السلام عليكم.

لا أشعر بأي ألم مع الدورة الشهرية، لا قبل النزول، ولا بعد النزول، فقط أنام طول اليوم، وألم بالظهر خفيف جدا، مع العلم أن دورتي منتظمة، فهل هذا دليل على أن ولادتي ستكون من غير ألم؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ليس شرطا أن يصاحب الدورة الشهرية ألم، حيث أن ألم الدورة مرتبط بهرمون يفرز في بطانة الرحم يسمى Prostaglandin، وكلما زاد إفراز ذلك الهرمون كلما اشتد ألم الدورة، حتى يتحول ذلك إلى حالة مرضية تسمى: dysmenorrhea.

وعدم وجود ألم في الدورة ليس له علاقة بألم الولادة، حيث أن ألم الولادة عبارة عن انقباضات في عضلة الرحم لكي تخرج الطفل الوليد منه، وكذلك الألم المصاحب لخروج الطفل من مجرى الولادة، وهو ألم تحبه الأمهات، وتتمناه، وتنساه بمجرد سماع صوت الوليد وصراخه، وهو يأخذ أول أنفاسه اعتمادا على نفسه، وهذا أمر غير من طبيعته العلم الحديث، وأصبحت الولادة دون ألم، إحدى تقاليع العصر، حيث تعطى الأمهات مخدر نصفيا في الظهر لمن تريد، وتتم بالتالي الولادة دون ألم.

والمهم بالنسبة لك: المحافظة على الوزن؛ لأن السمنة تمثل أحد معوقات الحمل، مع أهمية ممارسة الرياضة، وتناول الطعام الصحي من الفواكه، والخضروات، والبروتين الحيواني، والحبوب الكاملة، مع البعد عن الحلويات، وكل طعام أو شراب يحتوي على سكر، وأهمية التعرض للشمس، للحصول على فيتامين D بشكل طبيعي، والبديل لذلك هو أخذ حقنة فيتامين D في العضل، أو تناول الكبسولات اليومية أو الأسبوعية من ذلك الفيتامين مع أهمية شرب الحليب، وتناول منتجات الألبان.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير..