أعاني من مرض السكري منذ اثني عشر عاماً، وأستخدم (ديامكرون 30) و(ميتافاج500)، وقد حذروني من المضاعفات الجانبية للميتافاج، وخاصة تأثيره على الكلية، فتركته فارتفع السكر، فما رأيكم؟ أفيدوني وجزاكم الله خيراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الغلوكوفاج (الميتافاج) - الاسم العلمي له هو الميتفورمين - من الأدوية الشائعة جداً والتي تساعد على التحكم في السكري، وهناك احتياطات لهذا الدواء منها: أن لا يؤخذ الدواء إذا كان هناك قصور في وظائف الكلية أو الكبد، ومن أعراضه الجانبية: أنه قد يسبب تحمضاً في الدم يسمى تحمض اللبن، وهي حالة نادرة إلا أنها حالة تحتاج للعلاج في المستشفى، وكذلك (Lactic acidosis)، وهذا يحصل عند من عنده قصور في وظيفة الكلية، ولذلك لا يعطى عند من عنده ضعف في وظائف الكلية.

وأعراض التحمض اللبني هي الإعياء الشديد وآلام العضلات وصعوبة التنفس وآلام في البطن، والدوخة، والشعور بالبرودة، وأحياناً اضطراب في نظم القلب، وكما قلت فإن هذا نادر ويحصل عند من لديهم قصور في الكلية.

ويجب التوقف عن الدواء إن احتجت لعمل صور أشعة تحتاج فيها للصبغة، أي أن الصور العادية لا تحتاج للتوقف عنها، وأما الصور التي تحتاج للصبغة مثل صور الكلى أو أي صور أخرى فتحتاج للتوقف عن الدواء قبل إجراء الصور بست ساعات، وتتوقف عن أخذ الدواء لمدة (48) ساعة بعد الصور.

وفي غير هذه الأشياء التي ذكرتها فإن هذا الدواء ليس له تأثير ضار على الكلى، وإنما السكري نفسه إن لم يتم ضبطه فإنه قد يؤثر على الكلى بعد عدة سنوات، نسأل الله لك الشفاء والعافية.

والله الموفق.
.