سيدي الكريم.

كنت أتصفح مواقع الإنترنت التي تتحدث عن مضار وفوائد استخدام البروتين والكرياتين لممارسي رياضة كمال الأجسام، فأنا ممارسٌ لهذه الرياضة منذ حوالي الستة أشهر وعمري 25 سنة، وللحقيقة فقد كنت قبل أن أقرأها في حيرة وبعد أن قرأتها زدت حيرة، فحتى في نفس الموقع الواحد تجد استشارة طبية تحذر منهما وأخرى تنصح.

هل لك سيدي أن تزيدني تفصيلاً وافياً حول هذا الموضوع؟ وجزاك الله خير الجزاء.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، التوزيع السليم للتغذية اليومية، يكون البروتين نسبة (15 إلى 20 %) من الطعام اليومي فيما يكون الكاربوهيدرات نسبة (50%)، والباقي يكون من الدهون، ونسبة البروتين بهذه الصورة تكون مناسبة جداً، أما إذا ما احتاج الأمر إلى بناء الجسم، فسوف تحتاج إلى نسبة أعلى من البروتينات لبناء العضلات بالطبع مع الرياضة المستمرة، أما إذا كانت نسبة البروتينات عالية في الطعام ولم يستفد منها الجسم فيقوم الجسم بتحويلها إلى مادة الكرياتينين، ويتخلص منها عن طريق الكلى، لذا لا ينصح باستخدام البروتينات العالية إلا للأشخاص الذين يقومون بتقوية عضلاتهم وتحت إشراف المختصين مع الحذر الشديد عند من لديهم مشاكل في الجهاز البولي أو عند الأسرة.

والله الموفق.
.