مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | طفلي يحاول الحصول على أي شيء بالبكاء، فما علاج ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الكلام على حديث : ( مَنْ صَمَتَ نَجَا ) .
- سؤال وجواب | ابني بلغ سنة ونصف ولم ينطق بكلمة حتى الآن، فهل هو مصاب بالتوحد؟
- سؤال وجواب | بعد إكمال الأربعين تناولت حبوب منع الحمل؛ فاختلط أمر الحيض عليّ!
- سؤال وجواب | حكم إخبار الزوح عن عدم رغبته في زوجته
- سؤال وجواب | تنمية ثقة الطفلة بنفسها
- سؤال وجواب | حكم طلب مبلغ زائد على المتفق عليه في عقد الاستصناع
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس النوم ووساوس دينية أتعبتني، أريد حلا
- سؤال وجواب | الإجهاض وعدم ثبوت الحمل. ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | هل آخذ "السيد وفاج" أثناء الحمل لتثبيته والوقاية من الإجهاض؟
- سؤال وجواب | حملت زوجتي بكيس دون جنين فهل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | أجهضت في الشهر الثالث، أريد معرفة السبب ووصف العلاج المناسب لحالتي.
- سؤال وجواب | دلوني على طريقة أتخلص بها من الخوف والرهبة من الناس
- سؤال وجواب | أساليب علاجية للتخلص من الرهاب الاجتماعي المتمثل في عدم القدرة على التحدث
- سؤال وجواب | زوجي مصاب بالفصام. ما نسبة إصابة الأطفال بذلك؟
- سؤال وجواب | كيف تحصل الرجعة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

مشكلتي تتمثل في ابني الذي يبلغ عمره 3 سنوات، وإلى الآن ما زال متعثراً جداً في الكلام؛ إذ أنه يردد بعض الكلمات، ولا يستطيع تكوين جمل ما عدا جمل الأذان التي يحفظها منذ 8 أشهر، ويرددها أحياناً.

ما يقلقني هو أن حصيلته اللغوية كانت أكثر ثراءً في عمر السنة والنصف إلى سنتين، ثم تدهورت في 3 سنوات، علماً أن طوله ووزنه طبيعيان جداً، كذلك مراحل نموه الأولى وولادته.

زرنا عدة أطباء، فنصحونا بوضعه في الروضة للاندماج مع الأطفال، خاصةً أنه ليس له إخوة، ولكن لم يتحسن من ناحية الكلام.

يحب مشاهدة التلفاز لفترات طويلة، كثير الحركة، عنيد، عندما نناديه أو نوجه له الأوامر يستجيب أحياناً وأحياناً أخرى لا يعيرنا انتباهاً، يريد الحصول على ما يريد بالبكاء أو بإصدار أصوات، يتكلم كثيراً بلغة مسترسلة وغير مفهومة، شككنا في سمعه أو في مرض التوحد، ولكن طبيب الأطفال نفاهما، ونصحنا بعدم تقديم الأكل أو أي شيء يحبه إلا عندما يردد اسمه، وليس بالبكاء، فلم يستجب لهذه الطريقة، ويظل ساعات طويلة دون أكل، ويصمم على عدم الكلام.

انصحوني فأنا في حيرة من أمري، ولكم جزيل الشكر.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن تأخر الكلام لدى الأطفال هو ظاهرة نشاهدها في حوالي أربعين بالمائة من الأطفال، ولكن بعض هؤلاء الأطفال يتحسن، وقد يكون هذا التحسن بصورة مفاجئة جدّاً، ونحن نستطيع أن نقول: إنه حتى عمر أربع سنوات ليس هنالك ما يدعو للانزعاج الشديد إذا لم يستطع الطفل تكوين جملة قصيرة، ولكن بعد هذا العمر لابد من الفحص والتأكد من الأسباب.

هذا الطفل –حفظه الله – لا يعاني بالطبع من أي سمة من سمات التوحد، كما أن السمع لديه سليم، فأنتم -الحمد لله تعالى- قد قمتم بما هو مطلوب.

ربما تكون الأسباب أن الطفل كما ذكرتَ أصبح عصبياً ومعانداً، وهو في الأصل يعاني من كثرة الحركة، هذا يُشتت انتباهه وتركيزه، مما يجعله لا يركز على موضوع الكلام، واستبدل ذلك بالبكاء، وربما التصرفات الحركية.

الطريقة التي نصح الطبيب بها، وهي ألا يُقدم له الطعام إلا بعد أن يقوم بترديد اسمه كنوع من الحافز أو الشرط السلوكي، مثل هذه المناهج السلوكية لا بأس بها، ولكن أعتقد أن تجاهل التصرفات السلبية هو خير علاج في مثل هذه المرحلة، أي يجب أن لا تستجيبوا لمطالبه إذا كانت مطالب غير منطقية، أو أنه يبحث عن المزيد من الانتباه، تجاهل هذه المطالب هو الوسيلة الأفضل، أعرف أن ذلك قد يصعب كثيراً على الوالدين، ولكنه منهج سلوكي مقرر ومفيد.

وفي ذات الوقت يكافأ الطفل ويحفز ويكون هنالك مردود إيجابي دائماً له بتقبيله، احتضانه، تشجيعه، وشيء من هذا القبيل، هذه -يا أخي الكريم- هي المناهج الأفضل.

أما بالنسبة لاندماجه مع بقية الأطفال: فهذا أمر حتمي وضروري ولا بد منه؛ لأن الطفل يتعلم من الطفل، ولا شك في ذلك، حتى وإن لم يبدر عليه أي نوع من التحسن، لأن التحسن -إن شاء الله - سوف يأتي، ما دام الطفل في الأصل كان ينطق بعض الكلمات، فهذا أيضاً يجعلنا نكون أكثر اطمئناناً، وكما ذكرت لك أن حالة النكوص البسيطة التي حدثت له ربما هي ناتجة من عصبيته وتشتت انتباهه وكثرة الحركة، وهذه -إن شاء الله - سوف تنتهي وتتلاشى.

نصيحة أخرى: هي أن تتخذ الأسرة منهجاً واحداً في التعامل معه، أنت ووالدته وجميع من حولكم، يجب أن يتجاهل التصرفات السالبة، ويجب أن يُشجع ويُحفز على ما هو إيجابي، حتى وإن كان بسيطاً، وهذا المنهج بالطبع سوف يعطي الطفل رسالةً واحدةً تعزز السلوك الإيجابي، وتضعف من السلوك السلبي.

خلاصة الأمر: هو ألا تنزعج في هذه المرحلة، وقم بتطبيق المناهج السلوكية التي ذكرناها لك، وأنت -الحمد لله- على إلمام بها، لا أعتقد أننا قد أضفنا أمراً جديداً أو شيئاً كثيراً، ولكننا أحببنا أن نؤكد على المسلمات السلوكية المعروفة.

مشاهدة الطفل للتلفاز لفترات طويلة هي أيضاً دليل على أنه لا يعاني حقيقةً من داء فرط الحركة، نعم هو كثير الحركة، ولكن ليس لدرجة مرضية.

ويمكن أن يستبدل التلفاز بألعاب مثلاً ذات قيمة تعليمية، ولا مانع أبداً من أن يُغلق التلفاز، وتفصل منه الكهرباء، حتى وإن احتج على ذلك.

الطفل يحتج ويُبدي تذمره بصورة حادة، ولكن أيضاً إرضاءه ليس بالصعب، ويمكن أن يتحول سلوكه من سلوك سلبي تماماً إلى سلوك إيجابي، وختاماً نسأل الله أن يحفظه وأن يجعله من الصالحين.

وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف تحصل الرجعة
- سؤال وجواب | لماذا تعتد المرأة المطلقة التي لم تحض؟
- سؤال وجواب | حكم تكرار الصلاة على الميت الحاسد
- سؤال وجواب | أعاني من تداخل ثلاثة أمراض نفسية. فما الأدوية المناسبة وجرعتها؟
- سؤال وجواب | حكم أكل الثعلب
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من رهاب الاجتماعات وأكون واثقة بنفسي منطلقة؟
- سؤال وجواب | أحبس مشاعر الحب بداخلي ولا أستطيع البوح بها لأسرتي
- سؤال وجواب | يضرب طفله ويقرصه وعمره سنة ثم يشعر بالندم
- سؤال وجواب | بعض الأحاديث والآثار الواردة في فضل بعض الأئمة الأربعة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من أعراض القولون العُصابي والتي أشدها التوتر والقلق؟
- سؤال وجواب | عندما يصرخ أحدهم في وجهي أو ينتقدني لأتفه الأسباب تتغير ملامحي!
- سؤال وجواب | حصول الإجماع في العقيدة أسبق وأوثق من فروع الفقه
- سؤال وجواب | هل يمكنني الجمع بين أكل الثوم وخميرة البيرة، أم في ذلك ضرر؟
- سؤال وجواب | أريد التخلص من التلعثم الذي لم يكن يعرف شخصيتي بتاتا!
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل البطن، وارتجاع مريئي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل