السلام عليكم.

السادة الأطباء، سؤالي ذو شقين: الأول يتعلق بالهرمونات الجنسية الذكرية، والثاني يتعلق بالنواقل العصبية، بالنسبة للسؤال الأول: ما هو تأثير زيادة إفراز الهرمونات الذكرية (لسبب ما) على الجسم، والجهاز التناسلي؟ وكيف يمكن إعادة توازنها؟ وما هي التحليلات اللازمة لمعرفة نسبتها؟ السؤال الثاني: كيف يمكن إعادة توازن النواقل العصبية التالية في الجسم: الأسيتيل كولين – الدوبامين – السيروتينين؟ وما هي علاقة هذه النواقل العصبية بالهرمونات الجنسية؟ وهل توجد تحاليل معينة تبين وجود خلل في هذه النواقل؟ شاكراً لكم حسن تعاونكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لارتفاع هرمون التستوستيرون عند الذكور نادراً ما يحدث، وأسباب الارتفاع في الهرمون عديدة، منها وجود ورم في الغدة النخامية، أو اضطراب وخلل بالغدة الكظرية، أو وجود ورم في الخصيتين.

وزيادة التستوستيرون تؤدي إلى زيادة كتلة عضلات الجسم والأعضاء التناسلية، واضطراب في وظائف القلب والأوعية الدموية، واضطراب الجهاز العصبي، مع زيادة التوتر والعصبية والعنف، كما تؤدي إلى تساقط الشعر والصلع .
الخ.

النواقل العصبية هي التي تتحكم في الإفرازات، سواءً في الزيادة أو النقص، وتعمل على موازنتها، والخلل في إنشاء النواقل العصبية يؤدي إما لنقص في النواقل العصبية المثبطة، أو لزيادة في النواقل المنبهة.

ولمعرفة السبب في زيادة الهرمون هناك بعض التحاليل، مثل نسبة التستوستيرون في الدم وFSH ، LH، وعمل صورة مقطعية للدماغ للغدة النخامية، وصورة للغدة الكظرية والخصيتين، وهناك تحاليل أخرى يصفها الطبيب حسب الحالة، بعد الفحص السريري.

وبالله التوفيق.
.