مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما الذي أدى إلى الولادة المبكرة عندي ووفاة الجنين؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا حرج في إظهار الفرح مادام ليس ناتجا عن رياء ولا يؤدي إليه .
- سؤال وجواب | أشعر بشيء كالكهرباء في رجلي، ما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | تغير ملامح الشخص عند ذكر المعصية
- سؤال وجواب | الحكمة من كون الحائض تقضي الصوم دون الصلاة
- سؤال وجواب | السعادة الدنيوية والأخروية تكمن في الدين الحق
- سؤال وجواب | كيف يجعل الشخص قرّة عينه في الصلاة؟
- سؤال وجواب | حكم دخول ذكر الرجل في فرج أجنبية بوجود حائل من الثياب
- سؤال وجواب | هل يسقط التكليف عن المريض النفسي الذي يفقد التمييز بين الليل والنهار؟
- سؤال وجواب | من أخبار أهل الكتاب: يا ابن آدم: لا تخافن من ذي سلطان
- سؤال وجواب | من عقوبات الذنوب
- سؤال وجواب | حكم الاستفادة من أرباح شركة بعض مواردها محرمة
- سؤال وجواب | هل يسبب الفافرين الأفكار الانتحارية وإيذاء النفس؟
- سؤال وجواب | المراد بدسائس السوء التي توجب سوء الخاتمة
- سؤال وجواب | أعاني من آلام الخصية وحرقان البول، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | نـعـم. للقلب سجود
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا متزوجة منذ 8 أشهر، حصل حمل في أول شهر، ثم حدث لي ولادة مبكرة في الشهر السادس، وتوفي الجنين يوم 7 فبراير، وأول دورة لي كانت يوم 8 مارس، ويوم 6 إبريل، فأجريت تحليل الحمل المنزلي، وكانت النتيجة إيجابية، ويوم 7 إبريل أجريت تحليل الدم، وكانت إيجابية أيضا، وذهبت إلى الطبيب يوم 14 إبريل، وأجريت سوناراً للبطن، ولم يظهر الكيس، وأعطاني مثبت دفاستون، وطلب مني إجراء سونار آخر بعد أسبوع، ولكن في نفس اليوم نزلت إفرازات بنية، ثم دم يشبه في حجمه حجم الدورة الشهرية، ثم أجريت تحليل الدم يوم 17 إبريل، وكانت المفاجأة أن التحليل سلبي، وفي يوم 20 إبريل أجريت سوناراً مهبلياً، وأخبرني الطبيب أن الرحم خالٍ تماما، ولا يوجد أي دليل على الحمل، فهل هو حمل كاذب أم إجهاض.

عند إجراء السونار المهبلي، أخبرني الطبيب أن لدي تشوه في الرحم على شكل حاجز رحمي جزئي بسيط على حد وصف الطبيب، وأخبرني أنه ليس من الضروري إجراء عملية له إلا بعد حدوث إجهاضات أخرى، فهل هو سبب الولادة المبكرة الأولى، وهل سيؤثر على حملي القادم إن لم أقم بإجراء العملية الآن، أم من الممكن أن يتم الحمل بشكل طبيعي، وهل يجب الانتظار أكثر من دورتين على محاولة الحمل مرة أخرى، أم يكفي دورة واحدة إن سمحت حالتي الصحية والنفسية الآن، مع العلم أن طبيبي طلب مني بعض التحاليل للتأكد من عدم وجود أسباب أخرى للإجهاض، ولكنني لم أقم بها حتى الآن، وسوف أقوم بها في أقرب وقت قبل زيارتي التالية...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كثيرا ما ترجع أسباب الإجهاض في الشهر السادس من الحمل إلى مشاكل صحية تتعلق بالأم نفسها، وما قد يظهر عليها من أمراض، وفيها يحدث الإجهاض في الثلث الثاني من الحمل، وتشمل: أمراض السكر، الارتفاع الحاد في ضغط الدم، أمراض الكلى، وأمراض الغدة الدرقية سواءً زيادة أو نقص إفراز الغدة الدرقية، ولذلك تعتبر العناية الطبية للسيدة قبل حدوث الحمل هامة؛ لأنها تكشف تلك الأمراض، وتعتبر معالجتها أو التحكم بها قبل حدوث الحمل أمراً مهماً، ومن هنا أيضا تأتي أهمية المتابعة أثناء الحمل بصفة دورية حتى يتم اكتشاف أية مشكلة صحية قد تطرأ أثناء الحمل.

كذلك يحدث الإجهاض أيضاً نتيجة انفصال المشيمة وبالتالي الجنين عن جدار الرحم، أو قد يكون هناك عيوب خلقية بالرحم مثل الحاجز الرحمي، وإذا تأكد التشخيص فيجب عمل عملية تنظيف وإزالة ذلك الحاجز؛ لأنه قد يسبب الإجهاض مرة أخرى، كذلك قد تؤدي إلى الأورام الليفية ضعف عضلة عنق الرحم، وكل ذلك يتم تشخيصه أثناء المتابعة قبل وبعد الحمل بالسونار على المبايض والرحم.

هناك أيضا عامل ريسس Rhises factor، وهو نوع من أنواع فصائل الدم يجب فحصه للزوج والزوجة لبيان التوافق من عدمه، وكذلك فحص الأجسام المضادة للفيروسات CMV وللفطريات TOXOPLASMOSIS.

والخلاصة: زيارة الطبيبة المختصة والمتمرسة في علاج حالات الإجهاض والمتابعة معها، وسوف تقوم بعمل اللازم -إن شاء الله -.

وفي المرحلة القادمة يجب تأجيل الحمل لعدة شهور تصل إلى 6 شهور، وليس إلى دورتين؛ حتى تعطي نفسك فرصة لبناء بطانة الرحم بناء جيدا، وحتى تنتظم الدورة لعدة شهور وتنتظم الهرمونات، وينزل مستوى هرمون الحليب، وحتى تأخذي كفايتك من الحديد وفوليك أسيد وفيتامين (د)، وحتى يتم نسيان التجربة السابقة.

وهناك عدة نصائح يجب على الحامل الالتزام بها، وهي: الراحة التامة، مع تجنب الاتصال الجنسي مع الزوج بعد حدوث الحمل حتى تستقر الأمور، وعند الاتصال الجنسي يجب أن يتم بدون إجهاد للزوجة، مع تجنب التشطيف والدش المهبلي؛ لأن ذلك يقتل البكتيريا النافعة ويساعد على حدوث الالتهابات، وليس تجنبها كما هو سائد ومعروف لدى السيدات، ويتم إعطاء الحامل في بعض الحالات هرمون البروجستيرون في صورة حقن أو كبسولات أو تحاميل كمثبت للحمل، مع تجنب الكافيين (القهوة، الشاي، الكولا)، ومن خلال متابعة الحمل وعمل تحليل سكر، وبول وزلال، وصورة دم وفصيلة الدم، وعامل ريساس، يمكن من خلال ذلك السيطرة على ارتفاع ضغط الدم والسكر أو أي أمراض تطرأ أثناء الحمل، مع العلاج السريع لأي التهابات بكتيرية أو فطرية تحدث.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم الله لما فيه الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من حلف أن يطلق امرأته إن لم تفعل شيئًا ما وتعذر قيامها به
- سؤال وجواب | لا يستوي مصير بين من قضى عمره في طاعة الله ، ومن أنفق ساعاته في معصيته
- سؤال وجواب | رفضت الخاطب لأني لم أرض دينه، ولكني ندمت!
- سؤال وجواب | سبيل تهوين القيام بالطاعات والتكاليف الشرعية على النفس
- سؤال وجواب | لزوم الأهل والنفقة عليهم طريق إلى الاستقرار
- سؤال وجواب | التوبة الصادقة من الذنب مطلوبة مقبولة
- سؤال وجواب | الوعيد لا يلزم أن يقع
- سؤال وجواب | لا يجوز للوكيل إذا باع بزيادة أن يتملك الزيادة
- سؤال وجواب | أحكام زواج المسيار من الكتابية
- سؤال وجواب | لا يجوز لأحد من أعضاء الجمعية الاجتماعية الانفراد بالقرار
- سؤال وجواب | حكم حجز الموظف تذاكر سفر لمعارفه من غير شركته وأخذه عمولة على ذلك
- سؤال وجواب | لا يلزمك تعويض أختك عما أنفقته في تشطيب الشقة
- سؤال وجواب | الحالة المبيحة لإزالة أثر السجود
- سؤال وجواب | تعمد فعل المعصية خطأ وإثم
- سؤال وجواب | ما هي عوامل تأخر الإنجاب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل