مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هذا الذكر يفضل ذكر الليل مع النهار

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | جواب شبهة حول سحر النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أعاني من خلل بصري وزغللة مؤقتة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | آثار العنف على الطفل على الصعيدين العائلي والمدرسي
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (إن هو إلا ذكر وقرآن مبين)
- سؤال وجواب | أرغب بدراسة العلم الشرعي لكي أصبح إماماً، فكيف أقنع أهلي بذلك؟
- سؤال وجواب | حكم التبرع لجهات تعليمية يقوم عليها غير المسلمين
- سؤال وجواب | نبض مستمر في أسناني يزعجني، فهل هناك طريقة للتخلص منه؟
- سؤال وجواب | التوقيع على عدم المشاركة في المنظمات السياسية لمصلحة ظاهرة
- سؤال وجواب | إذا مست الأم عورة طفلها ، فهل ينتقض وضوؤها ؟
- سؤال وجواب | قيام الفتاة بزراعة كلية هل بإمكانها أن تتزوج وتنجب؟
- سؤال وجواب | عذاب القبر ونعيمه ثابتان
- سؤال وجواب | حول شبهة أن عمر رضي الله عنه شك في الدين يوم الحديبية
- سؤال وجواب | هجر الرجل لأخته التي تزوّجت دون وليّ ولا إشهار
- سؤال وجواب | التقدم في العمر. وأثره على الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | حكم كتابة السكن باسم الابن وإعطاء ما يقابله لباقي الورثة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
14 مشاهدة

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: رآني النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أحرك شفتي فقال لي : ( بأي شيء تحرك شفيتك يا أبا أمامة ؟ ) فقلت : أذكر الله يا رسول الله.

فقال : ( ألا أخبرك بأفضل أو أكثر من ذكرك الليل مع النهار ، والنهار مع الليل ؟ أن تقول : سبحان الله عدد ما خلق ، سبحان الله ملء ما خلق ، سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء ، سبحان الله ملء ما في السماء والأرض ، سبحان الله ملء ما خلق ، سبحان الله عدد ما أحصى كتابه ، وسبحان الله ملء كل شيء ، وتقول : الحمد الله ، مثل ذلك ) هل هذا الحديث صحيح أم مكذوب ؟.

الحمد لله.

أولا : ورد هذا الحديث من طرق عدة عن الصحابي الجليل أبي أمامة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يحرك شفتيه ، فقال : ماذا تقول يا أبا أمامة ؟ قال : أذكر ربي.

قال : ألا أخبرك.

، فذكر الحديث.

قال الشيخ الألباني رحمه الله : " هذا الحديث من رواية أبي أمامة الباهلي : صدي بن عجلان مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وله عنه طرق.

".

ثم ذكر الشيخ طرقه ، وقال عن رواية الحاكم لبعض طرقه : " وقال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين ".

ووافقه الذهبي ، وهو كما قالا ".

ينظر : " السلسلة الصحيحة " (رقم/2578) ، ونص على تصحيح الحديث ـ أيضا ـ في "صحيح الترغيب والترهيب" رقم (1575).

وقد حسن الحديث الحافظ ابن حجر في " نتائج الأفكار " (1/84) ، وقال الهيثمي في المجمع (10/110) : "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح" ، وصححه محققو مسند أحمد في طبعة مؤسسة الرسالة (36/459-460) وتوسعوا في تخريجه.

ثانيا : أما ما يستفاد من الحديث ، فأهمه فضيلة هذا الذكر الخاص ، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن مَن أتى به نال الأجر العظيم الذي يفضل أكثر الأذكار.

ولذلك بوب الحافظ ابن خزيمة رحمه الله في صحيحه عندما أخرج الحديث (1/370) بقوله : " باب فضل التحميد والتسبيح والتكبير بوصف العدد الكثير من خلق الله أو غير خلقه " انتهى.

قال ابن القيم رحمه الله : " تفضيل سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته : على مجرد الذكر بسبحان الله أضعافا مضاعفة ، فإن ما يقوم بقلب الذاكر حين يقول : ( سبحان الله وبحمده عدد خلقه ) من معرفته وتنزيهه وتعظيمه ، من هذا القدر المذكور من العدد ، أعظم مما يقوم بقلب القائل سبحان الله فقط.

وهذا يسمى الذكر المضاعف ، وهو أعظم ثناءً من الذكر المفرد ، فلهذا كان أفضل منه.

وهذا إنما يظهر في معرفة هذا الذكر وفهمه : فإن قول المسبح سبحان الله وبحمده عدد خلقه يتضمن إنشاء وإخبارا عما يستحقه الرب من التسبيح عدد كل مخلوق كان أو هو كائن إلى ما لا نهاية له ، فتضمن الإخبار عن تنزيهه الرب وتعظيمه والثناء عليه هذا العدد العظيم الذي لا يبلغه العادون ولا يحصيه المحصون ، وتضمن إنشاء العبد لتسبيح هذا شأنه ، لا أن ما أتى به العبد من التسبيح هذا قدره وعدده ، بل أخبر أن ما يستحقه الرب سبحانه وتعالى من التسبيح هو تسبيح يبلغ هذا العدد الذي لو كان في العدد ما يزيد لذكره ، فإن تجدد المخلوقات لا ينتهي عددا ولا يحصيه الحاصر.

والمقصود أن في هذا التسبيح من صفات الكمال ونعوت الجلال ما يوجب أن يكون أفضل من غيره ، وأنه لو وزن غيره به لوزنه وزاد عليه ، وهذا بعض ما في هذه الكلمات من المعرفة بالله والثناء عليه بالتنزيه والتعظيم ، مع اقترانه بالحمد المتضمن لثلاثة أصول : أحدها : إثبات صفات الكمال له سبحانه والثناء عليه.

الثاني : محبته والرضا به.

الثالث : فإذا انضاف هذا الحمد إلى التسبيح والتنزيه على أكمل الوجوه ، وأعظمها قدرا ، وأكثرها عددا ، وأجزلها وَصفا ، واستحضر العبد ذلك عند التسبيح ، وقام بقلبه معناه ، كان له من المزية والفضل ما ليس لغيره ، وبالله التوفيق " انتهى باختصار.

" المنار المنيف " (34-38) والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تنتابني نوبات هلع وحرقة في البطن وتنميل في اليد.فما تفسيرها؟
- سؤال وجواب | لم أعد أستمتع بشيء فأنقذوني من هذا الضياع
- سؤال وجواب | هل يشرع الدعاء بأن يزوجه الله من فتاة عرفها عن طريق مواقع التواصل
- سؤال وجواب | لا إعادة على طلعت عليه الشمس وقد أدرك ركعة من صلاة الصبح
- سؤال وجواب | هل من الوارد عودة الدوالي مرة أخرى؟
- سؤال وجواب | ما هي وسائل علاج ضعف الانتصاب؟
- سؤال وجواب | حكم الدم الخارج قبل الولادة بيوم أو يومين
- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة وتنميل في جميع أجزاء جسمي خاصة الأطراف، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب الرعشة في يدي عند القيام بأي عمل يتطلب سكون اليد؟
- سؤال وجواب | كتب في التعريف بالإسلام لغير المسلمين
- سؤال وجواب | تشقق البشرة في البطن
- سؤال وجواب | غزارة الدورة الشهرية وشدة ألمها، هل يدل على قوة التبيوض؟
- سؤال وجواب | الدوخة وعدم الاتزان والزغللة في العين، هل هي أعراض الأورام الخبيثة؟
- سؤال وجواب | ارتفاع السكر لدى الحامل . أسبابه ومخاطره وعلاجه
- سؤال وجواب | التجنس بجنسية أجنبية. رؤية شرعية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/11




كلمات بحث جوجل