مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | حكم تسمية الطفلة بــ " إيمان " .
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | قراءة النساء القرآن في جماعة واستماع الرجال لهن- سؤال وجواب | طلبت منه أمه قبل وفاتها قراءة سورتي يسن والدخان مساء كل خميس
- سؤال وجواب | هل يجوز وصف الشيعة بأنهم " أبناء زنا "؟
- سؤال وجواب | حكم زواج المسلمة من شيعي
- سؤال وجواب | تأخرت دورتي بعد ولادة طفلي لأكثر من سنة، فهل الأمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | حكم الرسوم الإدارية المقتطعة من المبلغ المقترض من بطاقة الائتمان
- سؤال وجواب | يلتزم قراءة سورة الإخلاص خمس عشرة مرة بعد معقبات الصلاة
- سؤال وجواب | مات عن زوجتين وسبعة أبناء وأربع بنات وأخ وأخت شقيقين
- سؤال وجواب | حكم التعامل ببطاقة بريمير كارد
- سؤال وجواب | قراءة الفاتحة قبل البدء بقراءة القرآن تبركا
- سؤال وجواب | يجوز لمن يعمل مندوب مبيعات أن يترخص برخص السفر من فطر وقصر
- سؤال وجواب | تريد الانتحار لعدم موافقة أمها على زواجها ممن تحب
- سؤال وجواب | حكم المداومة على قراءة سورة الجمعة بعد صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | الأصل بقاء النكاح حتى يثبت الطلاق بإقرار أو بيِّنة
- سؤال وجواب | صلاة الفريضة جماعة في البيت للعذر
عندي طفلة جاوزت الثانية من العمر واسمها إيمان ، وقد قرأت أنه يجدر بالأبوين الابتعاد عن مثل هذه الأسماء ، فما معنى هذا ، هل معناه أنه لا يجوز استخدام الاسم وأنه يجب علينا تغييره ؟.
الحمد لله.
أولا : ندب الشارع إلى تسمية الأولاد بأسماء حسنة ، ونهى عن التسمية القبيحة المستكرهة ، وعن التسمية التي تقتضي التزكية.
لكنه خص من الأسماء الحسنة ، ما كان فيه معنى التزكية للشخص ، والمدح له ، بمجرد الاسم ، في حين أن عمله ربما لم يكن من هذا الاسم الحسن المعنى في شيء.
روى مسلم (2142) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ قَالَ : سَمَّيْتُ ابْنَتِي بَرَّةَ فَقَالَتْ لِي زَيْنَبُ بِنْتُ أَبِي سَلَمَةَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ هَذَا الِاسْمِ ، وَسُمِّيتُ بَرَّةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ ، اللَّهُ أَعْلَمُ بِأَهْلِ الْبِرِّ مِنْكُمْ ) فَقَالُوا : بِمَ نُسَمِّيهَا ؟ قَالَ : ( سَمُّوهَا زَيْنَبَ ).
قال ابن حجر رحمه الله : " قَالَ الطَّبَرِيُّ : لَا تَنْبَغِي التَّسْمِيَةُ بِاسْمٍ قَبِيحِ الْمَعْنَى ، وَلَا بِاسْمٍ يَقْتَضِي التَّزْكِيَةَ لَهُ " انتهى من " فتح الباري " (10/577).
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ينبغي أن لا يسمي الإنسان ابنه أو ابنته باسم فيه تزكية " انتهى من " فتاوى نور على الدرب " لابن عثيمين.
ثانيا : اسم " إيمان " اختلف فيه أهل العلم المعاصرون : هل يقتضي التزكية أم لا ؟ فقيل : يقتضي التزكية ، فيمنع من التسمي به.
فقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن حكم التسمي بإيمان ؟ فأجاب : " الذي أرى أن اسم إيمان فيه تزكية ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه غير اسم " برة " خوفا من التزكية ، ففي صحيح البخاري (6192) عن أبي هريرة رضي الله عنه : ( أن زينب كان اسمها برة ، فقيل : تزكي نفسها ، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب ).
وعلى هذا ينبغي تغيير اسم إيمان ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عما فيه تزكية ، ولا سيما إذا كان اسما لامرأة ؛ لأنه للذكور أقرب منه للإناث ؛ لأن كلمة ( إيمان) مذكرة " انتهى من " مجموع فتاوى ابن عثيمين " (3/87).
وسئل الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله : ما حكم تسمية الإناث بأسماء كـ " تبارك ، تقوى ، رحمة ، إيمان " ، والأسماء المشابهة ؟ فأجاب : " معلوم أن المقصود من الأسماء التي يسمي بها الناس أولادهم هو الدلالة على أعيانهم ، والأسماء ألفاظ ، منها ألفاظ تدل في الغالب على معاني منها الحسن ، ومنها القبيح ، فينبغي لمن ولد له مولود أن يختار له الاسم الحسن ، لفظًا ومعنى ، مع مراعاة ما يميز بين الذكر والأنثى ؛ ليكون الاسم دالًّا على جنس المسمى ، مع تجنب ما فيه تزكية ، مثل : برّة ، وتقية.
والألفاظ الواردة في السؤال منها ما لا يضاف إلا إلى الله ، فلا يجوز التسمية به ، وهو : تبارك ، ومنها ما فيه مبالغة في التزكية وهو : تقوى وإيمان ، مع ما في ذلك من ابتذال هذه المعاني الشرعية الجليلة ، التقوى والإيمان ، فينبغي عدم التسمية بهذين الاسمين.
وأما رحمة فلا كراهة بالتسمية به ؛ لأن المولود ذكرًا كان أو أنثى هو من رزق الله وعطائه ، ويرجى أن يكون رحمة من الله لوالديه " انتهى.
وسئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : هل في هذه الأسماء محذور شرعي من تزكية النفس ونحوه : إيمان ، أبرار ، زكية ، غفران ؟ فأجاب : " لا تحرم التسمية بهذه الأسماء ، ولكن الأولى ترك التسمية بها ؛ لما في ذلك من التزكية ، ولأنه قد يقال : هل هنا إيمان ، ونحو ذلك ، فيقال : لا . فيحدث شيء من الكراهية النفسية ؛ كما جاء في الحديث النهي عن مثل هذه التسمية لهذه العلة " انتهى.
وذهبت آخرون من أهل العلم في عصرنا إلى أن التسمي بإيمان لا تزكية فيه ، فلا يمنع منه.
قال علماء اللجنة للإفتاء : " التسمية بهدى وإيمان : لا نعلم مانعا شرعيا فيها " انتهى من " اللجنة الدائمة – المجموعة الأولى " (11/463).
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله ، عن الأسماء التالية : هدى ، ونور ، وإيمان ، ودعاء ، وأفنان للبنات ؟ فأجاب : " لا أعلم فيها بأساً " انتهى.
فإن كان التسمية قد حصلت قبل ذلك ، فإن أمكن تغييرها من غير مشقة ظاهرة ، فهو أحسن.
وإن لم يتيسر ذلك : فلا يظهر حرج في الإبقاء عليه ، إن شاء الله ، لا سيما مع في أصل حكمه من الخلاف بين أهل العلم.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تخفيض التاجر سعر السلعة لترغيب المشترين- سؤال وجواب | حكم استعمال البطاقات الائتمانية المغطاة
- سؤال وجواب | حكم التعامل ببطاقة سامبا جرير
- سؤال وجواب | الاشتراك في بطاقة ماستر كارد وهل ينتفع بما يهدى له مقابل شحن الرصيد
- سؤال وجواب | حكم أكل (النيص)
- سؤال وجواب | الوطء في الدبر تلزم منه التوبة النصوح
- سؤال وجواب | قراءة سورة يس لتيسير الزواج من شخص معين
- سؤال وجواب | حكم استخراج بطاقة ائتمانية من بنك ربوي بوجود بنك إسلامي
- سؤال وجواب | هل يشرع الانتفاع ببطاقة الائتمان الربوية المملوكة للغير
- سؤال وجواب | الصلوات المتروكة دين يجب قضاؤه
- سؤال وجواب | حكم الشراء بالبطاقة الائتمانية
- سؤال وجواب | ارتداد الجبهة أثناء السجود، هل يعد تكرارا للسجود؟
- سؤال وجواب | من أخذ راتبا بلا عمل فهل يشرع له الانتفاع به
- سؤال وجواب | علاج لتنمية الشعر بعد تساقطه
- سؤال وجواب | تقدم سني ولم أوفق للزواج بسبب ظروفي المادية!
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا