مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الإصابة بسرطان الرحم وانتقاله إلى أجزاء متفرقة في الجسم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من تزوج من فتاة أهلها أحباش ويشك أنها منهم
- سؤال وجواب | هل تجبر زوجها بطلاق الثانية إن كان العقد غير صحيح
- سؤال وجواب | نصائح لفتاة تعاني نفور إخوتها منها
- سؤال وجواب | كيف نصلح أخي بعد توفيق الله ومساعدتكم؟
- سؤال وجواب | تنتهي العدة ببلوغ الكتاب أجله في أي وقت
- سؤال وجواب | حكم من كُتِبَ عقد قرانه على يد ساحر
- سؤال وجواب | حكم الاتفاق على زمن ما بين عقد النكاح والدخول
- سؤال وجواب | لفظ "طارق" لا يقع به الطلاق
- سؤال وجواب | إفرازات بنية لدى زوجتي قبل موعد الدورة بأيام
- سؤال وجواب | وجوب حسن الظن بمن تبدو عليه أمارات الصلاح
- سؤال وجواب | أشكو من حبوب في وجهي واحمرار أسفل عيني.
- سؤال وجواب | ما يلزم من نكحت بدون إذن وليها
- سؤال وجواب | دورتي غير منتظمة. فما هي فترة التبويض لدي؟ وما هو علاجي؟
- سؤال وجواب | التثاؤب عند قراءة سورة يس، ماذا يعني؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع والديّ بخطأ احتقار الفتيات وتفضيل الذكور؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم عمتي في عقدها السادس، ومصابة بسرطان الرحم منذ عدة سنوات، وهي تشتكي دائماً، وقد اكتشفوا أن السرطان انتشر لأعضاء أخرى في الجسم، وقد أكد بعض الأطباء أن العلاج لن يجدي وبعضهم قال: إن العلاج بالخارج يُجدي، فهل العلاج بالخارج سيأتي بنفع؟ علماً أنها كانت تشتكي من سرطان الرحم وانتقل بسبب إهمالها في الكشف المبكر، وانتشر للكبد وصارت تتقيء وتنزف دماً، وهي لا تأخذ أي علاج، فهل من الممكن أن نرحمها من هذه المعاناة فهي كبيرة ولا تتحمل؟! وشكراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله تعالى أن يربط على قلب عمتك ويثبتها في هذا الموقف الصعب، وأن يجزل لها الثواب على صبرها على هذا البلاء الشديد، ومن الواضح أن الوضع لدى عمتك متأخر جداً طالما أن السرطان قد انتشر إلى عدة أماكن في الجسم ثم إلى الكبد، مما أدى إلى انسداد مجرى قنوات الدم في الكبد وتكون الدوالي في المريء، ولذلك فهي تتقيء الدم، وغالباً قد انتشر أيضاً إلى الرئتين، فهذان العضوان هما أكثر الأعضاء تأثراً بانتشار السرطان.

هذه الحالات قد ينفع معها العلاج بالإشعاع للتقليل من حجم الأورام التي انتشرت والتقليل من الآلام التي تحس بها، ولديكم في مصر مركز للعلاج بالإشعاع أو العلاج الكيماوي أو الهرموني.

لا أعتقد أن العلاج الخارجي سيجدي نفعاً طالما أن الوضع منتشر إلى هذه الدرجة، وليس هناك علاج جديد، فالعلاج لهذه الحالات هو إما علاج إشعاعي أو هرموني أو كيماوي، وهذه فقط للتقليل من الآلام والأعراض الجانبية لانتشار المرض، ويبقى أن الأطباء المتابعين لها هم الأدرى بوضعها الصحي وبمدى فاعلية العلاج؛ إذ يعتمد نجاح أي علاج على الوضع الصحي للمريضة ودرجة انتشار المرض ووظائف الجسم المختلفة من كبد وكلى ورئة.

لا بد من رفع معنوياتها في هذه المرحلة، ويكفيها أن حساب الحسنات في ازدياد، ولها بهذا الصبر العظيم عند الله الأجر العظيم طالما أنها صابرة محتسبة: ((إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ))[الزمر:10]، والله تعالى يقول: ((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ))[البقرة:155-156]، فعليكم بالدعاء لها أن يخفف الله عنها ما تعانيه، وعليكم بتذكيرها بعظيم الأجر عند الله على صبرها وأن تثبتوها في هذا الموقف الصعب.

وبالله التوفيق.

د.

سامية النملة - نرجو أن تذكروها بأن المؤمن دائر بين الصبر والشكر اللذين هما شطرا الإيمان، وبقول النبي صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له) وبأنه ينادى على أصحاب البلاء الذين صبروا يوم القيامة، فيتمنى الأصحاء أن لو كانوا قرضوا في الدنيا بالمقاريض لما يرونه من الكرامة والفضل لأصحاب البلاء! أيضاً ذكروها بأن المؤمن الذي يموت بداء البطن أو بالطاعون مبشر بالشهادة، ونرجو أن يكون هذا منه، وكذا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيراً يصب منه)، وبقوله عليه الصلاة والسلام: (أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون الأمثل فالأمثل، يبتلى الناس على قدر دينهم، حتى يمشي الرجل على وجه الأرض وما عليه خطيئة).

كما نرجو أن تراعوا حالتها النفسية، وذلك بالاهتمام والرعاية البالغة بها، والتذكير المستمر بالأجر والثواب، والحث على الصبر، وتحمل الأعباء عنها ومحاولة إدخال السرور إلى نفسها، وأجركم على الله تعالى، فمن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مؤمن كربة في الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.

نسأل الله أن يشفي عمتكم وأن يلهمها الصبر والعافية، وأن يكتب أجرها.

والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من عدم اهتمام إخوتي بي.
- سؤال وجواب | يحتضن ابنة عمه الكافرة بحجة عدم تنفيرها من الإسلام !
- سؤال وجواب | سوء معاشرة الزوج لزوجته لا يؤثر على كيفية عدتها منه لو توفي
- سؤال وجواب | حكم الزواج بمجرد قراءة الفاتحة بلا ولي ولا شهود
- سؤال وجواب | ما يكتنف النكاح الفاسد من أحكام
- سؤال وجواب | حكم تأجير صالة للاستماع إلى الأشرطة الغنائية
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين النكاح والشركة
- سؤال وجواب | هل يدل نزول الإفراز المهبلي الأبيض على شيء؟
- سؤال وجواب | وجود حبوب صغيرة بيضاء عند فتحة المهبل. ما تفسيرها
- سؤال وجواب | حكم تولي من وقع في الردة عقد النكاح
- سؤال وجواب | سافرت وحين عدت وجدت بشرتي تغيرت
- سؤال وجواب | مرويات مسعر بن كدام عن سلمة بن كهيل
- سؤال وجواب | لا حرج على المعتدة أن تعود إلى عملها بعد انتهاء العدة
- سؤال وجواب | حكم من لم تعتد عدة الوفاة جاهلة
- سؤال وجواب | ما سبب هذه الإفرازات؟ وهل هي طبيعية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل