السلام عليكم.

ركبت لولبًا رحميًا منذ (4) شهور، والدورة منضبطة جدًا، وفي ميعادها، لكنها غزيرة، وبالذات الدورة الرابعة، فالدم كان غزيرًا أكثر، وجاءتني الدورة التي بعدها متأخرة عدة أيام، وخفيفة، وأول يوم كانت نقطتين، وكذلك ثاني يوم، لدرجة أني شككت أنها رفعت، وبعدها نزلت لكنها ضعيفة عن كل مرة، مع العلم أني كنت أشرب قرفة؛ لكي تنزل، وذهبت للوحدة الصحية؛ لكي أطمئن ألا يكون تحرك اللولب من مكانه، فلقيته في مكانه -والحمد لله-، هل هنا مشكلة أم أن الأمر طبيعي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المتوقع أن يزيد عدد أيام الدورة، وتزيد كمية الدم النازلة بعد تركيب اللولب في الشهور الثلاثة الأولى من التركيب، ثم تبدأ الدورة في الاستقرار والعودة إلى المعدل الطبيعي، ولذلك يمكنك الصبر على هذا الوضع لمدة دورتين قادمتين، مع إمكانية تناول حبوب بروفين (600 مج) بعد الأكل مرتين في اليوم، في اليوم الرابع من بداية الدورة؛ لتقليل كمية الدم النازلة، فإذا استقرت الدورة وعادت إلى وضعها الطبيعي؛ يمكنك الإبقاء على اللولب، أما إذا زادت الدورة الشهرية، وظلت على غزارتها؛ يمكنك استبدال اللولب العادي باللولب الهرموني؛ حيث تقل الدورة الشهرية أو تمتنع مع تركيب اللولب الهرموني.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير..