السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك وأثابك ونَفَعَ بك الإسلام والمسلمين.

لكنني طلبت الفحص بسبب خوفي بعد إصابة أخي بورم في المخيخ (Medulloblastoma)، لم ألحظ أي التهاب، ولا فقدان في الوزن، ولا كدمات، كل ما أعانيه مجرد إرهاق وتعب بسبب نقص فيتامين (b12).

وصف لي الطبيب (الأسبيرين)، نظراً لارتفاع الصفائح الدموية، وللوقاية من الجلطات، ولكنني بعدما أخذتها بفترة قرأت بأنه من الممكن أن تسبب نزيفاً في المعدة أو قرحة معدية، فهل أستمر عليها أم لا؟ وهل هنالك أي دواعي للقلق من ارتفاع الصفائح الدموية والكريات البيضاء أم لا؟ وفقك الله وبارك فيك ورفع قدرك...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأورام لا تنتقل بالوراثة، ولقد ذكرت لك أعراض الإصابة بأورام الدم في الاستشارة السابقة دون تصريح بذلك، (البحث عن أمراض أخرى غير الالتهابات البكتيرية، مع ملاحظة وجود بعض الأعراض الأخرى، مثل: الشعور بالإرهاق، والالتهابات المتكررة، ونقص الوزن، وتضخم الغدد الليمفاوية، والتعرض الكثير للكدمات)، كما هو مكتوب نصاً، حتى لا يحدث لديك قلق أو سوء فهم، والحمد لله بعد فحص (blast cells)، زاد الاطمئنان لديك بعدم وجود مثل تلك الأمراض ولله الحمد.

نقص (b12)، بالإضافة إلى نقص فيتامين (د)، يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والتعب في المفاصل والعظام، ويجب تعويض ذلك عن طريق أخذ حقن فيتامين (د)

600000

لا مانع من تناول حبوب أسبرين الأطفال جرعة (75) أو (100) مج مرة واحدة في اليوم بعد الأكل، مع راحة يوم واحد في الأسبوع، ولا خوف من النزيف، مع تناول تلك الحبوب في الشهور القادمة، والأرقام عموماً متغيرة، ويمكن إعادة فحص صورة الدم كل ثلاثة شهور، وسوف تتحسن التحاليل طالما لا يوجد سبب لذلك الارتفاع، والمهم عدم وجود التهابات بكتيرية أو فيروسية قد تؤدي إلى ذلك الارتفاع، وعند تحسن عدد الصفائح وكرات الدم البيضاء يمكنك التوقف عن تناول الأسبرين.

وفقك الله لما فيه الخير..