مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما حكم القتل الرحيم للحيوانات؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الحجر المنقوش عليه أصابع الرسول صلى الله عليه وسلم في مسجد البدوي
- سؤال وجواب | هل يجزئ قول (الله م صل على النبي)
- سؤال وجواب | ترك البلاد العربية بسبب الفساد وكثرة الأخطاء
- سؤال وجواب | ألم أسفل ثديي الأيسر يشتد مع التنفس ويمتد لليد اليسرى كاملة مع التنميل
- سؤال وجواب | الإهداء بمناسبة ميلاد الأولاد من البدع
- سؤال وجواب | انفصلت عن زوجتي، وأريد إرجاعها، فبماذا تشيرون علي؟
- سؤال وجواب | ما هي الجرعة المطلوبة لفيتامين دال؟
- سؤال وجواب | زوجتي أخفت عني عقد قرانها قبل زواجنا، فما مشورتكم؟
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يلتئم الشرخ الشرجي؟
- سؤال وجواب | مشكلة الفشل في الدراسة
- سؤال وجواب | حكم الحلف كذبا لإثبات حق
- سؤال وجواب | ما هي الأوضاع الصحيحة للجلوس والوقوف والمشي؟
- سؤال وجواب | أثر مشاكل الفقرات القطنية على الظهر
- سؤال وجواب | تحسن إلى أختها وتصلها وهي تقطعها وتسيء إليها
- سؤال وجواب | تفسير الطبراني
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

دهست قطة صغيرة جدا بسيارتي بالخطأ و عندما رأيتها تتألم و تحتضر دهستها مرة أخرى متعمد لكي أنهي معاناتها هل على إثم أو كفارة؟ افيدوني جزاكم الله خيرا.

الحمد لله.

أولا: إذا كان دهسك للقطة بالخطأ فلا إثم عليك؛ لقول الله تعالى : (وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ) الأحزاب/5.

سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء : "في يوم من الأيام وأنا أشغل سيارتي وإذا في الماطور قطط وقتلها ماطور السيارة ، هل علي إثم في ذلك ؟ فأجابت: " لا حرج عليك في ذلك ؛ لعدم تعمدك قتلها " انتهى من فتاوى اللجنة الدائمة (21 / 280).

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن امرأة : "تسببت في قتل ثلاث قطط صغيرة بدون قصد ، وكان هذا في صبيحة يوم عرفة ، وقد قال الرسول ( عذبت امرأة في هرة حبستها فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض ) أو كما قال ، وهي خائفة من هذا الشيء ، فهل عليها ذنب في ذلك ؟ وإذا كان عليها ذنب فهل تتصدق بشيء أم لا ؟ فأجاب :"ليس عليها ذنب في هذا ، لأنها كما قلت في سؤالك بغير قصد ، وقد قال الله تبارك وتعالى : (وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ) فليس عليها شيء.

وليس عليها صدقة أيضاً ، وليس عليها ضمان ، لأن هذه القطط ليست ملكاً لأحد حتى تضمن إلى مالكها ، وليس فيها جزاء حتى يتصدق عنها.

وأما الحديث الذي ذكرت في سؤالك، فإن هذه المرأة دخلت النار لأنها عذبت الهرة حيث حبستها حتى ماتت جوعاً ، فلا هي أطعمتها ولا هي أرسلتها تأكل من خشاش الأرض " انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (13/266).

ثانيا: اختلف الفقهاء فيما يسمى بالقتل الرحيم للحيوان لإراحته، فمنهم من منعه كالشافعية والحنابلة ومنهم من أجازه كالمالكية.

قال الشبراملسي في حاشيته على نهاية المحتاج (8/ 117): "يحرم ذبح الحيوان غير المأكول، ولو لإراحته، كالحمار الزَّمِن مثلا" انتهى.

وقال البهوتي في كشاف القناع (1/ 55): "(ولا) يجوز ذبحه أيضا (لغيره) كـ: لإراحته (ولو) كان (في النزع) وكذا الآدمي بل أولى ولو وصل إلى حالة لا يعيش فيها عادة أو كان بقاؤه أشد تأليما له وقد عمت بذلك البلوى" انتهى.

وأجاز ذلك المالكية.

قال الدردير في شرحه على مختصر خليل: "(كذكاة ما لا يؤكل)، كحمار أو بغل (إن أيس منه) فيجوز تذكيته، بل يندب لإراحته".

قال الدسوقي في حاشيته عليه (2/ 108): "أي أيس في الانتفاع به حقيقة لمرض أو عمى، أو حكماً بأن كان في مغارة من الأرض لا علف فيها ولا يُرجى أخذ أحد له" انتهى.

وقال الخرشي (3/ 18): "(ص) كذكاة ما لا يؤكل إن أيس منه.

(ش) تشبيه في الجواز أي أنه يجوز بل يستحب ذكاة ما لا يؤكل من الحيوان غير الآدمي إراحة له إن أيس منه لمرض أو عمى بمكان لا علف فيه ولا يرجى أخذ أحد له فلو ترك المأيوس ربه فأنفق عليه غيره حتى صح فربه أحق به ويدفع للمنفق ما أنفقه على المأيوس" انتهى.

ومقصودهم بالذكاة: الذبح لا بالمعنى الشرعي؛ لأنه حيوان غير مأكول، والذبح هو أرفق الطرق لإزهاق الحياة.

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " الحيوان إذا مرِضَ، فإنْ كان مما لا يُؤكَل لحْمُه ولا يُرْجَى شِفَاؤُه فلا حرج عليك في أن تقتله ، لأن في إبقائِه إلزاماً لك في أمر يكون فيه ضياع مالك ، لأنه لا بد أن تنفق عليه ، وهذا الإنفاق يكون فيه إضاعة للمال ، وإبْقَاؤه إلى أن يَمُوتَ بدون أن تُطْعِمَهُ أو تَسْقِيَه محرّمٌ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (دخلَت امرأة النار في هرة حبستها ، لا هي أطعمتها إذ هي حبستها ، ولا هي تركتها تأكل من خَشَاشِ الأرض) أما إن كان الحيوان مما يُؤْكل ، وبلغت الحال به إلى حد لا يُمْكن الانتفاع به ولا إعطاؤُه لمن ينتفع به فإن حكمه حكم الحيوان مُحرّمُ الأكْلِ ، أيْ أنه يجوز له أن يتلفه ، سواء بذبحه أو قتله بالرصاص ، وافعل ما يكون أريح له، لقوله صلى الله عليه وسلم : (إذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته) انتهى من فتاوى منار الإسلام (3/750).

وينظر جواب السؤال ( 8814 ) ثالثا: على القول بمشروعية القتل الرحيم للحيوان، فلا بد من اختيار أرحم الطرق وأسرعها وأبعدها عن التعذيب؛ حتى إذا أمكن تخديره قبل قتله كان هو المشروع فيه.

ولقد أخطأت في تعمدك دهس القطة مرة أخرى لقتلها وإراحتها، وكان الأولى بك إذ لم يتيسر لك طريقة مريحة لقتلها: أن تتركها وشأنها.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من نذرت الحج بعد العقد وقبل الزفاف ولم تستطع
- سؤال وجواب | أصبحت أخاف من الموت والمستقبل بسبب القلق والوساوس!
- سؤال وجواب | هل ينال العذاب بعض الصحابة ومنهم وحشي
- سؤال وجواب | توبة الزنديق
- سؤال وجواب | علاقة مرض السكري بتأخر الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | أحس بالشبع بعد تناول القليل من الأكل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | ما هي وسائل منع الحمل الآمنة، ووسائل نزول الدورة الشهرية أو تأجيلها؟
- سؤال وجواب | هل قراءة البقرة في عدة جلسات كقراءتها في جلسة واحدة
- سؤال وجواب | إقامة التعزير من شأن الجهات المسؤولة
- سؤال وجواب | خيار الإخصاب الصناعي بعد رجوع دوالي الخصيتين ووجود تكيس على المبيضين.
- سؤال وجواب | نصيحة لمتزوجة ابتليت بحب قبل الزواج ومسيطر على فكرها
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس شديد وكثرة بلغم وسمنة مفرطة
- سؤال وجواب | حكم حرق الأوراق المكتوب فيها كلمات عربية غير القرآن والأسماء الحسنى وما شابه
- سؤال وجواب | سبيل الأموال التي لا يعرف أصحابها
- سؤال وجواب | النطق بكلمة الكفر ولطم الخدود
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل