السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا مصابة بالدوالي بسبب الحمل منذ مدة طويلة، لكن أعلى كعب الرجل والكعب أشعر بوجع ونغزة وكأنه يوجد شوكة بكعب الرجل.

أرجو الإفادة والمساعدة، ولكم جزيل الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للدوالي فالعامل الوراثي يزيد من فرصة حدوث الدوالي مع التقدم في السن، حيث يحدث ضعف لجدران الأوردة نتيجة خلل في بعض البروتينيات الهامة المكونة له، وهي بروتين الكولاجين، ( الذي يعطيها القوة ) وبروتين الاليستين الذي يعطيها المرونة.

أيضاً في الأشخاص الذين يقفون لفترات طويلة أثناء اليوم، وخاصة الذين يقفون بدون حركة، ويعتبر السيدات من المعرضين بنسبة أكبر لدوالي الساقين أكثر من الرجال.

أيضاً السمنة من الأشياء التي تجعل الشخص عرضة لحدوث الدوالي، وأثناء الحمل نتيجة ضغط الرحم على أوعية الحوض.

والملابس الضيقة خاصة عند البطن والحوض الذي يمكن أن يضغط على الأوعية الدموية بالحوض مؤدياً إلى صعوبة صعود الدم من الساقين في اتجاه القلب مسببا الدوالي.

ويمكن أن تحدث مع أورام البطن والحوض التي تضغط على الأوعية، فعليك بالتالي: ممارسة المشي، وتجنب الوقوف، وارتداء الجورب الطبي المانع للدوالي، وهو جورب ضاغط يمكن أن يكون تحت الركبة أو إلى الفخذ، وهو يضغط على الأوردة لمنع تراكم الدورة الدموية بها، ويفضل أن ترتديه بمجرد القيام من النوم فبل النزول من السرير قبل أن يكون الدم قد تراكم في الأوردة.

تمارين البطن والذراعين بعد تمارين المشي يساعد على رجوع الدم من الأطراف إلى القلب.

أما آلام الكعب فإن كان الألم أسفل الكعب وفي الصباح عند الخطوات الأولى فإن سببه هو التهاب الرباط الأخمصي، أما إن كان في الجنب عند الكاحل من الداخل أو الخارج فإن سببه هو التهاب غلاف أوتار العضلات، ويمكن بالفحص الطبي التمييز بين الاثنين، وعلى كل حال فإنه يلزم العلاج بالأدوية التي تسكن الألم وهي مضادة للالتهاب مثل الأدوية التالية: -Mobic 15 MG حبة يومياً لمدة 4 أسابيع -Celebrex 200MG حبة كل يوم لنفس المدة أو Tilcotil 20MG حبة كل يوم لنفس المدة.

وتؤخذ هذه الأدوية بعد الطعام مرة واحدة في اليوم، ويمكن تناولها بعد طعام العشاء.

إذا لم تتحسن الأعراض يجب مراجعة طبيب مختص بأمراض العظام.

وبالله التوفيق..