مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حالة توحد تتحسن بصورة جيدة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الطرق الشرعية للتخلص من الهموم
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الظهر والصدر وخاصة عند النوم
- سؤال وجواب | حكم جمع الصلوات بسبب الخوف من السرقة
- سؤال وجواب | أخذ أحمد من حاجبيه
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول حديث (أن الله يضع السموات على إصبع.)
- سؤال وجواب | علاج ألم الضرس بسبب الأكل عليه
- سؤال وجواب | هل الخجل من الكلام مع الفتيات مذموم؟
- سؤال وجواب | متزوج يشكو حبه لزميلة العمل
- سؤال وجواب | يشعر بصداع واختلال التوازن كلما أراد دخول الحرم
- سؤال وجواب | عندي حبوب حمراء رأسها أصفر وبها صديد، هل هي حساسية أم ماذا؟
- سؤال وجواب | علي بن أبي طالب كان محل احترام وتبجيل
- سؤال وجواب | هل لها أن تذهب من الفندق إلى الحرم وتطوف بلا محرم
- سؤال وجواب | فقدت البهجة ولا أحس بقيمة الحياة وأعاني من الحزن والضيق. ساعدوني
- سؤال وجواب | لا يجب على المعتمر طواف الوداع؟
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن تشملني رحمة الله وأنا أدعو على أهلي الذين ظلموني؟
آخر تحديث منذ 24 دقيقة
10 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هذه مشكلة حقيقية عند ابن أخي، بدأت منذ ولادته، وعرفناها عندما تجاوز عمره أربع أو خمس السنوات، وسامحونا على الإطالة، فالموضوع حساس! بدا لنا هذا الطفل غريباً بحركاته وسلوكه، فكان دائماً منعزلاً عن أقرانه، لا يجاريهم حتى بأبسط الأمور، ولاحظنا عدم مقدرته على التواصل بشكل سليم وسريع، حتى معنا بل وحتى أقرب الناس إليه كأمه وأبيه! تأخر في الكلام، وتأخر في التواصل وفهم الكلام، أو على الأقل هذا ما بدا لنا، فبدا بين أقرانه ككتلة غريبة لا يفهمها أحد؛ مما جعل العديد من الأطفال إما يؤذونه ضرباً أو يتجاهلونه، فتأصلت عنده العزلة! تناوله للطعام سيء، وشرابه سيء، أبرز ما كان يفعله أنه ينجذب نحو أشياء غريبة، فكان يترك اللعب مع الأطفال أو معنا، وربما يتحاشاهم وينشغل بمشاهدة المراوح، وهي تدور ولوقت طويل أو يدور بنفسه بحلقات دائرية سريعة، وأحياناً يقف فجأة يصرخ بصوت مرتفع، وهو يفرك أصابعه في وجهه، ويبقي هكذا لفترة تكون عندها انهارت أعصابنا، كنا نعزي أنفسنا ونقول: ربما لأنه لا يملك وسيلة تعبير أخرى! ربما لشيء أزعجه أو لشعوره بعدم المجاراة لأي شيء!.

عرضه أخي على عدة أطباء، فكان الجواب أن هذا الطفل متأخر أو متخلف، ولا يمكن عمل شيء معه! تقبل أخي الأمر على مضض، وجاء موعد الالتحاق بالمدرسة فتكفله الله ، وأرسل له من يحبه من المعلمات والمعلمين في كل مدرسة يذهب إليها؛ فيرعونه رعاية الأم، ويحمونه ويصبرون عليه، والله كان الأمر أشبه بمعجزة، فنما هذا الطفل برعاية الله ! وبعد سنوات قليلة فقد هذا الطفل أقوى درع له - وهي أمه - بداء السرطان، بعد معاناة أثقلت علينا، وشعرنا أن هذا الطفل أصبح بمهب الريح؛ فعوضه الله بزوجة أب تقية لم نطلب منها سوى أن تتفهم وضعه، وتتحمل إخوته، وكانت - جزاها الله كل خير - أماً لهم.

كبر هذا الطفل برعاية الله حتى اقترب من السادسة عشرة، لكن نما ببطء، ولم يكون لنفسه صداقات أو علاقات، ناجح بدراسته، وأحياناً متفوق، لكن بدون مشاركة فصلية طبعاً، ووضعه حالياً كالتالي: 1- ضعيف الشخصية جداً.

2-علاقاته محصورة، فقط مع أبناء أخواله أو أعمامه.

3-عدم القدرة على تكوين صداقات مع الآخرين.

4- ذكي داخلياً، وقليل التفاعل خارجياً.

5- بدون هوايات أو ميول سوى اللعب على الكمبيوتر، مع محاولاتنا الحثيثة لمساعدته.

6- خجول جداً، ومنعزل عن خارج الإطار الذي ذكرت.

7- أظنه يخشى ويخجل من مواجهة الكبار والحديث معهم، فضلاً عن أقرانه الغرباء.

8- وأسوأ شيء عندما يتحدث، تضطرب حواجبه مع حروفه مع حركاته بشكل لافت للنظر، وربما هذا يسبب له تحاشي الآخرين!.

أخشى أن يبلغ مرحلة ما أو عمراً معيناً لا يمكننا عندها إفادته بشيء، ولا يتجاوز حد الخطر في هذه الدنيا وهذا الزمن الصعب الذي يسقط فيه الأصحاء.

أفيدونا بشيء، جزاكم الله خيراً!...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ تميم حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، لا شك أن هذا الابن حفظه الله يعاني مما يعرف بمتلازمة التوحد Autism والتي وصفها الدكتور ( كنر ) لأول مرةً عام 1946م، ومن فضل الله تعالى أن هذا الطفل قد تحسن كثيراً بمرور الزمن، حيث أن 70% من هؤلاء الأطفال وبالصورة الإكلنيكية التي وصفتها في وقت طفولته، لا يستطيعون الانتظام في التعليم ولا تتكون اللغة لديهم، كما أنهم يظلون منعزلين وضعيفي الوجدان، ويعاملون الناس كالأشياء.

لا شك أنه لا يوجد أي علاج دوائي لمتلازمة التوحد، إلا أن العلاج المطلوب هو التأهيل المتواصل، ويتم ذلك عن طريق ما يُعرف بتطوير المهارات الاجتماعية، ومنها: تعليمه كيفية مخاطبة الناس، وجعله يحضر بعض الكتابات البسيطة، ثم يقوم بإلقائها أمام الآخرين، وكذلك مشاركته في الجمعيات العامة التي تُعتبر من وسائل التأهيل، كما أن ممارسة الرياضة الجماعية تُعتبر فعالة جداً في مثل هؤلاء الناس.

أرى أن عرضه على أخصائي نفسي -وليس طبيب نفسي- سوف يساعد كثيراً في وضع البرامج السلوكية التي تؤهله بصورةٍ أفضل، حيث أن هذه البرامج تقوم على مبدأ التشجيع على الإيجابيات، وبناء مهارات جديدة، وتقليص السلبيات.

وفي الختام يا أخي أود أن أطمئنك تماماً أن هذا الابن قد تقدم كثيراً، وذلك مقارنةً بكثير من الحالات التي نعرفها.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معجبة بشاب خلوق، فهل أنتظر أن يخطبني أم أقبل بغيره؟
- سؤال وجواب | المشقة تجلب التيسير
- سؤال وجواب | المرض النفسي لا يمنع من صحة الأضحية
- سؤال وجواب | من حكم الله في خلق عيسى من غير أب
- سؤال وجواب | هل تشرع الإستعاذة في كل ركعة
- سؤال وجواب | تزوج أم الأم هل يسقط حقها في الحضانة
- سؤال وجواب | ما هي فوائد حقن مريونال في التبويض؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | سقط جزء صغير من شجرة قبل سنتين على عيني وما زال موجودًا. هل هذا سيؤثر عليّ مستقبلا؟
- سؤال وجواب | هل نقص الفيتامين يسبب الصداع وألم الفك والأسنان؟
- سؤال وجواب | كيفية وضع اليدين لمن يومئ بالسجود وهو جالس على كرسي
- سؤال وجواب | صلاة الفرض أعظم أجرا من صلاة النفل ، وتُقدَّم على صلاة النفل في كل حال .
- سؤال وجواب | يريدني زوجة وأريده لكن أمه ترفضني وتهدده. ماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الإقامة في الفنادق التي يتواجد فيها الخمر والأكل في مطاعمها
- سؤال وجواب | أدعية الطواف
- سؤال وجواب | حديث من كان في قلبه مودة لأخيه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل