مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | يدعو ربه أن يريه الجنة والحور العين في منامه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم قول الداعي: اذكرني يا ذاكر
- سؤال وجواب | يذكر حال الصحابة قبل الإسلام على وجه العموم
- سؤال وجواب | حكم صلاة من نوى الانفراد عن الإمام ووافقه في أفعال الصلاة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الجهة اليسرى من جسمي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الطلاق في حال الغضب
- سؤال وجواب | الصحابي الذي أعطى عهداً أن لا يمسه مشرك ولا يمس مشركا
- سؤال وجواب | طلقت زوجتي بسبب مشاكل السكن والآن تريد العودة!
- سؤال وجواب | لا تعجبني طريقة والدتي في التعامل وأنا أريد رضاها، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الصحابي الذي لقبه الرسول بـ(الطيب المطيب)
- سؤال وجواب | هل يعذر الجاهل الذي وقع في الكفر تقليدا لغيره
- سؤال وجواب | ما نزل من القرآن مؤيدا لسعد بن معاذ
- سؤال وجواب | قيام الأب بعقد الزواج لابنه في حضوره مع عدم توكيله إياه
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الشعور بالفشل؟
- سؤال وجواب | الجهر بالصلاة عن النبي صلى الله عليه وسلم بين ركعات التراويح
- سؤال وجواب | نبذة عن الصحابي أبي مالك الأشعري
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

أنا حلمت أن الله وعدني بأمر، هل هذا يعد فعلا وعدا من الله لي بذلك الأمر ، أم فقط أضغاث أحلام ؟ وكذلك هل يجوز لي أن أدعي الله تعالى بأن يريني الجنة ، أو الحور بالمنام على صورتها الحقيقية ؟ أم لا يجوز؟.

الحمد لله.

أولا: ما يراه الإنسان في نومه ثلاثة أنواع : 1-الرؤيا : وهي مشاهدة النائم أمراً محبوباً ، وهي من الله تعالى ، وقد يراد بها تبشير بخير ، أو تحذير من شر ، أو مساعدة وإرشاد ، ويسن حمد الله تعالى عليها ، وأن يحدث بها الأحبة دون غيرهم.

2-الحلُم : وهو ما يراه النائم من مكروه ، وهو من الشيطان ، ويسن أن يتعوذ بالله منه ويبصق عن يساره ثلاثا ، وأن لا يحدِّث به ، فمن فعل ذلك فلا يضره ، كما يستحب أن يتحول عن جنبه ، وأن يصلي ركعتين.

3-حديث النفس ، ويسمى " أضغاث أحلام " : وهو عبارة عن أحداث ومخاوف في الذاكرة والعقل الباطن ، يعيد تكوينها مرة أخرى في أثناء النوم ، كمن يعمل في حرفة ويمضي يومه في العمل بها وقبل نومه يفكر فيها ، فيرى ما يتعلق بها في منامه.

وانظر: السؤال رقم : (

67624

).

وقد روى مسلم (479) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ أَوْ تُرَى لَهُ).

ومن هذا الرؤى الصالحة الطيبة ، والمبشرات الجليلة : ما وقع للصحابي الجليل عبد الله بن سلام رضي الله عنه : روى البخاري (3813) ، ومسلم (2484) : عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ، قَالَ: " كُنْتُ بِالْمَدِينَةِ فِي نَاسٍ، فِيهِمْ بَعْضُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، فَجَاءَ رَجُلٌ فِي وَجْهِهِ أَثَرٌ مِنْ خُشُوعٍ ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ يَتَجَوَّزُ فِيهِمَا، ثُمَّ خَرَجَ فَاتَّبَعْتُهُ ، فَدَخَلَ مَنْزِلَهُ، وَدَخَلْتُ ، فَتَحَدَّثْنَا، فَلَمَّا اسْتَأْنَسَ قُلْتُ لَهُ: إِنَّكَ لَمَّا دَخَلْتَ قَبْلُ، قَالَ رَجُلٌ كَذَا وَكَذَا ! قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ مَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَقُولَ مَا لَا يَعْلَمُ، وَسَأُحَدِّثُكَ لِمَ ذَاكَ : رَأَيْتُ رُؤْيَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَصَصْتُهَا عَلَيْهِ : رَأَيْتُنِي فِي رَوْضَةٍ - ذَكَرَ سَعَتَهَا وَعُشْبَهَا وَخُضْرَتَهَا - وَوَسْطَ الرَّوْضَةِ عَمُودٌ مِنْ حَدِيدٍ ، أَسْفَلُهُ فِي الْأَرْضِ، وَأَعْلَاهُ فِي السَّمَاءِ، فِي أَعْلَاهُ عُرْوَةٌ ! فَقِيلَ لِي: ارْقَهْ، فَقُلْتُ لَهُ: لَا أَسْتَطِيعُ، فَجَاءَنِي مِنْصَفٌ - قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: وَالْمِنْصَفُ الْخَادِمُ - فَقَالَ بِثِيَابِي مِنْ خَلْفِي - وَصَفَ أَنَّهُ رَفَعَهُ مِنْ خَلْفِهِ بِيَدِهِ - فَرَقِيتُ حَتَّى كُنْتُ فِي أَعْلَى الْعَمُودِ، فَأَخَذْتُ بِالْعُرْوَةِ ، فَقِيلَ لِيَ: اسْتَمْسِكْ.

فَلَقَدِ اسْتَيْقَظْتُ وَإِنَّهَا لَفِي يَدِي ! فَقَصَصْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ: ( تِلْكَ الرَّوْضَةُ الْإِسْلَامُ ، وَذَلِكَ الْعَمُودُ عَمُودُ الْإِسْلَامِ، وَتِلْكَ الْعُرْوَةُ عُرْوَةُ الْوُثْقَى، وَأَنْتَ عَلَى الْإِسْلَامِ حَتَّى تَمُوتَ ).

قَالَ: وَالرَّجُلُ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ ".

فإذا كنت قد رأيت أن الله وعدك بأمر من الخير، فهذه رؤيا صالحة ، لكن كون هذا الوعد يتحقق في الواقع على نحو ما رأيت ، أو لا يتحقق، علمه عند الله تعالى، لكن يستبشر الإنسان بما رأى، ويرجو الخير من ربه.

وربما كان في ذلك نوع إشارة إلى أمر شرعي ؛ كأن يكون تثبيتا للعبد على عمل طاعة يعملها ، أو استعتابا له ، لتدارك تقصير وقع فيه ، أو حث على ازدياد من الخير والطاعة ، يبلغ به تلك البشارة التي جاءته.

ومن ذلك ما رواه البخاري (1121) ، ومسلم (2479) عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " كَانَ الرَّجُلُ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا رَأَى رُؤْيَا، قَصَّهَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَتَمَنَّيْتُ أَنْ أَرَى رُؤْيَا أَقُصُّهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قَالَ: وَكُنْتُ غُلَامًا شَابًّا عَزَبًا، وَكُنْتُ أَنَامُ فِي الْمَسْجِدِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَأَيْتُ فِي النَّوْمِ : كَأَنَّ مَلَكَيْنِ أَخَذَانِي فَذَهَبَا بِي إِلَى النَّارِ، فَإِذَا هِيَ مَطْوِيَّةٌ كَطَيِّ الْبِئْرِ، وَإِذَا لَهَا قَرْنَانِ كَقَرْنَيِ الْبِئْرِ، وَإِذَا فِيهَا نَاسٌ قَدْ عَرَفْتُهُمْ.

فَجَعَلْتُ أَقُولُ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ النَّارِ، أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ النَّارِ، أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ النَّارِ ! قَالَ : فَلَقِيَهُمَا مَلَكٌ ، فَقَالَ لِي: لَمْ تُرَعْ ! فَقَصَصْتُهَا عَلَى حَفْصَةَ، فَقَصَّتْهَا حَفْصَةُ، عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللهِ لَوْ كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ ) ! قَالَ سَالِمٌ: فَكَانَ عَبْدُ اللهِ ، بَعْدَ ذَلِكَ، لَا يَنَامُ مِنَ اللَّيْلِ إِلَّا قَلِيلًا ".

ثانيا: يجوز للمسلم أن يدعو الله تعالى بما شاء من خير الدنيا والآخرة ، ويدخل في ذلك الدعاء بأن يريه الله تعالى الجنة أو الحور العين في منامه.

ولا يظهر أن دعاء الله تعالى أن يرى العبد الجنة في منامه ، لا يظهر أن هذا من الاعتداء في الدعاء؛ لأنه سؤال أمر مباح ممكن ليس في النصوص منع وقوعه.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " فالاعتداء في الدعاء : تارة بأن يسأل ما لا يجوز له سؤاله من المعونة على المحرمات.

وتارة يسأل ما لا يفعله الله ، مثل أن يسأل تخليده إلى يوم القيامة أو يسأله أن يرفع عنه لوازم البشرية : من الحاجة إلى الطعام والشراب.

ويسأله بأن يطلعه على غيبه أو أن يجعله من المعصومين أو يهب له ولدا من غير زوجة ونحو ذلك مما سؤاله اعتداء لا يحبه الله ولا يحب سائله" انتهى من "مجموع الفتاوى" (15/22).

ومما جاء في رؤية الصالحين للجنة مناما : ما روى البخاري (7016) ، ومسلم (2478) عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ فِي يَدِي قِطْعَةَ إِسْتَبْرَقٍ وَلَيْسَ مَكَانٌ أُرِيدُ مِنْ الْجَنَّةِ إِلَّا طَارَتْ إِلَيْهِ ، قَالَ : فَقَصَصْتُهُ عَلَى حَفْصَةَ فَقَصَّتْهُ حَفْصَةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، َ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَرَى عَبْدَ اللَّهِ رَجُلًا صَالِحًا) ".

غير أن رؤية الجنة في المنام : ليست هي الجنة ـ حقيقة ـ كما قد يظن السائل ؛ بل هي مثالها "المنامي" ، وأما الجنة ـ حقيقة ـ : ففيها : ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ! ويخشى أن يكون في الدعاء بـ"الرؤية الحقيقية " : نوع اعتداء.

ولو أن العبد شغل نفسه ، ودعا ربه أن يوفقه إلى ما يقربه من ربه ، ويوصله الجنة ، ويباعده من النار : لكان أنفع له ، ولكان هو العبد حقا.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مذهب ابن حزم في المفاضلة بين الصحابة
- سؤال وجواب | السبب في تحريم التدخين
- سؤال وجواب | زوجي يشكو من الثعلبة ومن القرح والفطريات، فما هو العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | ألم في فتحة الشرج، والساقين مع إثارة جنسية. ما علاقته بالبروستاتا؟
- سؤال وجواب | يتساقط شعر جسمي بأكمله، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | أشكو من ألم كالحرقة في باطن القدم مع الضغط على إصبعي الكبير
- سؤال وجواب | مروان بن الحكم رضي الله عنه
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري وكثرة الابتلاءات في حياتي فما العمل؟
- سؤال وجواب | يمكن أن يظهر أمثال الصحابة كأفراد لا كمجتمع وجيل
- سؤال وجواب | أهلي يرفضون أن أذهب لصديقتي فما الحل؟
- سؤال وجواب | معنى اسم الله الكبير وحكم نسبة الجسم لله تعالى
- سؤال وجواب | حكم قول: (شخص الله ) و( الذات الإلهية).
- سؤال وجواب | كيفية تشخيص إصابة الغضاريف والزائدة الدودية
- سؤال وجواب | مراجع حول الفتن في عهد الخلفاء الراشدين
- سؤال وجواب | التوتر والقلق أثناء العمل وعلاقته بآلام الرأس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04




كلمات بحث جوجل