السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا بعمر 27 سنة، أعاني من صداع في جانبي الرأس والجبهة مع ضغط عليهما بشكل مستمر منذ 15 سنة، وازداد الصداع منذ سبعة أشهر بشكل شديد، ولا تفيدني المسكنات أبدا، وعملت أشعة رنين مغناطيسي و( ct ) وتحليل الفيتامينات، وكانت النتيجة سليمة، ولا أشعر بأي قلق أو توتر أبدا.

فهل ضعف النظر يسبب الصداع في جانبي الرأس والجبهة مع ضغط عليهما؟ علما أني أستعمل نظارة طبية، والمقاسات صحيحة، والصداع موجود، وهل عملية الليزك تنفعني؟ علما أن الكافيين أو القهوة تخفف الصداع، ولكن كل مرة أزيد الجرعة، لأن الجرعات الخفيفة أصبحت لا تؤثر، فهل عند ترك الكافيين لمدة أسبوع سأتخلص منه في جسدي، وعندما أعود إليها بجرعات قليلة لتخفيف الصداع تؤثر على جسمي؟ بارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم يؤدي ضعف حدة الإبصار إلى الصداع، ولكن مع ارتداء نظارة ذات قياس منضبط فإن سبب الصداع يختفي، خصوصا أنك تعاني من الصداع منذ سنوات طويلة، وواضح أن سبب الصداع أمر مختلف عن ضعف حدة الإبصار، ولا شك أن إجراء عملية ليزك يحسن من حدة الإبصار، وهو اختيار جيد لمن يريد أن يتخلص من النظارة الطبية.

الصداع على جانبي الرأس قد يكون مرتبطا بحساسية الجيوب الأنفية، خصوصا إذا زاد الصداع مع السجود أثناء الصلاة، وأن الصداع غير مبرح لدرجة أن فنجان من القهوة قادر على علاجه، ولا داعي للإكثار من القهوة، فالاعتدال أمر مطلوب في كل شيء، حتى في تناول الفنجان المحبب إلى القلب، ولا يؤدي الكافيين في القهوة إلى حالة إدمان، ولا يستمر تأثيره أكثر من 8 إلى 10 ساعات.

لعلاج حساسية الجيوب الأنفية يمكنك تناول حبوب telfast 180 mg قبل النوم، مع استعمال بخاخ nasonex spray بختين في كل فتحة أنف قبل النوم، حيث البخاخ يساعد في فتح القناة، وبالتالي التخلص من الشعور بالانسداد، ومن المهم العمل على الاستنشاق بالماء المالح مثل الوضوء تماما، وذلك عدة مرات في اليوم، خصوصا قبل استعمال البخاخ، مع أهمية الاستفادة من النصائح في الاستشارة السابقة.

وفقك الله لما فيه الخير..