مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل كان النبي ينام بثيابه ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم خروج الزوجة دون إذن لفناء البيت
- سؤال وجواب | أعاني منذ أسابيع من ألم في الجانب الأيمن من البطن، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | طلب المرأة من زوجها تخصيص يوم لحوائجها مشروع بشرط
- سؤال وجواب | يحدث لى إسهال حاد بعد الاستيقاظ. فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | من قام بإجراء حرام هل يستحق أجرة
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في ‌إجارة ‌المنافع ‌من ‌جنسها ومن غير جنسها
- سؤال وجواب | أريد علاجا للقلق والاكتئاب لا يتعارض مع حبوب منع الحمل Diane 35
- سؤال وجواب | ظهور أعراض التهاب القولون العصبي مع نقص في الوزن
- سؤال وجواب | السينما لا تكاد تسلم من المحرمات
- سؤال وجواب | تحريم اللطم على الوجه
- سؤال وجواب | محتارة بين الفقه وأصوله والعقيدة والدعوة؟
- سؤال وجواب | حكم جلوس الطالب مع أستاذه على مائدة فيها خمر
- سؤال وجواب | حكم دعاء الرجل على ظالمه: "الله م إن كان هذا حقًّا، فافعل بالظالم كذا وكذا"
- سؤال وجواب | الطلاق. وحديث النفس
- سؤال وجواب | وساوس الشيطان تلاحقني بعد أن تركت المعاصي!
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

هل كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام في ثيابه التي يخرج فيها إلى الناس ؟.

الحمد لله.

أولا : كان النبي صلى الله عليه وسلم ربما نام في ثيابه التي يخرج فيها إلى الناس ، ويصلي بهم فيها ؛ فروى البخاري (231) ، ومسلم (289) عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ ، عَنِ الْمَنِيِّ يُصِيبُ ثَوْبَ الرَّجُلِ أَيَغْسِلُهُ أَمْ يَغْسِلُ الثَّوْبَ ؟ فَقَالَ : أَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ ( أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَغْسِلُ الْمَنِيَّ ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ فِي ذَلِكَ الثَّوْبِ ، وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى أَثَرِ الْغَسْلِ فِيهِ ).

وروى أبو داود (366) عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، أَنَّهُ سَأَلَ أُخْتَهُ أُمَّ حَبِيبَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي الثَّوْبِ الَّذِي يُجَامِعُهَا فِيهِ ؟ فَقَالَتْ: ( نَعَمْ إِذَا لَمْ يَرَ فِيهِ أَذًى ).

وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".

قال في "عون المعبود" : " ( إِذَا لَمْ يَرَ فِيهِ أَذًى ) : أَيْ مُسْتَقْذَر أَوْ نَجَاسَة ، أَيْ إِذَا لَمْ يَرَ فِي الثَّوْب أَثَر الْمَنِيّ أَوْ الْمَذْي أَوْ رُطُوبَة فَرْج الْمَرْأَة " انتهى.

وروى ابن ماجة (541) عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ مَاءً ، فَصَلَّى بِنَا فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَوَشِّحًا بِهِ ، قَدْ خَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، تُصَلِّي بِنَا فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ؟ قَالَ : ( نَعَمْ ، أُصَلِّي فِيهِ ، وَفِيهِ ) أَيْ قَدْ جَامَعْتُ فِيهِ.

وحسنه الألباني في "صحيح ابن ماجة".

ثانيا : كان الناس في الزمان الأول في قلة وضيق من العيش ، فلا يكاد الواحد منهم يجد إلا الثوب أو الثوبين ، وقد روى أبو داود (1078) عَنِ ابْنِ سَلَامٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : ( مَا عَلَى أَحَدِكُمْ - إِنْ وَجَدَ - أَنْ يَتَّخِذَ ثَوْبَيْنِ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ ، سِوَى ثَوْبَيْ مِهْنَتِهِ ) وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".

ففي قوله : ( إن وجد ) : دليل على أن الناس كانوا لا يجدون ما يتوسعون به في ملبسهم ، وقد روى البخاري (2071) ، ومسلم (847) عن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قال : كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُمَّالَ أَنْفُسِهِمْ ، وَكَانَ يَكُونُ لَهُمْ أَرْوَاحٌ ، فَقِيلَ لَهُمْ : ( لَوِ اغْتَسَلْتُمْ ).

فربما لم يجد أحدهم إلا الثوب الواحد ، يعمل فيه ، ويصلي فيه ، وينام فيه.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم شأنه في العيش شأن أصحابه ، والناس في زمانه ، بل كان أكثرهم زهادة في رياش الدنيا ومتاعها.

وروى البخاري (358) ومسلم (515) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ سَائِلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الصَّلاَةِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَوَلِكُلِّكُمْ ثَوْبَانِ ؟ ).

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " قَالَ الْخَطَّابِيُّ " لَفْظُهُ اسْتِخْبَارٌ ، وَمَعْنَاهُ الْإِخْبَارُ عَمَّا هُمْ عَلَيْهِ مِنْ قِلَّةِ الثِّيَابِ " انتهى.

وقال النووي رحمه الله : " وَمَعْنَى الْحَدِيث : أَنَّ الثَّوْبَيْنِ لَا يَقْدِر عَلَيْهِمَا كُلّ أَحَد ، فَلَوْ وَجَبَا ، لَعَجَزَ مَنْ لَا يَقْدِر عَلَيْهِمَا عَنْ الصَّلَاة ، وَفِي ذَلِكَ حَرَج " انتهى.

ثالثا : مع السعة ووفرة الرزق : فالذي ينبغي للعبد أن يوسع على نفسه ، وأن يُرى أثر نعمة الله عليه ، وخاصة في لباس الصلاة ؛ لعموم قوله تعالى : ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) الأعراف/ 31.

قال ابن كثير رحمه الله : " وَلِهَذِهِ الْآيَةِ ، وَمَا وَرَدَ فِي مَعْنَاهَا مِنَ السُّنَّةِ ، يُسْتَحَبُّ التَّجَمُّلُ عِنْدَ الصَّلَاةِ ، وَلَا سِيَّمَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَوْمَ الْعِيدِ ، وَالطِّيبُ لِأَنَّهُ مِنَ الزِّينَةِ ، وَالسِّوَاكُ لِأَنَّهُ مِنْ تَمَامِ ذَلِكَ " انتهى.

"تفسير ابن كثير" (3/ 406).

وروى أبو داود (347) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ( مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَمَسَّ مِنْ طِيبِ امْرَأَتِهِ إِنْ كَانَ لَهَا ، وَلَبِسَ مِنْ صَالِحِ ثِيَابِهِ ، ثُمَّ لَمْ يَتَخَطَّ رِقَابَ النَّاسِ ، وَلَمْ يَلْغُ عِنْدَ الْمَوْعِظَةِ ؛ كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهُمَا ) وحسنه الألباني في "صحيح أبي داود".

رابعا : ينبغي الانتباه إلى أمر مهم هنا ، وهو مراعاة عرف الناس في مثل ذلك الأمر ، وهذا أمر يختلف باختلاف الزمان والمكان ، ويتفاوت بتفاوت الأشخاص وهيئاتهم ومروءاتهم ، فإذا كان الخروج إلى المسجد في الملابس المعتادة للنوم ، أمرا مقبولا من شخص معين ، في مكان وزمان معينين : فلا حرج فيه.

وإن كان خروجه في مثل ذلك ، مما يعاب به في الناس ، أو يعد من خوارم المروءة ، أو من ملابس الشهرة ، ودواعي القيل والقال ، فليس له أن يفعله وإن كان في أصله مباحا مشروعا.

والله تعالى أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم دعاء الرجل على ظالمه: "الله م إن كان هذا حقًّا، فافعل بالظالم كذا وكذا"
- سؤال وجواب | الطلاق. وحديث النفس
- سؤال وجواب | وساوس الشيطان تلاحقني بعد أن تركت المعاصي!
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: أنا طالق
- سؤال وجواب | حصول تقلصات وأوجاع في البطن بعد الأكل وعلاقته بقرحة المعدة
- سؤال وجواب | خطبت فتاة متدينة لكن أخي يرفضها
- سؤال وجواب | حكم الجهر والإسرار بالذكر
- سؤال وجواب | تعبت من آلام الصدر والظهر وارتجاع القولون، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم الدخول إلى موقع فيها صلبان
- سؤال وجواب | هل يسبب القولون والتوتر وعدم انتظام ضربات القلب؟
- سؤال وجواب | لا يشترط في مسكن الزوجية أن يكون مملوكًا للزوج
- سؤال وجواب | قبول الاعتذار والسعي في الصلح بين الزوجين خير من الطلاق
- سؤال وجواب | المؤمن يتفادى الفحش في القول خصوصا أمام الطفل
- سؤال وجواب | الباذل نفسه للعمل يستحق الأجرة كاملة
- سؤال وجواب | ذم بضاعة الإنسان ومتاعه هل يعتبر من الغيبة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل