بسم الله الرحمن الرحيم

السيد/ الدكتور المختص حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ، لقد عملت عملية ترقيع طبلة للأذن اليسرى والحمد لله إن شاء الله تكون ناجحة، ولي مراجعة للدكتور بعد 6 شهر من العملية في مصر.

ولكن السمع تحسن تحسناً خفيفاً عندي وليس كبيراً.

هنالك عدة أسئلة لي وأرجو من سيادتكم الإجابة لي على كل سؤال وهي: 1- ماذا أفعل حيث السمع في الأذن اليسرى تحسن بصورة خفيفة، ولكن الدكتور المعالج طمأنني بأنه بعد العملية سيصبح السمع قوياً جداً فيها؟ وهل ترجع الطبلة بعد الترقيع قوية مثل الأذن السليمة؟ 2- بعد العملية هذه بماذا تنصحني لكي أحافظ على سلامة الطبلة والأذن من أي مشاكل أو التهابات؟ 3- ما هي الأمور أو الأشياء التي تشكل خطراً أو خوفاً على سلامة الطبلة والأذن والالتهابات (أي المحظورات) والمخاطر؟ 4- عندما أنام على الأذن اليمنى لمدة طويلة مثل ساعات نوم الليل الطويلة، حيث أحس بتسديد الأذن وأحس بألم في وسط الأذن وأيضاً بانسداد، والسمع يخف.

5- عندي إفراز كثير في المادة الصمغية في الأذن اليمنى ودائماً لونه غامق على احمرار، هل هذا فيه خوف؟ 6- بينما الأذن اليسرى بعد العملية المادة الصمغية خفيفة ورطبة نوعاً ما لونها على صفار، ما هو تعليقكم على ذلك؟ وشكراً.

وجزاكم الله خيراً وبارك فيكم.

بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل / عبد الله حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ، لابد من معرفة قياس السمع قبل العملية وبعد العملية، ولابد أيضاً من قياس السمع والمقارنة لمعرفة مدى التحسن، هذه هي النقطة الأولى، كما يجب معرفة مدى تأثير المشكلة الأولى والتي أوجبت الجراحة، ولابد من معرفة تأثيرها على العظيمات السمعية قبل العملية، وهل كانت العظيمات بصحة جيدة في وقت العملية، والمشكلة كانت فقط في الطبلة؟ لابد لك من المتابعة الدورية مع طبيب الأنف والأذن والحنجرة؛ لمعرفة الوضع بعد العملية في الطبلة، وهل الطبلة ما زالت سليمة، أو أن هناك التهابات قد أدت إلى ظهور الإفرازات من الأذن؟ في الكثير من الأحيان تكون هذه الإفرازات عبارة عن المادة الصمغية للأذن، ولكن لابد من التأكد من ذلك، ومن عدم وجود التهاب أو ظهور ثقب مرة أخرى في الأذن.

أما عن الوقاية المناسبة، فهي تجنب التهاب الأذن، والمسارعة بالعلاج المناسب عند ظهور أي عرض متعلق بالأذن، فالالتهابات هي المشكلة الأساسية، والتي قد تؤدي إلى تفاقم المشكلة.

والله الموفق..