السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا متزوجة منذ 6 أشهر -الحمد الله -، والدورة الشهرية منتظمة، لكنها في هذا الشهر تأخرت، فعملت تحليلا للدم في اليوم الثاني من تأخر الدورة، ولم يكن حملاً.

كشفت الطبيبة بالمنظار، وأخبرتني بوجود بويضة، وأنا لم أفهم شيئا، وأعطتني أدوية، وفي اليوم الثاني حصل جماع، ولم أتحمل الألم من الداخل، ونزلت إفرازات متكتلة، وأنا خائفة جدا، وأريد جوابا سريعا، وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أريد أن أساعدك -يا ابنتي- لكن رسالتك غير واضحة، وما يمكنني قوله لك بناء على ما فهمته منها، هو أن تأخر الدورة عندك قد يكون ناتجا عن حدوث تأخر في التبويض، وبالتالي فإن الدورة قد تنزل في خلال الأيام القليلة القادمة، وسبب حدوث الألم مع الجماع قد يكون وجود كيس بسيط على المبيض، تشكل بسبب تأخر الدورة.

وبالطبع، يبقى هنالك دوما احتمال لأن يكون قد حدث حمل، لكنه حمل مبكر جدا، وبالتالي ومن أجل قطع الشك باليقين فإنني أنصحك بإعادة عمل تحليل الحمل بعد أسبوع، والأفضل عمله في الدم، فإن كان هنالك حمل، فإنه سيظهر حتما بهذا التحليل، أما إذا كان التحليل سلبيا، فيجب عمل التصوير التلفزيوني؛ للتأكد من عدم وجود كيس على المبايض، ثم يمكن إعطاء حبوب لتنزيل الدورة.

نسأل الله -عز وجل- أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما..