد اغتصبتها في إدارة البيت ، فستنقطع عنكم ، أو تقل من زيارتكم إلى حد معقول ، وهنا عليكم أنتم ـ أبناء أختها ـ أن تزورها في بيتها ، إذا انقطعت هي عن بيتكم ، وربما كان هذا أحسن ، وأبعد عن المشكلات.

فإن لم يفد ذلك في زجرها ونهيها عما هي عليه ، وكانت مجافاتها وتجنب مخالطتها قد يؤدي إلى صلاح حالها ، فلا بأس بذلك ، ويُقتصر معها على الحد الأدنى من التعامل الذي لا يخل بحق الرحم ، ولا يجلب القطيعة.

فإن كانت مجافاتها وتجنبها ونصح الآخرين لها لا يفيد في طلب تغييرها ، ولكنه قد يحدّ من ضررها ، ويقلل من أذاها ، فلكم تجنبها وتحاشي الحديث معها ، وليس لكم قطيعتها بالكلية ، فيقتصر معها على السلام وبعض الحديث الذي لا بد منه ونحو ذلك.

نسأل الله تعالى أن يصلح بيوتنا وبيوت المسلمين ، وأن يهدي شاردنا ، ويتوب على عاصينا.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أهل الجنة لهم ما يشتهون من أنواع اللحوم وغيرها
- سؤال وجواب | ألم في القلب رغم سلامة الفحوصات، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | نصائح وتوجيهات لأسرة كبيرة تريد الاجتماع الدوري بين أفرادها
- سؤال وجواب | واجب صاحب السلس إذا استيقظ حاقنا والوقت لا يكفي للتبول والصلاة
- سؤال وجواب | الإرشاد في زواج المصابين بمرض الثلاسيميا
- سؤال وجواب | حكم نزع الحجاب أمام مسؤول التوظيف
- سؤال وجواب | أنا حامل وأعاني من سكر الحمل، أحتاج إلى نظام غذائي خاص بي.
- سؤال وجواب | الأسباب المحتملة لآلام أسفل البطن الأيمن المنحدرة إلى الأعضاء التناسلية وإجراءات علاجها
- سؤال وجواب | نصحني الأطباء بجلسات كهربائية لعلاج الوسواس، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | أشعر بالغيرة عند رؤية زوجين متحابين، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | الكلام على حديث : ( إِنَّ الرَّحْمَةَ لَا تَنْزِلُ عَلَى قَوْمٍ فِيهِمْ قَاطِعُ رَحِمٍ ).
- سؤال وجواب | نماذج من الأمراض الوراثية
- سؤال وجواب | من تيقن خروج شيء من دبره أثناء الصلاة فقد بطلت صلاته
- سؤال وجواب | هل سترجع قوتي الجنسية عند الزواج إذا توقفت عن العادة السرية؟
- سؤال وجواب | مشروعية إطعام الرضيع في كفارة الصيام ووجوب إكمال العدد ستين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل