مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | تعاني من قسوة والديها في معاملاتها وضربها المستمر، ويريدان منعها من الرجوع لزوجها
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من الشرود الذهني وضعف التركيز، فما الحل؟- سؤال وجواب | أعاني من أعراض لا يمكنني تحديدها هل هي نفسية أم جسدية؟
- سؤال وجواب | رفض أخواها أن يعيداها لزوجها فزوجها زوج أختها
- سؤال وجواب | ليس من حق الأبناء منع أبيهم من تزويج أختهم
- سؤال وجواب | بطلان العقد على الحامل من الزنا
- سؤال وجواب | هل يعد طبيعيا نزول الدورة الشهرية كل شهرين؟
- سؤال وجواب | هل يلزم استئذان الوالدين في السفر لطلب العلم ؟
- سؤال وجواب | أريد أن أحمل ولكن مشكلتي في ارتفاع الهرمون
- سؤال وجواب | قول جدّ المرأة لأمّها أو لأبيها الموكّل في عقد النكاح: "زوّجتك ابنتي"
- سؤال وجواب | القرض عن طريق الشراء
- سؤال وجواب | شهيتي مفقودة منذ سنين، هل من أدوية ناجعة لفتح الشهية؟
- سؤال وجواب | ذاكرتي ضعيفة ولا تسعفني في دراستي واختباراتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أنسى الماضي المخجل وأتعامل مع الناس بثقة؟
- سؤال وجواب | طرق التخلص من الشعر الزائد في جسم المرأة
- سؤال وجواب | أعاني من تنقيط البول ولا أستطيع أخذ الدواء، فهل من علاج آخر؟
أنا ولله الحمد بارة جدا جدا بأمي وأبي ، والكل يشهد على ذلك ، وأفعل كل شيء يطلب مني تجاههما ، ومع ذلك لا تقدير ، ولا اهتمام لي أبدا ، وأقسم بالله العظيم أني لا أكذب ولا أزيد ، أعامل جدا بقسوة من أمي وأبي ، والله يعاملونني مثل الخدامة في البيت ، بل معاملة الخدامة أفضل ، فهم لا يضربونها ، ولا يعذبونها أبدا ؛ وأما أنا فأهان مثل الحيوان ، وأعمل ليلا ونهارا ، بل إذا نمت أوقظ بالضرب ، وأعاقب ، وأكوى بالنار على يدي وأرجلي ، وأذكر والله أياما كثيرة متواصلة لا أنام ، وبالرغم من وجود خادمة ، وإخوتي كثيرون والحمد لله ، إلا أنني الوحيدة التي أعامل هكذا ، ووالله يحرمونني من المصروف ، واللبس ، والمذاكرة ، والنوم ، وحتى الكلام سواء معهم أو الهاتف ؛ ووالله طيلة عمري 20 سنة أعامل هكذا ، ووالله إني أبكي طول الليل ، ولا أستطيع النوم ، وفي الصباح أقوم بالعمل وأضرب كثيرا ، وفي المقابل : أخواتي وأخي مثل الأمراء ، لا يعملون ولا شيء ، ومع كل هذا فالابتسامة لا تفارقني ، ولا أقول لأحد ، ولا أشتكي ، ومره قالت لي أمي : إنني أكرهك كثيرا ، وتبصق في وجهي ، وتقول لأخي : اضربها إلى أن أرى الدم ، والله والله لا أكذب ، وأبي يدعو علي رغم أنهم يعرفون أني الوحيدة البارة ، ومحبوبة من الكل ، وأمي أقسمت أمامي أنها لا تجعلني أفرح أبدا ، وأنها سوف تحرمني من كل شيء ، وقالت : أنا أتلذذ بهذا ، وأبي أيضا يساعدها في ذلك ، وعذرا أطلت عليك ، ولكن بقي الكثير والكثير ، والحمد الله رزقني الله زوجا صالحا ، وتزوجت بسرعة ، وكان زواجي مفاجأة لهم ، وإلى الآن لم تتوقف أمي عن أفعالها معي ولا أبي ، وتريد مني أن آتي إلى البيت وأخدمهم ، ولا أذهب لزوجي ، وأبي قبل أمس قال : المرة المقبلة سأحلف أن لا أرجعك إلى البيت ، وأجعلك خادمة عندنا ، وقال : أنا أكرهك جدا ، ولا أريد منك أن تكوني سعيدة أبدا ، ولا أريدك إلا ذليلة منكسرة.
وأقسم لك لا أكذب ، ومع ذلك كل يوم أدعو بهذا الدعاء : اللهم لا تجعل في قلبي غلا للذين آمنوا ، يا رب.
سؤالي : هل يجوز لي أن أقاطعهم ولا أذهب إليهم ، علما بأن آخر مرة قال لي أبي : لن أجعلك ترجعين إلى زوجك ؟! أنا أريد ألا أذهب إليهم ، وأنساهم ؛ لأني كل ما ذهبت إليهم أبكوني ، وأسمعوني كلاما سيئا ، ولا يكفون عن ضربي ؛ فهل يجوز لي ذلك ؟!.
الحمد لله.
أولاً : لقد آلمتنا معاناتك وأحزننا ألمك ، فنسأل الله أن يفرج كربك وهمك ، ويبدلك فرجاً وراحة وسروراً من عنده إنه هو البر الرحيم.
واعلمي يا أمة الله أنه مهما بلغ بك الألم والأذى ، فهناك من عانى أكثر مما عانيت ، وتألم أكثر مما تألمت ، وقاتل وقتل ، وأوذي لكن صبر! فتلك حكمة الله تعالى ، التي يراها المؤمن فيما يقدره الله تعالى عليه : أن يبتلي عباده بالسراء والضراء : ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ) الأنبياء/35.
ثانياً : ينبغي أن تعلمي أن الإحسان إلى الوالدين واجب حتى ولو مع فسقهما وكفرهما، بل حتى لو ألحا على ولدهما ليكفر ، يجب عليه أن يثبت على الإيمان ، ومع ذلك: يحسن إليهما.
قال تعالى : (وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا) لقمان/15.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأسماء رضي الله عنها وقد جاءت إليها أمها تزورها وهي كافرة لحاجة فقال لها : ( صلي أمَّك ) كما رواه البخاري ( 2477 ) ومسلم ( 1003 ).
ثالثاً : إذا كانت زيارة والديك ستكون سبباً في أن يصيبك منهما ضرر وأذية مستمرة ، ويحصل بسببها تدخل في حياتك، أو تكدير لما بينك وبين زوجك ، أو تفريق بينكما : فلا حرج عليك أن تمتنعي عن زيارتهم بالكلية ، ولو لفترة ما ، حتى تنقطع الأذية عنك ويمكن أن تكتفي بالوسائل الأخرى للصلة ، ومن ذلك الاتصال الهاتفي ونحوه.
وإذا أمكن أن تجعلي سكنك أنت وزوجك في بلد آخر ، بعيدا عنهم ، فهو أحسن ؛ ثم إذا تبين لك صلاح حالهم ، وانتهاؤهم عن أذاك والإضرار بك ، فواصليهم ؛ وإن بقوا على حالهم : فلا حرج عليك في الابتعاد عنهم.
وليس هناك حد لذلك الأمر ؛ بل متى غلب على ظنك أن أذاهم قد انقطع ، وتغيرت معاملتهم معك : فعودي إلى زيارتهم وصلتهم بما يمكنك.
وأكثري من دعاء الله عز وجل أن يلين قلوبهم ويصلح أحوالهم ، نسأل الله أن يجبر كسرك، ويصلح لك بالك ، ويهدي والديك.
والله أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل يجوز لمجلس الشريعة الإسلامي في لندن فسخ النكاح في غيابي دون موافقتي؟- سؤال وجواب | ليس من شروط صحة الذكاة السلامة من الفسق
- سؤال وجواب | هل تعرض الشخص لحادث خطير مرتين يدل على قرب أجله؟
- سؤال وجواب | حكم النكت التي تحكي أمورا غير حقيقية
- سؤال وجواب | لا يجوز أن تولي المرأة شخصا غريبا ليتولى نكاحها
- سؤال وجواب | كتابة وثيقة للمأذون تنص على موافقة الولي على النكاح
- سؤال وجواب | إطلاق صفة المأساة على حادث سيرٍ نتج عنه عدة وفيات
- سؤال وجواب | حياتي كئيبة بسبب عدم حصولي على عمل وفشلي ومرض أمي
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التوسط في ادخار المال وإنفاقه في نفس الوقت؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للخاطب تغيير اسمه وجنسيته لتجنب رفض ولي المرأة؟
- سؤال وجواب | هل تُقبل الأعمال الصالحة التي يعملها الولد في حالة غضب الوالدين ؟
- سؤال وجواب | حكم عقد النكاح إذا تبين أن الولي ينكر وجود الله
- سؤال وجواب | هل لنزول المني بسبب البرد ضرر؟
- سؤال وجواب | لم تنزل الدورة الشهرية بعد استخدامي لدواء بريمولوت نور، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا ينبغي ذكر مذهب معين في صيغة عقد النكاح
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا