مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مترددة في اتخاذ القرارات في شؤون حياتي كلها، ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضابط الخلوة المحرمة بين الرجل والمرأة الأجنبيين
- سؤال وجواب | جكم استفادة الموظفين في دورات تأهيلية من مال الوقف
- سؤال وجواب | هل هناك خلطة تساعد على إطالة الشعر سريعا؟
- سؤال وجواب | حكم وضع المرأة صورتها بالحجاب وهي مستدبرة على مواقع التواصل
- سؤال وجواب | من أسباب تمرد الطفل وعناده
- سؤال وجواب | هل يجوز للمسلم بيع القلال التي يستخدمها الكفار لحفظ رفات الميت بعد إحراقه ؟
- سؤال وجواب | متى أتناول دواء الثيروكسين في رمضان؟
- سؤال وجواب | حكم كشف المرأة عن شعرها أمام خالها وابن عمها
- سؤال وجواب | أقوم بإيذاء جسدي لصرف انتباهي عن المعاصي!
- سؤال وجواب | ما هي الأدوية المناسبة لعلاج نقص فيتامين د؟
- سؤال وجواب | استعمال التراب في تطهير نجاسة الكلب
- سؤال وجواب | وجوب ستر المرأة يديها في العمل أمام الرجال
- سؤال وجواب | كيفية علاج الغثيان الناشئ عن أدوية الحموضة ومعرفة الارتجاع المريئي وعلاجه
- سؤال وجواب | صور نكاح الشغار ، ومتى يكون باطلا ؟
- سؤال وجواب | هل سأواجه سوء المعاملة من زوجي لأن والدي أساء معاملة والدتي؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة، مشكلتي أنني لا أملك إرادة لتحقيق ما أريد، حتى أنني أحياناً لا أعلم ما الذي أريد تحقيقه في حياتي، فمثلا: أرغب في اتباع نظاماً صحياً لإنقاص وزني، وتغيير أسلوب حياتي، كما أود أن أستيقظ مبكراً، وأقوم بعمل التمارين الرياضية، وأتناول طعاماً صحياً، وأقول: أنني سأقوم باتباع نظاماً غذائياً، وسأبدأ من الغد، أو من اليوم، وأكون مستعدة تماماً لفعل ذلك، وفي غاية الحماس والرغبة لفعله، وأعزم علي فعله، وأخطط كيف سأبدأ، وماذا سأفعل بكل حماس، ولكن بعد ذلك بعدة دقائق أشعر بأن ذلك أمر صعب، ومجرد التفكير بأنني سأفعل هذه الأشياء يشعرني بالخمول والكسل، ولن أستطيع القيام به، فلا أفعل شيء مما خططت له.

هذا التردد في اتخاذ القرار ينطبق على أمور حياتي كلها، أحياناً أريد أن أعمل وأكون متحمسة للفكرة كثيراً وفرحة بها، لدرجة أنني أفكر عندما آخذ راتبي من هذا العمل ماذا سأفعل، وماذا سأشتري، ولكن أيضاً سرعان ما يذهب ذلك الحماس والرغبة، هذا التقلب يحدث في كل شيء أخطط له في حياتي تقريباً، حتى الخروج للتسوق، ولشراء الملابس أشعر بأنني سأكون متعبة، وأشعر بالخمول والكسل، وأقوم بتأجيل مواعيد كل شيء، فكيف يحدث هذا التقلب بهذه السرعة؟ وهل يوجد شيء أفعله لينهي هذا؟ لأن بسبب هذه التقلبات أصبحت حياتي صعبة جدا، ولا أستطيع أن أفعل شيئًا مما أريده، أو أحلم به، أو أنوي تحقيقه.

أفيدوني جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

النفس البشرية جُبلت على التراخي في بعض الأحيان، لذا تُرك التغيير للإنسان بنفسه، ولذلك قال الله تعالى: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}، يعني أن الله تعالى قد وهب لنا طاقات ومهارات وخبرات وإمكانات، وقال: {لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها}، وقال: {فاتقوا الله ما استطعتم}، فلو لم يقل أنه بوسعنا وباستطاعتنا ما كلفنا، ولا وجب علينا من واجبات، ومن خلال الاستطاعة والوسع يمكننا أن نتغير.

أيتها الفاضلة الكريمة: الاندفاع الشديد نحو الأشياء في بعض الأحيان قد يؤدي إلى التراخي اللاحق، لكن إذا نوى الإنسان لما يُريد أن يقوم به بواقعية ومنطق، وفعل آلياته الموجودة يستطيع أن يُنجز ذلك، وفي حالتك أنت محتاجة أن تُركزي على شيء واحد أو شيئين لإنجاز ما تنوين إنجازه، وتضعي خططًا واضحة وعملية، ويمكن قياس الإنجاز، مثلاً فيما يتعلق بتخفيف الوزن: لابد أن تضعي شرطًا أنك في خلال أسبوع يجب أن تُنقصي مثلاً كيلو أو اثنين كيلو من الوزن، يعني أنه لابد أن يكون هنالك مقاس للإنجاز، هذا وجد أنه من أفضل الطرق التي تُشجع الناس على الإنجاز، وخذي بالنصيحة السلوكية التي تقول أن الإنسان هو أفكار ومشاعر وأفعال، هذا المثلث بأضلاعه الثلاثة واضح جدًّا، فالذين يترددون ولا يُنجزون يجب أن يُفعّلوا ضلع الأفعال، بغض النظر عن ضلعي الأفكار والمشاعر، هذه الوسيلة الوحيدة التي يجب أن يُنجز الإنسان من خلالها.

ثانيًا: حاولي أن تستفيدي من أوقاتٍ معينة في اليوم، الصباح دائمًا فيه خير كبير، قال -صلى الله عليه وسلم-: (بورك لأمتي في بكورها)، حتّمي على نفسك مثلاً أنك بعد صلاة الفجر سوف تقومين بكذا وكذا، هذا مهم جدًّا، النوم الليلي المبكر، وممارسة الرياضة والتنظيم الغذائي، وُجد أنها تجعل الإنسان أكثر ثباتًا، وأكثر اندفاعًا وطموحًا فيما يريد إنجاز ما يقوم به، هذا أيضًا مهم، أن تأخذي نوعًا من الأمثلة أو النماذج العظيمة في الحياة، وتتبعيها، هذا أيضًا وجد أنه مفيد، بر الوالدين يؤدي إلى الثقة بالنفس.

فيا -أيتها الفاضلة الكريمة-: هذا كله سيكون مفيدًا جدًّا بالنسبة لك، وأرجو التقيد به، ولا تستعجلي التغيير، لكن يجب ألا يكون هنالك تراخي مزمن، هذا هو الذي أنصحك به.

أسأل الله لك العافية والشفاء، والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الصلع بدأ يظهر في بعض أجزاء رأسي. فهل من وسائل للوقاية منه؟
- سؤال وجواب | هل يصح الوضوء بالانغماس في البحر؟
- سؤال وجواب | حكم انكشاف الفخذ في الصلاة
- سؤال وجواب | هل من العينة أن يشتري هو وشريكه نقدا ممن باع عليه السلعة دينا؟
- سؤال وجواب | الاسترسال مع الوساوس يضر بدين المرء ودنياه
- سؤال وجواب | أكياس المبايض وتأثيرها على وجود الحمل
- سؤال وجواب | لم ينفع معي الفافرين وعاد لي الخوف والقلق والاكتئاب والوسواس!
- سؤال وجواب | التعامل مع الزوجة التي تعاني اضطراب الشخصية الشكاكة
- سؤال وجواب | التفكير في المستقبل ووسواس الأمراض يسيطران علي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين الصلاتين لصاحب السلس
- سؤال وجواب | إذا خرج المنيّ حال اليقظة بسبب المرض فلا يجب الغسل
- سؤال وجواب | أعجبت بزميلتي في الجامعة ولكني لا أعرف كيف أتقدم لأهلها؟
- سؤال وجواب | كثرة تناول المسكنات هل تسبب العقم؟
- سؤال وجواب | خطبت فتاةً وخطبها شاب آخر وهي تريدني، فكيف نتصرف؟
- سؤال وجواب | حكم تخيل المريض للعائن
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل