مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | نهج الإسلام في القضاء على العبودية طرقاً كثيرة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من وهب زوجته مبلغًا مقابل صبرها على الغُربة ثم استقرضه منها وجحده
- سؤال وجواب | حكم شكاية أصحاب الديون وحبسهم
- سؤال وجواب | القرض المشروط بدفع مبلغ محدد مقابل الإقراض ربا
- سؤال وجواب | الخبير المالي المتبرع بعمله إذا أثمر جهده فطالب بأجرة فهل يجب دفعها له
- سؤال وجواب | حكم البيع لأهل المعاصي والعمل عند من لا يعلم مصدر ماله
- سؤال وجواب | تريد أن تعالج خشونة شعرها عند رجل ؟
- سؤال وجواب | حكم صيام المرأة إذا خرج منها مذي أو إفرازات بسبب رؤية مناظر جنسية
- سؤال وجواب | تلف الجهاز بسبب إهمال شركة الكهرباء فهل له التعويض
- سؤال وجواب | أخت زوجها تسبب لهم المشاكل
- سؤال وجواب | حفظ القرآن أم إكمال الدراسة للبنت كثيرة الرسوب في الدراسة
- سؤال وجواب | حكم تملك المسروق بعد التصدق بثمنه
- سؤال وجواب | ألم في الركبة عند المشي وصعود السلم. هل من علاج يخفف الألم؟
- سؤال وجواب | حكم دهن فتحة الشرج بزيت الزيتون للصائم
- سؤال وجواب | هل الدورة عندي منتظمة أم لا؟
- سؤال وجواب | وزني زائد ولكنه لا يبدو على هيئتي، فهل يجب عمل حمية؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

ما موقف الإسلام من القضاء على العبودية.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالعبودية قديمة قدم البشرية ومن سنن الله تعالى في خلقه أن جعل منهم القوي والضعيف والغني والفقير والغالب والمغلوب والمسيطر والمسيطر عليه………كل ذلك ابتلاء للأعلى وللأدنى على حد السواء فجاء الله تعالى بالإسلام لينظم العلاقة بين هذه الفئات وليوازن بين تلك القوى وليعطي كل ذي حق حقه.

ومن العلاقات التي نظمها الإسلام وضبطها ووضع لها معايير متوازنة هي العلاقة بين السيد والعبد.

لقد أوصى الله تعالى السادة بالعبيد آكد وصية أن يحسنوا إليهم كما يحسنون إلى آبائهم وأمهاتهم وأقاربهم وأن يطعموهم مما يأكلون وأن يكسوهم مما يلبسون وأن لا يكلفوهم من العمل ما لا يطيقون.

قال تعالى: : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخوراً ) [النساء: 36] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " هم إخوانكم جعلهم الله تحت أيدكم فأطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما تلبسون ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم" والحديث في صحيح مسلم وغيره عن أبي ذر رضي الله عنه.

وقال صلى الله عليه وسلم " لا يدخل الجنة سيء الملكة فقال رجل يا رسول الله أليس أخبرتنا أن هذه الأمة أكثر الأمم مملوكين وأيتاماً قال بلى فأكرموهم كرامة أولادكم وأطعموهم مما تأكلون " والحديث في المسند وغيره عن أبي بكر الصديق بل إن من آخر ما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة وملك اليمين ( العبيد) ففي المسند وسنن ابن ماجه وغيرهما عن أنس قال: كانت عامة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حضره الموت " الصلاة وما ملكت أيمانكم " حتى جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يغرغر بها صدره وما يكاد يفيض بها لسانه " وأوصى الإسلام أيضا العبد وحثه على القيام بحق سيده ووعده على ذلك أجراً مضاعفاً.

كما في الصحيحين عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاثة يؤتون أجورهم مرتين الرجل تكون له الأمة فيعاملها ويحسن تعليمها ويؤدبها فيحسن تأديبها ثم يعتقها فيتزوجها فله أجران ومؤمن من أهل الكتاب الذي كان مؤمناً ثم آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم فله أجران والعبد الذي يؤدي حق الله تعالى وينصح لسيده …" ثم إن الإسلام رغب ترغيباً بليغاً في عتق المماليك ومكاتبتهم وإعانتهم على ذلك ففي الصحيحين عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أعتق رقبة مسلمة أعتق الله بكل عضو منه عضواً من النار…." وقال تعالى: ( والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيراً وآتوهم من مال الله الذي آتاكم ) [النور: 33] وفي المسند عن سهل بن حنيف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أعان مجاهداً في سبيل الله أو غارماً في عسرته أو مكاتباً في رقبته أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله" وقد جعل الله تعالى جزءا من ركن من أركان الإسلام مخصصاً لهذا الغرض.

فالزكاة التي هي إحدى دعائم الإسلام وأركانه تؤخذ من الأغنياء وتجعل ثمانية أسهم سهم منها لعتق الرقاب كما هو معلوم، وقد جعل الله تعالى عتق الرقاب كفارة لأمور تحدث كثيراً.

فكفارة قتل الخطأ عتق رقبة وكفارة الظهار عتق رقبة، وكفارة الأيمان عتق رقبة وكفارة من أفطر في رمضان متعمداً عتق رقبة.

بهذا تعلم أن الإسلام يتشوف إلى الحرية ويتطلع إليها وتشريعاته تتضمن ذلك، وتعلم الطريقة التي يريد الإسلام أن يقضي بها على العبودية بدون قسر ولا قهر ولا تداعيات وآثار سلبية.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجها يمنعها من التصدق بملابسها التي لا تحتاجها
- سؤال وجواب | علاج الخوف الشديد من المشاجرات
- سؤال وجواب | حكمة الخلق والابتلاء والتكليف
- سؤال وجواب | أرغب بالحمل فهل تنصحونني بإجراء عملية أطفال الأنابيب؟
- سؤال وجواب | أعطاه صاحب العمل سيارة ليستعملها فجرى له حادث فمن الذي يتحمل ضمان ما تلف من سيارة الغير ؟
- سؤال وجواب | أريد معرفة الوقت المناسب للتبويض، وإذا كانت الدورة منتظمة أم لا؟
- سؤال وجواب | أثر الاحتلام على الصيام
- سؤال وجواب | لا تجوز الحيلة للحصول على قرض ربوي
- سؤال وجواب | حكم اقتراض الطعام إلى أجل
- سؤال وجواب | كيف أستخدم الاندرال والسيروكسات لعلاج الرهاب؟
- سؤال وجواب | تشارك زوجها ماليا ولديها أولاد من غيره وتريد أن يكون لهم نصيب كنصيب ولدها منه
- سؤال وجواب | مرض شلل النوم (الجاثوم) وطرق الوقاية منه
- سؤال وجواب | حكم اشتراك الشركة في النت باسم أحد موظفيها لتقليل الأجرة
- سؤال وجواب | هل يشرع تقديم عقد عمل صوري للزوجة بغرض تجديد الإقامة لأداء الحج
- سؤال وجواب | هل يشرع إعطاء تصريح صيانة إذا علم أن المستخدم سيلوث البيئة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06