السلام عليكم.

منذ دراستي وأنا مجتهدة، أصابتني ضيقة في الصدر تمنعني من التنفس، حيث أحس أنني سأموت، ولكن بعد أشهر شفيت، وبعدها بسنة تزوجت، وبعد الزواج بستة أشهر رجعت نفس الحالة وذهبت للدكتور المختص، وعمل التحاليل للهرمونات وغيرها، وقال لا يوجد شيء، النتائج سليمة، ولكن لديك تسارع بضربات القلب، وفقر دم، ووصف لي إبراً حمراء للدم، ووصف لي علاج إندرال، وإبر (depopen) وأسبرين (100).

تحسنت وبعدها سافرت إلى زوجي، وأصابتني الضيقة بدون تسارع في ضربات القلب، ووصف لي الدكتور الأسبيرين (100) ودواء آخر كبريتات سيتامول (2) ملغ، نصف حبة، يوسع القصبات، أشعر أني مرتاحة ولكن أخاف أن ترجع نفس الحالة وأنا في طريقي للحمل.

أفيدوني جزاكم الله خيراً، هل يؤثر الدواء على الحمل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الشيء الغير واضح هو: لماذا تتناولين الأسبيرين؟ فهو يعطى لمنع الجلطات، وفي مثل سنك وأنت لا تعانين من ارتفاع الضغط أو وجود اضطراب في نظم القلب، لا تحتاجين لهذا الدواء.

من ناحية أخرى أنت تقولين إنك تتحسنين على استخدام الدواء الذي ذكرته، وهو (salbutamol sulphate) وهو موسع للقصبات، ويستعمل في حالات الربو -والحمد لله- أنك تحسنت، فالربو يتم تشخيصه بالفحص للمريض أثناء النوبة وإجراء بعض الفحوصات، ويفضل الاستمرار على هذا الدواء، ففي الحمل يمكن الاستمرار على هذا الدواء إن رأى الطبيب الحاجة له.

ولتشخيص الحالة يجب أن يتم فحصك مباشرة من قبل الطبيب، فالفحص الطبي يظهر إن كانت المشكلة هي ضيق الصدر بسبب تسارع القلب، أو إن كان هناك تضيقاً في القصبات نتيجة الربو، فهذا أيضاً في الحالات الشديدة يؤدي إلى تسارع ضربات القلب.

والله الموفق..