مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | صحة حديث في فضل (الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العبرة في عقد النكاح بتوفر أركانه وشروطه لا بمكان انعقاده
- سؤال وجواب | حديث عائشة "كان كل أمره عجباً." صحيح
- سؤال وجواب | تطور القلق عندي إلى وساوس حادة لم تنفع معها الأدوية.
- سؤال وجواب | يدفع لزوجك قيمة الإصلاح، أو يأخذ قيمة الجهاز إن لم يرض الهبة
- سؤال وجواب | هل يصبح البيت ملكا للزوجة إذا سجله زوجها باسمها
- سؤال وجواب | درجة حديث: ما من أحد من ولد آدم إلا قد أخطأ.
- سؤال وجواب | أسباب ضعف الحيوانات المنوية وعلاجه
- سؤال وجواب | أجريت عملية الفتاق وما زلت أشعر بآلام!
- سؤال وجواب | الاحتياط والورع الأخذ بالأثقل ولو كان مرجوحاً
- سؤال وجواب | هل تبرك الصحابة بمحمد بن طلحة؟
- سؤال وجواب | مسائل في القصر والجمع للمسافر
- سؤال وجواب | المعاناة الناتجة عن الأفكار والهواجس المزعجة.
- سؤال وجواب | سبب تأخر الحمل رغم الاستجابة للعلاج
- سؤال وجواب | رتبة حديث "أي النساء خير."
- سؤال وجواب | ضمان رأس المال مع زيادة معلومة متفق عليها يفسد عقد المضاربة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

أرسل أحد الإخوة هذا الدعاء ونسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من عبد يقول الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه إلا صرف الله عنه سبعين نوعا من البلاء أدناها الهم).

فما صحة هذا الدعاء؟ وإن لم يكن صحيحا فما حكم الدعاء به؟.

الحمد لله.

هل دعاء (الحمد لله حمدًا كثيرًا طيِّبًا مباركًا فيه) يصرف 70 همًا؟ هذا الحديث بهذا الفضل المذكور لا يُعرف له أصل، وقد ذكره موقع "الدرر السنية"، في تصنيف: " أحاديث منتشرة لا تصح "، عن سلمان رضي الله عنه من قوله، بلفظ: " ما من عبدٍ يقول حين يصبح ثلاثًا: الحمد لله ربِّ العالمين، الحمد لله حمدًا كثيرًا طيِّبًا مباركًا فيه، إلَّا صرف الله عنه سبعين نوعًا من البلاء، أدناها الهمُّ " وقالوا: "لا يصح ".

فلا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز أن ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا ما ثبت عنه؛ لئلا نقع في الكذب عليه؛ فإن ذلك من كبائر الذنوب الموبقة.

أحاديث صحيحة في فضل (الحمد لله حمدًا كثيرًا طيِّبًا مباركًا فيه) ولكن ثبت هذا الذكر في غير موضع في السنة، فمن ذلك: ما رواه البخاري (799) عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ، قَالَ: " كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ: رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: مَنِ المُتَكَلِّمُ ؟، قَالَ: أَنَا، قَالَ: رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ وروى البخاري (5458) عَنْ أَبِي أُمَامَةَ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ قَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلاَ مُوَدَّعٍ وَلاَ مُسْتَغْنًى عَنْهُ، رَبَّنَا.

وروى مسلم (600) عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ رَجُلًا جَاءَ فَدَخَلَ الصَّفَّ وَقَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ قَالَ: أَيُّكُمُ الْمُتَكَلِّمُ بِالْكَلِمَاتِ؟ ، فَأَرَمَّ الْقَوْمُ [ أي: سكتوا]، فَقَالَ: أَيُّكُمُ الْمُتَكَلِّمُ بِهَا ؟ فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْ بَأْسًا ، فَقَالَ رَجُلٌ: جِئْتُ وَقَدْ حَفَزَنِي النَّفَسُ فَقُلْتُهَا، فَقَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا، أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا ".

وروى الترمذي (404) عَنْ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَطَسْتُ، فَقُلْتُ: الحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، مُبَارَكًا عَلَيْهِ، كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْصَرَفَ، فَقَالَ: مَنِ المُتَكَلِّمُ فِي الصَّلَاةِ ؟ ، فَلَمْ يَتَكَلَّمْ أَحَدٌ، ثُمَّ قَالَهَا الثَّانِيَةَ، فَلَمْ يَتَكَلَّمْ أَحَدٌ، ثُمَّ قَالَهَا الثَّالِثَةَ، فَقَالَ رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ ابْتَدَرَهَا بِضْعَةٌ وَثَلَاثُونَ مَلَكًا، أَيُّهُمْ يَصْعَدُ بِهَا ".

وحسنه الألباني في " صحيح الترمذي ".

وروى الترمذي (3383) عن جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: أَفْضَلُ الذِّكْرِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الحَمْدُ لِلَّهِ.

فهذا الذكر من أفضل الحمد، الذي هو أفضل الدعاء، فلا بأس به، ولكن كونه يرفع سبعين نوعا من البلاء أدناها الهم: لا يصح، ولا يجوز أن ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وفيما ثبت عنه الغنية والكفاية، والحمد لله.

ولمزيد الفائدة، ينظر هذه الأجوبة:

285348

،

125885

،

263376

،

426688

،

33663.


والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رتبة حديث "أي النساء خير."
- سؤال وجواب | ضمان رأس المال مع زيادة معلومة متفق عليها يفسد عقد المضاربة
- سؤال وجواب | قراءة المعوذتين ومسح الجسد بعد صلاتي الفجر والمغرب
- سؤال وجواب | الاجتماع للذكر هو الأصل
- سؤال وجواب | درجة حديث بكاء النبي صلى الله عليه وسلم على الحسين
- سؤال وجواب | كيفية علاج آلام بعض الفقرات
- سؤال وجواب | العلاقة بين الزوجين تقوم على المودة والتفاهم والتجاوز عن الهفوات
- سؤال وجواب | رفض أهلي الخاطب بسبب مهنته وأنا أريد إرجاعه
- سؤال وجواب | بين الزواج ومشروع تجاري. حيرة شاب
- سؤال وجواب | من الأحاديث القصيرة الثابتة
- سؤال وجواب | تعليق النكاح على شرط مستقبل
- سؤال وجواب | يريد كتابة أملاكه لزوجته خوفا عليها وابنتيها
- سؤال وجواب | معنى ".قمن يبتدرن الحجاب."
- سؤال وجواب | كلما تعرضت إلى قليل من البرد أشعر برغبة في التبول
- سؤال وجواب | كيفية صلة الأرحام من كبار السن متقلبي المزاج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل