مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | تستغفر للمسلمين والمسلمات لأن أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس .
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الصبر على الزوج ومساعدته قدر الإمكان- سؤال وجواب | حسن التبعل ورعاية الأولاد
- سؤال وجواب | أجريت عملية فتاق أسفل بطني بعد أن ظهر انتفاخ، هل هو طبيعي؟
- سؤال وجواب | حقوق المطلقة ومنعها منها ومن حضانة أولادها ومنع أولادها من التواصل معها
- سؤال وجواب | ما يصح إخفاؤه عن الزوج وما لا يصح
- سؤال وجواب | ليس من حسن العشرة معايرة الزوجة بأمر خَلْقي لا حيلة لها فيه
- سؤال وجواب | من طلبت زوجا بلا عيب بقيت بدون زوج
- سؤال وجواب | حكم الهبة لبعض الأولاد وتفضيل بعضهم على بعض
- سؤال وجواب | خوف وعدم شعور بالسعادة وأفكار مزعجة، ما سببها؟
- سؤال وجواب | ما هي نصائحكم للتخلص من تصلب العمود الفقري ورخاوة العضلات؟
- سؤال وجواب | أحكام من كتب معظم أملاكه باسم زوجته ومات
- سؤال وجواب | آلام أسفل الظهر مهما كان سببها هل تسبب الإجهاض؟
- سؤال وجواب | حكم استلام المنحة قبل التاريخ المحدد لمنحها
- سؤال وجواب | ما أهمية البروتين لرياضيي بناء الأجسام؟
- سؤال وجواب | استحقاق مال المنحة من عدمه مرجعه للجهة المانحة
هل يصلح أن أستغفر للمسلمين والمسلمات بنية أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ؟ وهل يصلح أن أستغفر للوالدين بنية برهم ؟ لأني أقول : أفضل شيء لهم الحسنة ، مع العلم في بعض الأحيان لا أستطيع السيطرة على غضبي ، فأحاول أن أخفف الجلوس معهم ، وأنا أريد البر في نفس الوقت ، فأستغفر لهم ، وكذلك صلة لأرحامي كالأعمام ، إن كنت خجولة ، وأمي بيتوتية ، وهم ليسوا أقاربها ، فلا أستطيع الذهاب لوحدي بسبب مشكلة الرهاب الاجتماعي .
.
الحمد لله.
أولا : الاستغفار للمسلمين والمسلمات أمر محبوب مندوب إليه ، يقول الله عز وجل : ( وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ) محمد/19 ، وهذا وإن كان خطابا للنبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الأصل هو الاقتداء به ، لقوله تعالى : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) الأحزاب/19.
قال ابن عطية في تفسيره (5/116) : " وواجب على كل مؤمن أن يستغفر للمؤمنين والمؤمنات ، فإنها صدقة " انتهى.
وقد قص الله عن نوح عليه السلام قوله : ( رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ) نوح/28 ، ولنا في أنبياء الله أسوة وقدوة ، قال الله تعالى : ( أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ) الأنعام/90.
وعن ابن جريج قال : " قلت لعطاء : أستغفر للمؤمنين والمؤمنات ؟ قال: " نعم ، قد أُمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ، فإن ذلك الواجب على الناس ، قال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ) ".
رواه عبد الرزاق في " المصنف " (3122).
ولا شك أن الاستغفار للمسلمين نفع لهم ، ومن فعل ذلك فهو على خير، كما جاء في الحديث : ( خير الناس أنفعهم للناس ) رواه الضياء المقدسي ، وصححه الألباني في " الصحيحة " (426).
ولا شك أيضا أن الاستغفار للوالدين من البر بهما ، فإن البر يشمل أنواع الخير ، والدعاء للوالدين من الخير.
ولمعرفة صيغ الاستغفار راجعي إجابة السؤال (
39775)
.ثانيا : عليك أيتها الأخت أن تكظمي غيظك ، وأن تصبري على ما قد تلاقينه من والديك ، وتذكري فضلهما عليك في حال الصغر ، فإن ذلك مما يعينك على برهما في حال الكبر.
ولا شك كذلك أن الاستغفار للأقارب يعد من الخير والبر ، وهو من صلة الرحم أيضا ، قال ابن أبي جمرة رحمه الله : " تكون صلة الرحم بالمال ، وبالعون على الحاجة ، وبدفع الضرر ، وبطلاقة الوجه ، وبالدعاء ، والمعنى الجامع : إيصال ما أمكن من الخير ، ودفع ما أمكن من الشر بحسب الطاقة " انتهى ، من " فتح الباري " (10/418).
لكن إن استطاع الإنسان أن يصل رحمه بالزيارة ، وصنائع المعروف ، فهو أفضل ، لأن معنى الصلة متحقق فيها أكثر من غيرها ، ولما يمكن أن يقارنها من أمور البر ، كالسلام ، والمصافحة ، وطلاقة الوجه ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، ومعرفة حاله إن كان ذا حاجة ، فيعان بالصدقة.
وما ذكرت من عدم قدرتك على زيارة أقاربك ، عليك التغلب عليه ، واستعيني بالله على ذلك ، وابدئي شيئا فشيئا ، حتى يكون الأمر لديك معتادا.
فإن غلب على ظنك حصول ضرر عليك في نفسك ، أو دينك : فليس عليك حرج في أن تدعي ما فيه مضرة عليك ، مع اجتهادك في تحصيل ما يمكنك من معاني البر والصلة.
وهكذا نرجو أن تكوني معذورة إن شاء الله ، إذا لم تجدي من يصحبك في زيارة لأقربائك ، وشق عليك أن تزوريهم بمفردك.
على أن هذا بطبيعة الحال : يختلف عن حكم الوالدين ؛ فالوالدان لهم من حق الصلة ، والصحبة ، والعشرة والبر ، ما ليس لغيرهما ؛ وليس لك أن تتركي صحبتهما ، أو الجلوس معهما بحجة ما تخافين من الضرر ، أو تشعرين به من الضيق.
وبإمكانك استشارة أهل الاختصاص إذا كنت تعانين حقيقة من الرهاب الاجتماعي.
والله أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما هي نصائحكم للتخلص من تصلب العمود الفقري ورخاوة العضلات؟- سؤال وجواب | أحكام من كتب معظم أملاكه باسم زوجته ومات
- سؤال وجواب | آلام أسفل الظهر مهما كان سببها هل تسبب الإجهاض؟
- سؤال وجواب | حكم استلام المنحة قبل التاريخ المحدد لمنحها
- سؤال وجواب | ما أهمية البروتين لرياضيي بناء الأجسام؟
- سؤال وجواب | استحقاق مال المنحة من عدمه مرجعه للجهة المانحة
- سؤال وجواب | ما أنفقه الوالد على بعض أولاده للحاجة لا يخصم من الميراث
- سؤال وجواب | هل قول الشخص: (سأعطي راتبي لفلان عندما أستلم الراتب) هبة؟
- سؤال وجواب | حكم الهبة إذا كانت بلفظ العطية أو التنازل
- سؤال وجواب | طالب ثانوية وأعاني قلة تركيز وتفكير مفرط في المستقبل!
- سؤال وجواب | شاب يبحث عن ثقة الناس به بعد سرقته لمال أبيه وكشف أمره
- سؤال وجواب | وافقت على الخاطب بدون تفكير، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | آلام الساق بسبب ضغط فقرات العمود الفقري
- سؤال وجواب | يرتفع الحرج عن الأب إذا رضي أولاده بهبته لأحدهم
- سؤال وجواب | من وهب لمقصد معين ولم يتحقق هذا المقصد
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا