مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات).

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم وضع كاميرات فيديو لمراقبة الموظفين
- سؤال وجواب | المبيدات الحشرية وخطرها على الجنين
- سؤال وجواب | حكم العمل في نظافة البنك الربوي إذا كان الراتب من الشركة الوسيط
- سؤال وجواب | حكم الغش في الامتحانات وطلب الواسطة للحصول على وظيفة
- سؤال وجواب | حكم أخذ المسؤول عن المقاولات بعضها لنفسه
- سؤال وجواب | أحببت شابا وتعلقت به حتى أني أهملت دراستي. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم النطق بكلمة " الويل "
- سؤال وجواب | نذر صيام الإثنين والخميس وأبوه لا يريده أن يصوم فهل يطيعه
- سؤال وجواب | أعاني من آلام الكلى رغم سلامة التحاليل فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم من نذر صيام أيام ونسي عددها
- سؤال وجواب | هل أعود للسيبرالكس بعد التوقف عنه؟
- سؤال وجواب | حكم الحلف على سبيل المجاملة
- سؤال وجواب | حالات الرهاب والقلق . التحسن الجزئي على الأدوية وآثارها الجانبية
- سؤال وجواب | هل يصح أن أخبر من يرغب بخطبتي بموافقتي قبل أن يتقدموا رسميا؟
- سؤال وجواب | يعمل والد زوجها مولدا للجيلاني يذبح له فهل يجوز لها أن تشارك بطبخ اللحم ؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

جائتني رسالة على الواتس أب مجهولة المصدر هذه هي الرسالة : ‏( ﺇِﻟَّﺎ ﻣَﻦْ ﺗَﺎﺏَ ﻭَﺁﻣَﻦَ ﻭَﻋَﻤِﻞَ ﻋَﻤَﻠًﺎ ﺻَﺎﻟِﺤًﺎ ﻓَﺄُﻭﻟَٰﺌِﻚَ ﻳُﺒَﺪِّﻝُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺳَﻴِّﺌَﺎﺗِﻬِﻢْ ﺣَﺴَﻨَﺎﺕٍ ۗ ﻭَﻛَﺎﻥَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻏَﻔُﻮﺭًﺍ ﺭَﺣِﻴﻤًﺎ ‏) ‏[ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ : 70 ‏] ﻟﻴﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﺣﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺗﻨﻘﻠﺐ ﺣﺴﻨﺔ ﺑﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﺇﻥ ﺃﺳﻠﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺎﺻﻲ ﺇﻥ ﺗﺎﺏ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﺗﻨﻘﻠﺐ ﺣﺴﻨﺎﺕ ﺑﻞ ﻳﻜﻔﺮ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺴﻔﻴﻪ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﻟﻮ ﺃﻥ ﻛﺎﻓﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺆﺫﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻛﺎﻓﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﺫﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﺘﻤﺎﺩى ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺛﻢ ﺃﺳﻠﻤﺎ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﺫﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﺘﻤﺎﺩى ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻟﻪ ﺑﺈﺳﻼﻣﻪ ﺃﺟﺮ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺈﺳﻼﻡ ﺫﺍﻙ ﺑﺰﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﺩﻋﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ ﺑﺬﺍﺗﻬﺎ ﺗﺒﺪﻝ ﺣﺴﻨﺎﺕ ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﺰﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﺩﻋﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻌﺘﻘﺪ ﻓﺎﺳﺪ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻘﺪﻩ ﺃﻥ ﻳﺘﺒﺮﺃ ﻣﻨﻪ ﻟﻠﺨﻼﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﺑﻘﻮﻝ ؛ ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ.

هل هذا الكلام صحيح وهل يكفر معتقد هذا الكلام.
.

الحمد لله.

أولًا: الواجب على المسلم : أن يكون وقافا عند حدود الله ، معظما لأمر الله ، وخبره ، وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم ، ممسكا عن الجرأة على الخوض فيما لا علم له به ، حافظا لسانه ، ضنينا بدينه أن يضيعه في حصائد الألسن ، بالسب تارة ، والتجهيل تارة ، والتكفير والتفسيق تارة.

وما ذكر السائل عن هذه الرسالة ، وأن من اعتقد كذا : وجب عليه أن يتبرأ منه للخلاص من الكفر ؟ فأي كفر يعنيه هذا القائل هداه الله ، وهل قوله هذا : إلا من غاية الجهل ، والجرأة على رب العالمين ، ودينه : أن يتكلم فيه بغير علم ، ولا هدى ، وكتاب منير ؟! ثانيًا: اختلف أهل العلم في تفسير قوله تعالى: (فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات) [الفرقان: 70]، على أقوال: 1- أن الله يبدل الأعمال التي كانوا عليها حال شركهم، بأعمال صالحة.

فيبدل الشرك إيمانًا، والزنا إحصانًا وعفة، وهكذا سائر الأعمال، تنقلب حال الإيمان إلى أعمال صالحة يثيب الله تعالى عليها.

2- وقال بعض العلماء أن التبديل يقع في الآخرة، فيبدل الله السيئات التي وقعت في الدنيا حسنات يوم القيامة.

ورجح الطبري القول الأول فقال: " قال أبو جعفر: وأولى التأويلين بالصواب في ذلك تأويل من تأوله: فأولئك يبدل الله سيئاتهم: أعمالهم في الشرك حسنات في الإسلام ، بنقلهم عما يسخطه الله من الأعمال إلى ما يرضى.

وإنما قلنا ذلك أولى بتأويل الآية ، لأن الأعمال السيئة قد كانت مضت على ما كانت عليه من القبح ، وغير جائز تحويل عين قد مضت بصفة إلى خلاف ما كانت عليه ، إلا بتغييرها عما كانت عليه من صفتها في حال أخرى ، فيجب إن فعل ذلك كذلك أن يصير شرك الكافر الذي كان شركا في الكفر بعينه إيمانا يوم القيامة بالإسلام ومعاصيه كلها بأعيانها طاعة ، وذلك ما لا يقوله ذو حجا "، تفسير الطبري: (17/ 520).

انظر: تفسير الطبري: (17/ 516)، والمحرر الوجيز، لابن عطية: (4/ 221)، وزاد المسير: (3/ 330).

وقال الإمام ابن كثير: " في معنى قوله: (يبدل الله سيئاتهم حسنات) قولان: أحدهما: أنهم بدلوا مكان عمل السيئات بعمل الحسنات.

قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في قوله: (فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات) قال: هم المؤمنون، كانوا من قبل إيمانهم على السيئات، فرغب الله بهم عن ذلك فحولهم إلى الحسنات، فأبدلهم مكان السيئات الحسنات.

وقال سعيد بن جبير: أبدلهم بعبادة الأوثان عبادة الله، وأبدلهم بقتال المسلمين قتالا مع المسلمين للمشركين، وأبدلهم بنكاح المشركات نكاح المؤمنات.

وقال الحسن البصري: أبدلهم الله بالعمل السيئ العمل الصالح، وأبدلهم بالشرك إخلاصا، وأبدلهم بالفجور إحصانا وبالكفر إسلاما.

وهذا قول أبي العالية، وقتادة، وجماعة آخرين.

والقول الثاني: أن تلك السيئات الماضية تنقلب بنفس التوبة النصوح حسنات، وما ذاك إلا أنه كلما تذكر ما مضى ندم واسترجع واستغفر، فينقلب الذنب طاعة بهذا الاعتبار.

فيوم القيامة وإن وجده مكتوبا عليه لكنه لا يضره وينقلب حسنة في صحيفته، كما ثبتت السنة بذلك، وصحت به الآثار المروية عن السلف، رحمهم الله تعالى.

وعن أبي ذر، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأعرف آخر أهل النار خروجا من النار، وآخر أهل الجنة دخولا إلى الجنة: يؤتى برجل فيقول: نحوا كبار ذنوبه وسلوه عن صغارها، قال: فيقال له: عملت يوم كذا وكذا كذا، وعملت يوم كذا وكذا كذا؟ فيقول: نعم -لا يستطيع أن ينكر من ذلك شيئا - فيقال: فإن لك بكل سيئة حسنة.

فيقول: يا رب، عملت أشياء لا أراها هاهنا".

قال: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه "، تفسير ابن كثير: (6/ 127)، بتصرف.

وانظر للترجيح بين القولين، تفسير القاسمي: (7/ 439)، وأصله في طريق الهجرتين: (245).

قال ابن القيم بعد أن ذكر حجج الطائفتين: " فالصواب إن شاءَ الله في هذه المسألة أن يقال: لا ريب أن الذنب نفسه لا ينقلب حسنة، والحسنة إنما هي أمر وجودي يقتضى ثواباً، ولهذا كان تارك المنهيات إنما يثاب على كف نفسه وحبسها عن مواقعة المنهى، وذلك الكف والحبس أمر وجودي وهو متعلق الثواب.

وأما من لم يخطر بباله الذنب أصلاً ، ولم يحدث به نفسه، فهذا كيف يثاب على تركه، ولو أُثيب مثل هذا على ترك هذا الذنب ، لكان مثاباً على ترك ذنوب العالم التي لا تخطر بباله، وذلك أضعاف حسناته بما لا يحصى، فإن التَرك مستصحب معه، والمتروك لا ينحصر ولا ينضبط، فهل يثاب على ذلك كله؟ هذا مما لا يتوهم.

وإذا كانت الحسنة لا بد أن تكون أمراً وجودياً ، فالتائب من الذنوب التي عملها : قد قارن كلَّ ذنب منها ندمٌ عليه، وكف نفسه عنه، وعزم على ترك معاودته.

وهذه حسنات بلا ريب.

وقد محت التوبة أثر الذنب ، وخلفه هذا الندم والعزم، وهو حسنة قد بدلت تلك السيئة حسنة.

وهذا معنى قول بعض المفسرين: يجعل مكان السيئة التوبة، والحسنة مع التوبة.

فإذا كانت كل سيئة من سيئاته قد تاب منها ، فتوبته منها حسنة حلت مكانها، فهذا معنى التبديل، لا أن السيئة نفسها تنقلب حسنة.

وقال بعض المفسرين في هذه الآية: يعطيهم بالندم على كل سيئة أساؤوها حسنة، وعلى هذا فقد زال بحمد الله الإشكال، واتضح الصواب، وظهر أن كل واحدة من الطائفتين ما خرجت عن موجب العلم والحجة.

وأما حديث أبى ذر - وإن كان التبديل فيه في حق المصرّ الذى عذب على سيئاته - فهو يدل بطريق الأولى على حصول التبديل للتائب المقلع النادم على سيئاته، فإن الذنوب التي عذب عليها المصر ، لما زال أثرها بالعقوبة ، بقيت كأن لم تكن، فأعطاه الله مكان كل سيئة منها حسنة، لأن ما حصل له يوم القيامة من الندم المفرط عليها ، مع العقوبة : اقتضى زوال أثرها وتبديلها حسنات، فإن الندم لم يكن في وقت ينفعه، فلما عوقب عليها ، وزال أثرها : بدلها الله له حسنات.

فزوال أثرها بالتوبة النصوح : أعظم من زوال أثرها بالعقوبة، فإذا بدلت بعد زوالها بالعقوبة حسنات ؛ فلأن تبدل بعد زوالها بالتوبة حسنات أولى وأحرى.

وتأثير التوبة في هذا المحو والتبديل : أقوى من تأْثير العقوبة ؛ لأن التوبة فعل اختياري أَتى به العبد طوعاً ، ومحبة لله ، وفرقاً منه.

وأما العقوبة : فالتكفير بها من جنس التكفير بالمصائب التي تصيبه بغير اختياره ، بل بفعل الله، ولا ريب أن تأْثير الأفعال الاختيارية التي يحبها الله ويرضاها ، في محو الذنوب ، أعظم من تأْثير المصائب التي تناله بغير اختياره".

والخلاصة أن في تفسير التبديل في الآية قولان: أحدهما: أنهم بدلوا مكان عمل السيئات بعمل الحسنات.

والقول الثاني: أن تلك السيئات الماضية تنقلب بنفس التوبة النصوح حسنات، وما ذاك إلا أنه كلما تذكر ما مضى ندم واسترجع واستغفر، فينقلب الذنب طاعة بهذا الاعتبار.

فالمسألة خلافية بين أهل العلم، ولكن نقول: لا يصح أن يكفر أحدٌ أحدًا في مثل هذه المسائل، بل المكفر يكون قد شابه الخوارج، وأثم إثمًا عظيمًا، بتجرؤه على القول بلا علم.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يصح أن أخبر من يرغب بخطبتي بموافقتي قبل أن يتقدموا رسميا؟
- سؤال وجواب | يعمل والد زوجها مولدا للجيلاني يذبح له فهل يجوز لها أن تشارك بطبخ اللحم ؟
- سؤال وجواب | لدي رقة في جلد الفخذ بعد استعمال كريم السيدوجين!
- سؤال وجواب | خروج الدم الكثير مع البراز، ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | ما سبب تسارع ضربات القلب والكتمة رغم سلامة التحاليل؟
- سؤال وجواب | هل تغييري للدواء النفسي فعل صحيح أم خاطئ؟
- سؤال وجواب | قصة الشيطان الذي عرض للرسول صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | رفض الخاطب لمستواه الدراسي
- سؤال وجواب | أعاني من غازات ومغص شديد وإسهال، فما أسبابها، وعلاجها؟
- سؤال وجواب | انسداد في الصفراوية يصاحبه قيء وغثيان
- سؤال وجواب | حكم الاستهزاء بالحجاب
- سؤال وجواب | فطريات الفخذين تحت الخصية. أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | هل تجوز التحية بقول : صبحك الله بأنوار النبي صلى الله عليه وسلم ؟
- سؤال وجواب | هل تخلع المضطرة حجابها أم تقترض بالربا
- سؤال وجواب | تفسير قول الله تعالى : ( ومن كل شيء خلقنا زوجين )
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل