مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم قول : " الدين عسر " أو : " الدين ليس بيسر " .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بالاختناق لمجرد التفكير في الزواج ومسؤوليته، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | خطورة الصداقة بين الشاب والفتاة.
- سؤال وجواب | أتثاءب كثيرا عند التحدث كثيرا وينقطع نفسي بسرعة، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | ما تفسير وجود المشاكل النفسية وأمراضي رغم صغر سني؟
- سؤال وجواب | ماذا يلزم من باع حسابه في لعبة كونكر ثم أنفق المال؟
- سؤال وجواب | أعاني من تشتت التفكير واضطراب الخيال في النوم. أريد حلا
- سؤال وجواب | مدى جواز اشتراط الزوجة ألا يتزوج زوجها عليها
- سؤال وجواب | حكم من حلف على حسب نية المحلِّف
- سؤال وجواب | معنى كلمة "العالمين" في القرآن
- سؤال وجواب | نفقة الزوجة والسكن والمعاشرة بالمعروف من أوجب الواجبات على الزوج
- سؤال وجواب | اشتراط الوضيعة من الدين لتعجيل سداده قبل موعده
- سؤال وجواب | هل فحص cbc، وبعض الفيتامينات يكشف أي أمراض عضلية وعصبية؟
- سؤال وجواب | حكم إدخال الطعام إلى الحمام وتناوله
- سؤال وجواب | مازلت أبحث عن مثل هذا الشاب فلما عرفته ندمت فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من متلازمة مارفن وخائفة من خطر الإنجاب
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

حكم قول الدين عسر أو ليس يسر؟.

الحمد لله.

أولا : دين الله يسر لا عسر فيه ، رفع الله فيه الحرج عن هذه الأمة ، فلا يكلفون ما لا يطيقون ، قال الله عز وجل : ( يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) البقرة/185 ، وقال تعالى : ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) الحج/78.

قال ابن كثير رحمه الله : " أَيْ: مَا كَلَّفَكُمْ مَا لَا تُطِيقُونَ ، وَمَا أَلْزَمَكُمْ بِشَيْءٍ فَشَقَ عَلَيْكُمْ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ فَرَجًا وَمَخْرَجًا " انتهى من "تفسير ابن كثير" (5/ 455).

وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :( إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ ) رواه البخاري (39) ، ومسلم (2816).

وسئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : ما معنى كلمة (الدين يسر) ؟ فأجابوا : " كل ما شرع الله لعباده من عقائد وأحكام في العبادات والمعاملات وكلفهم بها لا ضرر فيها، بل هي في حدود طاقتهم ، قال تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم) ، ورخص في الفطر في السفر وفي المرض، وفي الصلاة قعودا لمن لا يستطيع القيام ، وعلى جنب لمن لا يستطيع الصلاة جالسا، إلى أمثال ذلك من الرخص التي شرعت لدفع الحرج " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (2/ 38).

ثانيا : قول القائل : " الدين عسر " أو " الدين ليس بيسر " قول باطل ، مخالف للنصوص الشرعية ، مصادم لها.

فمن قال ذلك يعارض به نصوص الشرع ، ويطعن في الأحكام : فقد ضل سواء السبيل.

وكثير من الناس يستهويهم الشيطان لما يقع أو يحل بهم ، فيتكلمون بمثل هذا الكلام جهلا منهم بحقيقته وما يترتب عليه.

وبعضهم قد يفهم بعض أحكام الشريعة خطأ ، فيظن ظن السوء لخطئه وجهله ، كمن يظن أن قوله صلى الله عليه وسلم : ( أنت ومالك لأبيك ) أن للأب أخذ مال ابنه ، والتصرف فيه كيف يشاء ، بكل حال ، أو يظن أن الصوم واجب على المسلم بكل حال ، وإن كان مريضا أو ضعيفا لا يقدر على الصوم.

أو يسيء العبارة ، فيرى المشقة في الجهاد والحج والنفقة بالمال والقيام لصلاة الفجر ونحو ذلك ، فيصف ذلك بالعسر.

أو قد يرى المشقة في السفر لطلب العلم ، ومجالسة العلماء ، والمذاكرة ، فيقول : إن هذا الدين ليس بيسر.

وكثير ممن يتعسر عليه الشيء لضعف همته أو لسوء فهمه أو غير ذلك يراه في ذاته شاقا عسيرا غير يسير.

وقد روى الترمذي (2616) عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: " كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَأَصْبَحْتُ يَوْمًا قَرِيبًا مِنْهُ وَنَحْنُ نَسِيرُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الجَنَّةَ وَيُبَاعِدُنِي عَنِ النَّارِ، قَالَ: ( لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ عَظِيمٍ ، وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ ، تَعْبُدُ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ البَيْتَ) وصححه الألباني في "صحيح الترمذي".

قال ابن عثيمين رحمه الله : " فأنت تجد المؤمن الذي شرح الله صدره للإسلام يصلي براحة ، وطمأنينة ، وانشراح صدر، ومحبة للصلاة، ويزكي كذلك ، ويصوم كذلك ، ويحج كذلك ، ويفعل الخير كذلك، فهو يسير عليه ، سهل قريب منه ، وتجده يتجنب ما حرمه الله عليه من الأقوال والأفعال ، وهو يسير عليه ، وأما ـ والعياذ بالله ـ من قد ضاق بالإسلام ذرعاً، وصار الإسلام ثقيلاً عليه فإنه يستثقل الطاعات ، ويستثقل اجتناب المحرمات " انتهى من "شرح رياض الصالحين" (2/ 100).

فمثل هؤلاء يعلَّمون وينصحون ويبين لهم ما أخطأوا فيه.

وأما من قال ذلك لسوء اعتقاده وطعنه في الشريعة ونصوصها وأحكامها : فهذا مصادم لما جاء به شرع الله.

ويخشى عليه أن يصل به هذا القول إلى حد الكفر والردة عن الإسلام.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من متلازمة مارفن وخائفة من خطر الإنجاب
- سؤال وجواب | الاقتراض بالربا للزواج
- سؤال وجواب | إذا لم يف الزوج بالشرط وحصلت فرقة ؛ فماذا تستحق المرأة من المهر ؟
- سؤال وجواب | أشكو من تغير لون البول ونزول قطرات من الدم معه فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | مات وعليه كفارة يمين
- سؤال وجواب | تأثير دوالي الخصيتين وعدد الحيوانات على الإنجاب
- سؤال وجواب | سجلت ثلاثة أرباع قيمة المنزل لأولادها الذكور، والباقي للبنات
- سؤال وجواب | إبر فيتامين (ب12) سببت لي آلاما وخمولا، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أتعب بعد تناول المأكولات المشبعة بالزيوت، فما السبب؟
- سؤال وجواب | العبادة محبة وتعظيم وليست عناء ومشقة
- سؤال وجواب | علاقة تناول التمر بزيادة الوزن
- سؤال وجواب | كيف أتوب من ذنوب الخلوات؟
- سؤال وجواب | دواء بروزاك وإنقاص الوزن
- سؤال وجواب | مسائل في تأخير الصلاة ودخول وخروج وقتها
- سؤال وجواب | كيف تبرئ ذمتها إذا أخذت ما جمعته من الطلاب لحاجتها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل