مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | التعليق على قوله تعالى : ( وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه ) .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | سؤال الله لعيسى عليه السلام: (ءَأَنتَ ‌قُلۡتَ ‌لِلنَّاسِ ٱتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيۡنِ مِن دُونِ ٱللَّهِ.).
- سؤال وجواب | هل أخطأ أهلي عندما قاموا بفسخ الخطبة بيني وبين خطيبي؟
- سؤال وجواب | المقصود بالمائعات
- سؤال وجواب | استعملت مزيلا للشعر فأصبت بحكة وتغير لون الجلد. هل هي حساسية؟
- سؤال وجواب | ألم الكتف المستمر، هل هو شد عضلي؟
- سؤال وجواب | أعاني من القيء في الصباح بشكل غير مستمر، ما السبب وما العلاج؟
- سؤال وجواب | وجع في البطن وتقيؤ في الصباح عند الاستيقاظ من النوم!
- سؤال وجواب | كيف أساعد أخي الصغير ليتجاوز مشاكله الدراسية؟
- سؤال وجواب | ولي أمره يمنعه من صلاة الجماعة لأسباب سياسية
- سؤال وجواب | نزول سائل من ثدي الأم الحامل
- سؤال وجواب | كيف يتم حساب الحمل؟ وما هي الأدوية المناسبة للحامل؟
- سؤال وجواب | الموقف من وقوف الأب في طريق قيام أبنائه بمساعدة أمهم المريضة
- سؤال وجواب | حكم التوظف في شركة أجنبية تعمل على أرض إسلامية
- سؤال وجواب | ما المدة التي يأخذها هرمون الحليب حتى يجف؟ وما أفضل دواء له؟
- سؤال وجواب | ما يترتب على الوكيل إذا اشترى لموكله خلاف ما اشترط
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

يقول الله تعالى : ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ )المائدة /18.

ويقول في محكم تنزيله : (وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا (88) لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا (91) وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا ) مريم /92.

والسؤال : لمَ لا نجد النهي والزجر والوعيد وفساد الأمر لليهود والنصارى في الآيات الأولى من سورة المائدة ، بينما نجد ذلك في آيات مريم التي نسب فيها النصارى المسيحَ لله ـ نسب الأبوة ـ علماً أن المائدة ومريم آياتهما تنزه الباري عن الشريك والولد ؟.

الحمد لله.

أولًا: إن من أعظم خصائص خطاب الله تعالى لأصناف الناس في القرآن التنوع ، فتجد الترغيب والترهيب، والوعد والوعيد، وتجد خطاب العامة والخاصة، وغيرها من وجوه الفصاحة والبلاغة.

ومن ذلك خطاب الله تعالى لأهل الكتاب في القرآن ، فقد تنوع الخطاب القرآني لأهل الكتاب بين الترغيب والترهيب ، فتارة يدعوهم إلى التوبة والاستغفار، وتارة يحذرهم من العقاب ويخوفهم من مصيرهم وجزاءهم إن هم استمروا على كفرهم ، وأصروا على عدوانهم.

ثانيًا: الذي يظهر ، والله أعلم ، في الفرق بين خطاب الله تعالى الوارد في سورة المائدة، وخطابه الوارد في سورة مريم، ما يلي: أن الخطاب في سورة المائدة أتى ردًا على قولهم: ( نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ) المائدة/18.

وقولهم هذا يحتمل أمورا : إما أنهم أرادوا أنه - تعالى - : في بره ورحمته وعطفه على عباده الصالحين ، كالأب الرحيم لولده.

أو أنهم أرادوا بذلك أنهم أبناء رسل الله ، فذكروا ذلك ، من باب حذف المضاف.

وبالجملة: فإنهم رأوا لأنفسهم فضلا، فرد الله عليهم قولهم ، فقال ( فلم يعذبكم بذنوبكم ).

ينظر: "تفسير القرطبي"(6/ 120).

وقوله تعالى: ( بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ) المائدة/ 18، يقول جل ثناؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل لهم: ليس الأمر كما زعمتم أنكم أبناء الله وأحباؤه ، بل أنتم بشر ممن خلق، يقول: خلق من بني آدم ، خلقكم الله مثل سائر بني آدم ، إن أحسنتم جوزيتم بإحسانكم ، كما سائر بني آدم مجزيون بإحسانهم ، وإن أسأتم جوزيتم بإساءتكم ، كما غيركم مجزي بها ، ليس لكم عند الله إلا ما لغيركم من خلقه ، فإنه يغفر لمن يشاء من أهل الإيمان به ذنوبه ، فيصفح عنه بفضله ، ويسترها عليه برحمته ، فلا يعاقبه بها.

( ويعذب من يشاء) البقرة/284 ، يقول: " ويعدل على من يشاء من خلقه ، فيعاقبه على ذنوبه ، ويفضحه بها على رءوس الأشهاد ، فلا يسترها عليه.

وإنما هذا من الله عز وجل : وعيد لهؤلاء اليهود والنصارى ، المتَّكِلين على منازل سلفهم الخيار عند الله ، الذين فضلهم الله بطاعتهم إياه ، واجتنابهم معصيته ، لمسارعتهم إلى رضاه ، واصطبارهم على ما نابهم فيه.

يقول لهم: لا تغتروا بمكان أولئك مني ، ومنازلهم عندي ، فإنهم إنما نالوا مني بالطاعة لي ، وإيثار رضاي على محابهم ، لا بالأماني ، فجِدُّوا في طاعتي ، وانتهوا إلى أمري ، وانزجروا عما نهيتهم عنه ، فإني إنما أغفر ذنوب من أشاء أن أغفر ذنوبه من أهل طاعتي ، وأعذب من أشاء تعذيبه من أهل معصيتي ، لا لمن قربت زلفة آبائه مني ، وهو لي عدو ، ولأمري ونهيي مخالف" انظر" جامع البيان"(8/ 271 - 272).
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم انتفاع الشخص بمال استثمره بنشاط مباح اختلط بالحرام
- سؤال وجواب | الفرق بين القضاء والمقضيّ في الرضا به
- سؤال وجواب | تضخم الكبد الناشئ عن الدهون وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | تعرضت للحركة الكثيرة بالسيارة وأنا حامل، فهل تأثر الجنين؟
- سؤال وجواب | أسمع صوت طنين في أذني وخاصة عند رفع الصوت بالمذاكرة. ما سببه؟
- سؤال وجواب | الفرق بين المحدثين والفقهاء
- سؤال وجواب | أشكو من طنين في الأذن اليسرى رغم سلامة الفحوصات، فما السبب؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الإمساك المزمن؟ وهل من حل جراحي له؟
- سؤال وجواب | ارتفاع هرمون FSH وتأثيره على الحمل
- سؤال وجواب | ليس للمدير صرف شيء للموظفين دون موافقة الجهات المختصة
- سؤال وجواب | ما هو علاج نقص الانتباه للبالغين؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في مفصل الكتف الأيمن
- سؤال وجواب | اختيار العبد للأشياء هو بمشيئة الله تعالى
- سؤال وجواب | محاسن الدين والأخلاق تغطي على نقص الجسم
- سؤال وجواب | هل يأثم المصاب بضيق النفس والاضطراب إذا لم يشهد الجمعة والجماعة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل