السلام عليكم.

المرض: نشاط كهربائي صرعي في الفص الصدغي الأيسر.

الحالات: تشنج، يأتي أثناء النوم دائمًا، وغالبًا يكون في الصباح الباكر.

الحالة النفسية: صرت أخشى النوم؛ لكي لا أصاب بالتشنج أثناء نومي.

عندما كان عمري 15 سنة، أصبت بضربة على الرأس، وأصبحت أصاب بتشنجات أثناء النوم، شخصها الطبيب زيادة كهرباء الدماغ، أو الصرع، لا أعلم الفرق بينهما، وصف لي الطبيب حينها دواء اسمه فينليبسين بجرعة 200 ملغ مرتين يوميًا.

آخذ الدواء لمدة سنة تقريبًا، ربما أقل أو أكثر قليلًا، لا أذكر، وتوقفت عنه من دون استشارة الطبيب؛ لأنني لم أعلم خطر هذا الأمر، وتوقفت عندي التشنجات لمدة عشر سنوات، بعدها عادت التشنجات مرتين، فذهبت إلى الطبيب، فوصف لي دواء ايبانوتين 100 من شركة فايزر مرتين يوميًا، وبعد سنة ونصف أصبت بتشنج وأنا نائم، عندما ذهبت إلى الطبيب، وقام بعمل تخطيط كهربائي للدماغ، قال: إن الشحنات زادت، ويجب أن ألتزم بالدواء بشكل أكبر؛ لأنني أصبت بالتشنج بسبب نسياني لأخذ الدواء عدة مرات قبل التشنج، وأخاف أن تتكرر بشكل كبير هذه النوبات؛ لأنني أشعر بأن الدواء السابق أكثر فعالية من هذا الدواء، وربما أشفى عند استخدامه.

هل يجب علي العودة للدواء القديم، أم أستمر على هذا الدواء كما طلب الطبيب؟ وأرجو إعطائي بعض النصائح...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التشنجات الناجمة عن إصابة في الرأس تحتاج إلى علاج دوائي بصورة دائمة، للتحكم فيها، وهناك أنواع مختلفة من أدوية مضادات التشنجات، ويتم اختيار نوع الدواء بواسطة الطبيب المختص حسب أنواع هذه التشنجات، وعوامل أخرى ترتبط بالدواء والمريض.

الدواء الذي كنت تستعمله (فينليبسين بجرعة 200 ملغ مرتين يوميًا) من أدوية الصرع المعروفة، وإيقافه بدون استشارة الطبيب قد يؤدي لرجوع نوبات التشنج، وكذلك الحال مع دواء ايبانوتين 100، ولذلك: النصيحة الأولى: عدم إيقاف الدواء بدون استشارة الطبيب المعالج.

النصيحة الثانية هي: المتابعة مع اختصاصي في مجال الصرع، لوجود أنواع كثيرة من الأدوية، ومنها أدوية حديثة أكثر قدرة على التحكم في النوبات، ولها أعراض جانبية أقل.

هناك بعض العوامل التي تزيد من القابلية لحدوث نوبات التشنج، ومنها عدم النوم بانتظام، لذا ننصح بأخذ قدر كاف من النوم، وهذا أمر مهم جدًا، للتحكم في هذه النوبات.

نسأل الله لك الشفاء..