مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما سبب سيطرة الأفكار السلبية؟ وكيف أتخلص منها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حب الوحدة وسوء علاقة مع الوالدين
- سؤال وجواب | هل تسبب البؤرة الإنتانية حكة مزمنة؟
- سؤال وجواب | التوبة الخالصة والندم ورد الحقوق تذهب بالسيئات
- سؤال وجواب | جهاز إزلة الشعر بالليزر هل يمكن استخدامه؟ وهل يسبب العقم؟
- سؤال وجواب | إرشادات طبية حول الإكثار من الأدوية النفسية وآثار ذلك على المريض.
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق ألا يجلس على كرسي معين فجلس عليه نسياناً
- سؤال وجواب | نصيحة في المحافظة على الصلاة .
- سؤال وجواب | مجرد التهديد بالطلاق لا أثر له
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الدورة لمدة 20 يوماً؟
- سؤال وجواب | طلاق المرأة بعد الخلوة وقبل الدخول واستخراج الصك ثم إرجاعها
- سؤال وجواب | انعدام الحيوانات المنوية مع سلامة النسب الهرمونية
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في البطن والقدمين وزيادة في الوزن، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | سبب ظهور الحبوب الصديدية في الوجه. وعلاجها
- سؤال وجواب | قصة طلب سليمان عليه السلام أن يطعم الخلائق كافة
- سؤال وجواب | دخلت في نوبة هلع مفاجئة وأشعر بغصة في حلقي
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أبلغ من العمر 19 عاما، يدور في داخلي صراع بأني عندما أتزوج سيتم طلاقي، أو سيموت أطفالي، وذلك لعدة أسباب مختلفة.

فمرة أتخيل أن زوجي افتتن بامرأة أخرى، ومرة يخيل لي أن امرأة دخلت بيننا وأخذته مني، ومرة أتخيل أنه يضربني ويهينني بسبب جهلي بأمور الطبخ والمنزل، ومرة بسبب راتبي أو شغلي أو بسبب أمه أو أهلي، وغير ذلك، فأبكي وأبكي وكأنني فعلا طلقت! ما يثير دهشتي أن سني صغير، وليس مناسب للزواج أصلا، وأنني لم أدخل في علاقة من قبل، وهذا يؤثر على دراستي وصحتي وحياتي بالسلب، فكيف أتخلص من هذا؟ وهل من الممكن أن تكون تخيلاتي حقيقة ويحدث ذلك فعلا فيما بعد؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -بنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك التواصل في هذا السِّن بالموقع، ونحن نشرفُ بأبنائنا وبناتنا، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يملأ قلبك أمنًا وإيمانًا وطمأنينة وسكينةً، وأن يُقدّر لك الخير ثم يُرضيك به، وأن يضع في طريقك في الوقت المناسب الشاب الذي يُسعدك وتُسعديه، ويُعينك على طاعة الله وتُعينيه.

أرجو أن تعلمي أن الإنسان ما ينبغي أن يُتعب نفسه بالتفكير في أمورٍ مستقبلية، ولا تحاولي عبور الجسر قبل الوصول إليه، واعلمي أن المستقبل بيد الله تبارك وتعالى، والمؤمنة ينبغي أن تتفاءل خيرًا، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يُحبُّ الفأل الحسن، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يكره التشاؤم، فأمِّلي ما يسرُّك، واستأنفي حياتك بأملٍ جديدٍ وبثقةٍ في ربِّنا المجيد سبحانه وتعالى.

واعلمي أن الوساوس المذكورة لا تحصل، والمؤمنة ينبغي أن تُهيأ نفسها وتطوّر ما عندها من الملَكات والمهارات، واعلمي أن الرجل الذي سيكون في طريقك سيكون هناك ميلٌ مشترك وتلاقي بالأرواح، والأرواح (جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف)، وأن المشاكل التي تحدث بين الناس والتي تتصوري أو تتخوفي من صور منها يمكن أن تتلاشى تمامًا إذا أحسنت الاختيار، واخترت الدِّين واختار الدّين، واحتكمتم إلى هذا الشرع الذي شرَّفنا الله تبارك وتعالى به.

وما يحدث بين الناس من تقصير وقصور لأنهم لم يتهيئوا لمثل هذه الحياة، ولم يحتكموا في حياتهم إلى هذه الشريعة التي تدعو إلى الكمالات، وتدعو إلى مقابلة السيئة بالتي هي أحسن؛ فكيف بالحسنة؟! لذلك أرجو أن تشغلي نفسك بطاعة الله ، وبتلاوة كتابه، وبالاهتمام بدراستك، وبالحرص على بر والديك، ثم بتنمية ما عندك من مهارات وملَكات، واكتشفي الإيجابيات التي منحك الله إيَّاها، واحمديه عليها لتنالي بشكرك وثنائك المزيد، فإن الله يقول: {وإذ تأذَّن ربكم لأن شكرتم لأزيدنكم}.

واعلمي أن هذا الذي يأتيك بهذه الوساوس هو عدوَّنا الشيطان، وأن من أوّل خطوات العلاج إهمال مثل هذه الأفكار، ثم التعوّذ بالله من الشيطان، ثم الانتهاء عن الأفكار، بمعنى أنك تشتغلي بأفكار إيجابية حاصلة، أو تهتمّي ببرِّ والديك، أو تنصرفي لعبادة، أو لتلاوةٍ، أو لأي عملٍ نافعٍ مفيد.

كذلك أيضًا ينبغي أن تعلمي أنه لن يحدث في كون الله إلَّا ما أراده الله ، وأن ما يختاره الله للإنسان هو الأفضل وهو الأحسن، حتى قال عمر: (لو كُشف الحجاب ما تمنَّى الناس إلَّا ما قُدِّرَ لهم)، قال عمر بن عبد العزيز: (كنَّا نرى سعادتنا في مواطن الأقدار) يعني فيما يُقدِّره الله تبارك وتعالى.

فاستبشري بالخير، واعلمي أن المستقبل فيه الخير، وأن الإنسان المؤمن دائمًا في خير، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحدٍ إلَّا للمؤمن، إن أصابته سرَّاء شكر فكان خيرًا له، أو أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له).

وممَّا يُعينك على العلاج – كما قلنا – كثرة اللجوء إلى الله ، والاشتغال بالأعمال المفيدة، وتجنُّب الوحدة، لأن الشيطان مع الواحد، وتنمية ما عندك من مهارات وقدرات، والاستمرار في التواصل مع موقعك وتصفُّح ما يُكتب وما يُعرض من تجارب، مع التركيز على التجارب الإيجابية، فإن الإنسان إذا ركَّز على المواقف السلبية فإنها تترك على نفسه آثار، واعلمي أن الناجحة مثلك تستطيع أن تنجح في الأماكن التي فشل فيها الأخريات، وليس من الضروري إذا فشل الناس أن نفشل، لكنّ العاقل يستفيد من فشله ومن أخطائه ومن أخطاء الآخرين، ليحوّل ذلك الخطأ إلى نجاح وإلى تقدُّمٍ في حياته.

نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يتصرف مع والده الذي اكتشف أن له علاقات محرمة مع نساء ؟
- سؤال وجواب | ما هو الفرق بين التوحد، والتوحد الظاهري، والحرمان البيئي؟
- سؤال وجواب | ما سبب نزول الحيض مرتين في الشهر؟ وهل هو خطير؟
- سؤال وجواب | نصائح لطالب العلم
- سؤال وجواب | كسب المال عن طريق المواقع الإلكترونية
- سؤال وجواب | حل الإشكال حول خلق السموات والأرض
- سؤال وجواب | أتعلق بشخص إذا التزم التزمت وإذا انتكس انتكست، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | علق طلاق زوجته بالثلاث على فعل أمر ما
- سؤال وجواب | القاديانية في ميزان الإسلام
- سؤال وجواب | حب الوحدة وسوء علاقة مع الوالدين
- سؤال وجواب | استمرار آلام الدوالي بعد الجراحة، ما أسبابه؟
- سؤال وجواب | هل تسبب البؤرة الإنتانية حكة مزمنة؟
- سؤال وجواب | إنزال الوزن مع كبر السن
- سؤال وجواب | التوبة الخالصة والندم ورد الحقوق تذهب بالسيئات
- سؤال وجواب | جهاز إزلة الشعر بالليزر هل يمكن استخدامه؟ وهل يسبب العقم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل