مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الشفقة على الكافر وتمني هدايته هل تتنافى مع بغضه في الله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مهمومة كئيبة حزينة موسوسة بسبب تأخر قبولي في الجامعة.
- سؤال وجواب | لدي دوام وأشعر أني مخلة به لكوننا لا نقوم بأي عمل! كيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | هل الدين يُخصمُ من المال المزكى
- سؤال وجواب | ضعف ثقتي بالنفس تسبب لي قلة الأصدقاء، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل ثبت أن أبا هريرة كان يتعوذ من سنة الستين؟
- سؤال وجواب | تحليلي للغدة الدرقية طبيعي ولكن نومي ثقيل. هل أحتاج لعلاج؟
- سؤال وجواب | ابنتي كانت فصيحة ثم أصبحت تعاني من التأتأة!
- سؤال وجواب | السرحان والشرود أثرا على دراستي وحياتي، فكيف أتخلص منهما؟
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته من ست إلى عشر مرات وما زالت تعيش معه
- سؤال وجواب | هل النسيان مصاحب لكثرة النوم؟
- سؤال وجواب | حكم جلوس رجل بين مجموعة نسوة، بعضهن محارمه
- سؤال وجواب | هل لطلب العلم في المدارس والجامعات فضل كفضل طلبه في المساجد؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف في التركيز وخاصة في عملي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم مخالعة الرجل زوجته على نفقة الأبناء
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب وخجل ورعشة ودائما أشعر بالدوار، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

سؤالي: كيف نبغض في الله وكيف نحب في الله ؟ هل الشفقة على الكافر وتمني هدايته تنافي بغضه في الله ؟ ماذا لو كان الكافر قريبا ونحبه حبا طبيعيا لا لكفره مثلما كان رسولنا عليه الصلاة والسلام يحب عمه أبا طالب؟ لدي العديد من الشبهات وأرجو الإجابة عليها من صفات الله أنه يحب أولياءه، هل نؤمن هنا أننا لا نعلم كيف يحب الله ، أم أننا نؤمن أن الله يحب أولياءه فينصرهم ويعينهم؟ وهل هنا شبهنا حب الله بحب العبد ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالبغض في الله أن تبغض المرء لأجل مخالفته لأمر الله جل وعلا، لا لشيء آخر، والحب في الله أن تحب المرء لكونه موافقا لأمر الله جل وعلا لا لشيء آخر.وانظر الفتويين:

36991�

66090.

والشفقة على الكافر وتمني هدايته لا تنافي بغضه في الله ، كحال الرسول صلى الله عليه وسلم مع عمه أبي طالب، فقد كان يتمنى هدايته ويحرص عليها حتى عند موته، وفيه نزل قوله تعالى: إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ.

{القصص: 56}.والحب الطبيعي لا يتنافى مع البغض في الله ، ولا غرابة في اجتماع الحب من وجه والبغض من وجه آخر، فالإنسان يحب الدواء لمنفعته ويكرهه لمرارته، والمسلم يحب المسلم الظالم لإيمانه ويكرهه لظلمه وفسقه، ويبغض الكافر لكفره ويحبه لقرابته.

وراجع أقسام المحبة في الفتوى رقم:

27513�

� والفتوى رقم:

131443

.ومما يجب علينا إثبات صفة المحبة لله تعالى على الوجه اللائق به جل وعلا دون الخوض في كيفيتها، شأنها شأن سائر صفات الله سبحانه ، فأهل السنة والجماعة يثبتون لله سبحانه جميع ما وصف به نفسه في كتابه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل.

وانظر الفتويين:

50216�

28674.

وأما إعانته سبحانه لأوليائه فهي من ثمار محبته لهم وليس ذات المحبة.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وَقد تَأَول الْجَهْمِية وَمن اتبعهم من أهل الْكَلَام محبَّة الله لعَبْدِهِ على أَنَّهَا الْإِحْسَان إِلَيْهِ فَتكون من الْأَفْعَال.

وَطَائِفَة أخري من الصفاتية قَالُوا هِيَ إِرَادَة الْإِحْسَان، وَرُبمَا قَالَ كلا من الْقَوْلَيْنِ بعض المنتسبين إِلَى السّنة من أَصْحَاب الإِمَام أَحْمد وَغَيرهم.

وَسلف الْأمة وأئمة السّنة على إِقْرَار الْمحبَّة على مَا هِيَ عَلَيْهِ وقال ابن القيم رحمه الله : محبة الرب لأوليائه وأنبيائه ورسله صفة زائدة على رحمته وإحسانه وعطائه فإن ذلك أثر المحبة وموجبها، فإنه لما أحبهم كان نصيبهم من رحمته وإحسانه وبره أتم نصيب.

والجهمية المعطلة عكس هؤلاء.

وجميع طرق الأدلة عقلا ونقلا وفطرة وقياسا واعتبارا وذوقا ووجدا تدل على إثبات محبة العبد لربه والرب لعبده.

(من مدارج السالكين مع الحذف).

وإذا أثبتنا المحبة وغيرها من الصفات الواردة في الكتاب والسنة لله تعالى على الوجه اللائق به فليس في ذلك تشبيه.قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ الخُزَاعِيُّ شَيْخُ البُخَارِيِّ : مَنْ شَبَّهَ الله ُ بِخَلْقِهِ كَفَرَ ، وَمَن جَحَدَ مَا وَصَفَ الله ُ بِهِ نَفْسَهُ فَقَدْ كَفَرَ ، وَلَيْسَ فِيمَا وَصَفَ الله ُ بِهِ نَفْسَهُ وَلاَ رَسُولهُ تَشْبِيهٌ، فَمَنْ أَثْبَتَ مَا وَرَدَتْ بِهِ الآثَارُ الصَّرِيحَةُ وَالأَخْبَارُ الصَّحِيحَةُ عَلَى الوَجْهِ الذِي يَلِيقُ بِجَلاَلِهِ، وَنَفَى عَنِ الله ِ النَّقَائِصَ فَقَدْ سَلَكَ سَبيلَ الهُدَى .والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من الصرع وارتفاع الضغط مما أثر على الذاكرة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أصابني الوسواس القهري حتى أصبح التركيز لدي ضعيفاً.
- سؤال وجواب | أعاني من التشتت والقنوط والبرود وأقلل من نفسي. فما هو علاجي؟
- سؤال وجواب | هل يقرن بين حمد الله وشكره وشكر الوالدين ؟
- سؤال وجواب | آلام في الركبتين عند الثني كأن مسمارًا دخل ركبتي. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلة التركيز والبعد عن الذات، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | التثويب سنة في أذان الفجر ولو كان أهل المكان مستيقظين
- سؤال وجواب | تنميل وخدران في الأطراف. ما تشخصيكم؟ وهل فيتامين ب12 مفيد لذلك؟
- سؤال وجواب | برد أسفل ظهري يشتد ليلاً كأنه قطعة ثلج‘ فما التشخيص؟
- سؤال وجواب | هل يخرج زكاة الفطر من أخرجها أبوه عنه
- سؤال وجواب | أعاني من تشتت الذهن وعدم التركيز، إضافة للقلق والتوتر، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | الصلاة بالقبض والإرسال صحيحة
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من الكرش الذي يضايقني جداً؟
- سؤال وجواب | زوجتي ترفض إنجاب طفل ثالث.هل أتزوج بثانية؟
- سؤال وجواب | لم أستطع دخول مدرسة الضباط فتشتت فكري وتركيزي. فماذا أعمل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل