مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم عدم محبة بعض العلماء, وحكم مخالفة منهجهم لدليل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | متى تموت الحيوانات المنوية بعد خروجها؟
- سؤال وجواب | كيف نقوم سلوك الطفل نفسياً؟
- سؤال وجواب | سجل العقارات باسم زوجته لأجل الضرائب ثم مات فهل تكون ملكا لها أم تدخل في التركة؟
- سؤال وجواب | طلاق الحائض وهل يقع الطلاق إذا تلفظ به وهو لا يريده
- سؤال وجواب | أشعر بالاختناق لمجرد التفكير في الزواج ومسؤوليته، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | بقع بنية في جسد طفلي على ماذا تدل؟!
- سؤال وجواب | أصبح ابني عنيفا بسبب صراخي عليه ورمي الأشياء عليه
- سؤال وجواب | العلاقة بين النقص في كريات الدم البيضاء والالتهاب الكبدي
- سؤال وجواب | سبيل تهوين القيام بالطاعات والتكاليف الشرعية على النفس
- سؤال وجواب | التزام الموظفين بقرارات المسؤولين
- سؤال وجواب | ما هي تصرفات الأطفال التي قد تؤذيهم؟
- سؤال وجواب | كلام العلماء حول حديث: من ترك صلاة متعمدا فقد كفر
- سؤال وجواب | حكم كتابة الدعوة الجلجلوتية وحملها
- سؤال وجواب | الإحساس بالوحدة عند الطفل
- سؤال وجواب | من تاب تاب الله عليه
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

ما حكم عدم حب شخص لبعض العلماء والدعاة, ومخالفة منهجهم لدليل تبين له؟ وهل يعرضه هذا لسخط الله , وعدم استجابة دعوته؟ خاصة أنني أحاول أن أتبع الدليل قدر ما أستطيع, ولا أتبع مذهبًا معينًا، بل أبحث عن الحق دائمًا, وأسأل الله وأدعوه أن يرشدني إلى الطريق الحق, وإلى ما اختلف فيه عباده، فهل اتباعي لهذا المنهج خاطئ؟ وإذا انتقد الشخص بعض العلماء لتصرفات, أو آراء معينة, أو بسبب خطأ في أسلوبهم, فهل يكون على خطر من غضب الله ؟ مع مراعاة الأدب مع العلماء بكل تأكيد - جزاكم الله خيرًا, وبارك الله فيكم شيوخنا -..

الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن بغض أهل العلم والدعوة إلى الله تعالى منهي عنه في الأصل؛ لعموم حديث البخاري ومسلم عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، ولا تقاطعوا، وكونوا عباد الله إخوانًا, ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث.

وأما اتباع الدليل, والبحث عن الحق، فهو منهج محمود.

وأما الانتقاد المفضي للطعن في أهل العلم, وانتقاصهم: فهو غير جائز شرعًا، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ليس منا من لم يجل كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه.

رواه أحمد في المسند، والحاكم في المستدرك، وحسنه الألباني في صحيح الجامع.

وروى الإمام أحمد, وأصحاب السنن عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا معشر من آمن بلسانه, ولم يدخل الإيمان قلبه: لا تغتابوا المسلمين, ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يتبع عورة أخيه, يتبع الله عورته؛ حتى يفضحه في بيته.ورحم الله أبا القاسم الحافظ بن عساكر القائل: لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصهم معلومة.وأما الانتقاد الذي يقتصر فيه على بيان خطأ العالم ـ إن علمت أنه أخطأ فعلًا, وخالف أدلة نصوص الوحي ـ مع التزام أدب الرد, فليس في ذلك ما يعاب عليه فاعله، فإن العلماء لم يزل يرد بعضهم على بعض, وكتبهم مملوءة بذلك، وما من أحد من الناس إلا ويؤخذ من قوله ويترك, إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالحق أحق أن يتبع، والخطأ يرد على صاحبه, مع التزام آداب الرد؛ وبهذا يعطى كل ذي حق حقه.ومن المعلوم أن الخطأ في بعض الجزئيات الذي لا يسلم منه غير المعصوم, لا يضلل صاحبه, ولا تترك الاستفادة منه بسببه، وإنما يترك تقليده فيما خالف فيه الصواب، وبيان الحق في المسألة دون تنقيص للمخطئ؛ إذ لو ترك الناس الاستفادة من كل من أخطأ في منهجه لضاع كثير من العلم، فلا بد من العدل في الحكم على الناس, والاعتراف لذي الفضل بفضله، وقد ذكر الذهبي في الميزان عند كلامه على المبتدعة: أن التشيع بلا غلو, ولا تحرق, كان كثيرًا في التابعين وأتباعهم، قال: فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية، وهذه مفسدة بينة.وقد دأب العلماء قديمًا عند الكلام في الجرح والتعديل على المقارنة بين الحسنات والسيئات، والحكم بالعدل، وقد سمى بعضهم كتبه بالميزان، كما عمل الذهبي, فقد سمى كتابه الميزان، وسمى ابن حجر كتابه لسان الميزان، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة: ومعلوم أننا إذا تكلمنا فيمن هو دون الصحابة, مثل الملوك المختلفين على المُلك، والعلماء المختلفين في العلم والدين، وجب أن يكون الكلام بعلم وعدل, لا بجهل وظلم، فإن العدل واجب لكل أحد, وعلى كل أحد في كل حال، والظلم محرم مطلقًا لا يباح قط، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ـ وهذا الآية نزلت بسبب بغضهم للكفار وهو بغض مأمور به، فإذا كان البغض الذي أمر الله به قد نهى صاحبه أن يظلم من أبغضه، فكيف في بغض مسلم بتأويل, أو شبهة, أو بهوى نفس؟!.

فهو أحق ألا يظلم، بل يعدل عليه.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الطفل الذي رأى ما يجري بين الزوجين
- سؤال وجواب | فقدت الثقة في الآخرين وليس لدي علاقة مع أحد، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يؤمر من طلق في الحيض أن يطلق بعد مراجعة الزوجة أم يخير بين الأمساك أو الطلاق؟
- سؤال وجواب | الموقف ممن ادعى نسبا قبليا بلا برهان وهل يؤخذ بالبصمة الوراثية
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وبنتي عم ، فهل يرثن بنات العم مع الزوجة ؟
- سؤال وجواب | يهدد زوجته إن لم تسمح له بإتيانها من الدبر أن يخونها ويقع في الحرام
- سؤال وجواب | كيف أعود طفلتي على قضاء حاجتها في الحمام؟
- سؤال وجواب | حكم الدراسة المتعلقة بحسابات الفوائد الربوية
- سؤال وجواب | أحب خطيبي لكنني مترددة بالاستمرار معه بسبب ظروف عمله، أشيروا علي.
- سؤال وجواب | ابني يلعب بأعضائه فما الحل ؟
- سؤال وجواب | حكم المتخلف عن صلاة الجماعة إن كان لا يرى وجوبها
- سؤال وجواب | حكم دفن المرأة مع الرجال
- سؤال وجواب | بقاء المرأة مع رجل يقع في المحرمات بسبب السحر
- سؤال وجواب | سرور القلب عند تذكر الذنب
- سؤال وجواب | ابني المراهق يسرق ويكذب فكيف أعالج هذه المشكلة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل