مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | من هو تبع المذكور في القرآن الكريم ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحس بتأنيب الضمير لعدم مواظبتي على الصلاة وزيادة وزني
- سؤال وجواب | هل أستطيع الاستمرار على الباروكسيتين للأبد؟
- سؤال وجواب | ما حكم قول كلمة اللعنة ؟
- سؤال وجواب | لم أستطع ثني الركبة بشكل كامل بعد بعد عملية تثبيت الكسر!
- سؤال وجواب | البعد عن المنتديات المختلطة أبرأ وأحوط للدين
- سؤال وجواب | كيفية صلاة التراويح
- سؤال وجواب | إنشاء عبادة لمخالفة المشركين في أعيادهم بدعة
- سؤال وجواب | هل عدم توثيق شروط الزواج في العقد يبيح عدم الوفاء بها؟
- سؤال وجواب | حكم أكل اللحم الذي لا تعرف ديانة من ذبحه
- سؤال وجواب | مشكلتي أن شكل عيوني يظهر أنني نعسان، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بحبوب زبركسا النفسية؟ وهل تسبب السمنة؟
- سؤال وجواب | هبة الأب لبعض أولاده دون بعضهم قبل موته
- سؤال وجواب | نصائح علمية وعملية لمن يرغب في إكمال الدراسات العليا
- سؤال وجواب | زكاة المال المستفاد الذي ليس نماء للأصل
- سؤال وجواب | آلام في الرقبة والأذن والجيوب الأنفية والرأس، ما أسبابها؟ وكيف أتخلص منها؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
13 مشاهدة

أريد من فضيلتكم إلقاء بعض الضوء مما ثبت عن تُبع الذي ورد ذكره في الآية : (أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ) والآية (وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ ) وهل كان تبع هذا شخصاً ؟ وهل كان موحدًا أم كافرًا؟.

الحمد لله.

ذكر الله تعالى في القرآن الكريم " تبعا " هذا في موضعين اثنين ، في معرض الإخبار عن كفر قومه وذكر ما حل بهم من عذاب الله وسخطه.

قال الله تعالى : (أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ) الدخان/37.

وقال سبحانه : (كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ.

وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ.

وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ) ق/12-14.

وكان تبع هذا ـ كما ذكر المفسرون ـ أحد ملوك اليمن ، وكان مشركاً ثم أسلم ، وكان يعبد الله على شريعة موسى عليه السلام ، وقد توقف نبينا صلى الله عليه وسلم في شأنه ، في بادئ الأمر ، هل كان رجلاً صالحاً أم لا؟ ثم بعد ذلك نزل عليه الوحي بأنه كان رجلاً صالحاً ، فنهانا عن سبه فقال صلى الله عليه وسلم : ( لَا تَسُبُّوا تُبَّعًا ، فَإِنَّهُ قَدْ كَانَ أَسْلَمَ ) رواه أحمد في " المسند " (37/519) عن سهل بن سعد رضي الله عنه وقال المحققون: حسن لغيره.

وحسنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (2423).

وقد ذكر الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره شيئاً من سيرة تبع هذا ، فقال : " كانت حِمْيَر - وهم سبأ - كلما ملك فيهم رجل سموه " تُبَّعًا " ، كما يقال : كسرى : لمن ملك الفرس ، وقيصر : لمن ملك الروم ، وفرعون : لمن ملك مصر كافرا ، والنجاشي : لمن ملك الحبشة ، وغير ذلك من أعلام الأجناس.

ولكن اتفق أن بعض تبابعتهم خرج من اليمن ، وسار في البلاد حتى وصل إلى سمرقند ، واشتد ملكه وعظم سلطانه وجيشه ، واتسعت مملكته وبلاده ، وكثرت رعاياه ، وهو الذي مَصَّر الحيرة ، فاتفق أنه مَرَّ بالمدينة النبوية وذلك في أيام الجاهلية ، فأراد قتال أهلها فمانعوه وقاتلوه بالنهار ، وجعلوا يَقْرُونه بالليل ، فاستحيا منهم وكف عنهم ، واستصحب معه حبرين من أحبار يهود كانا قد نصحاه وأخبراه أنه لا سبيل له على هذه البلدة ؛ فإنها مُهَاجَرُ نبي يكون في آخر الزمان ، فرجع عنها وأخذهما معه إلى بلاد اليمن ، فلما اجتاز بمكة أراد هدم الكعبة ، فنهياه عن ذلك أيضًا ، وأخبراه بعظمة هذا البيت ، وأنه من بناية إبراهيم الخليل ، وأنه سيكون له شأن عظيم على يدي ذلك النبي المبعوث في آخر الزمان ، فعظمها وطاف بها، وكساها الملاء والوصائل والحبير ، ثم كر راجعًا إلى اليمن ، ودعا أهلها إلى التهود معه ، وكان إذ ذاك دين موسى عليه السلام ، فيه من يكون على الهداية قبل بعثة المسيح عليه السلام ، فتهود معه عامة أهل اليمن.

وقد ذكر القصة بطولها الإمام محمد بن إسحاق في كتابه السيرة ، وقد ترجمه الحافظ ابن عساكر في تاريخه ترجمة حافلة ، أورد فيها أشياء كثيرة مما ذكرنا ومما لم نذكر ، وذكر أنه ملك دمشق ، وأنه كان إذا استعرض الخيل صُفَّت له من دمشق إلى اليمن.

ثم ساق من طريق عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ابن أبي ذئب ، عن المقبري ، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما أدري الحدود طهارة لأهلها أم لا ؟ ولا أدري تبع لعينًا كان أم لا ؟ ولا أدري ذو القرنين نبيًّا كان أم ملكا ) ، وقال غيره : ( أعزيرًا كان نبيًّا أم لا؟ ).

– رواه أبو داود (4674)- وكأنه - والله أعلم - كان كافرًا ثم أسلم وتابع دين الكليم على يدي من كان من أحبار اليهود في ذلك الزمان على الحق قبل بعثة المسيح عليه السلام ، وحج البيت في زمن الجُرهُميين ، وكساه الملاء والوصائل من الحرير والحبر ، ونحر عنده ستة آلاف بدنة ، وعظمه وأكرمه.

ثم عاد إلى اليمن.

وقد ساق قصته بطولها الحافظ ابن عساكر من طرق متعددة مطولة مبسوطة ، عن أبي بن كعب ، وعبد الله بن سلام ، وعبد الله بن عباس ، وكعب الأحبار ، وإليه المرجع في ذلك كله، وإلى عبد الله بن سلام أيضًا ، وهو أثبت وأكبر وأعلم.

وكذا روى قصته وهب بن مُنَبِّه ، ومحمد بن إسحاق في السيرة ، كما هو مشهور فيها.

وقد اختلط على الحافظ ابن عساكر في بعض السياقات ترجمة " تُبَّع " هذا بترجمة آخر متأخر عنه بدهر طويل ، فإن " تُبَّعًا " هذا المشار إليه في القرآن أسلم قومه على يديه ، ثم لما مات عادوا بعده إلى عبادة الأصنام والنيران ، فعاقبهم الله تعالى كما ذكره في سورة سبأ.

وقال سعيد بن جبير: كسا " تُبَّعٌ " الكعبة ، وكان سعيد ينهى عن سبه.

و " تُبَّع " هذا هو تُبَّع الأوسط ، واسمه أسعد أبو كُرَيْب بن مَلْكيكرب اليماني ، ذكروا أنه ملك على قومه ثلاثمائة سنة وستا وعشرين سنة ، ولم يكن في حمير أطول مدة منه ، وتوفي قبل مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو من سبعمائة عام ، وذكروا أنه لما ذكر له الحبران من يهود المدينة أن هذه البلدة مُهَاجَرُ نبي في الزمان اسمه أحمد قال في ذلك شعرا واستودعه عند أهل المدينة ، وكانوا يتوارثونه ويروونه خلفًا عن سلف ، وكان ممن يحفظه أبو أيوب خالد بن زيد الذي نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في داره ، وهو : شَهِدْتُ عَلَى أَحْمَدَ أنَّه.

رَسُولٌ مِنَ اللهِ بَاري النَّسَم.

فَلَو مُدَّ عُمْري إلى عُمْرِهِ.

لَكُنْت وَزيرا له وابن عَم.

وَجَاهَدْتُ بالسَّيفِ أعْدَاءَهُ.

وَفرَّجتُ عَنْ صَدْرِه كُلَّ غَم.

وذكر ابن أبي الدنيا أنه حُفِر قبر بصنعاء في الإسلام ، فوجدوا فيه امرأتين صحيحتين ، وعند رءوسهما لوح من فضة مكتوب فيه بالذهب : " هذا قبر حبي ولميس – وروي : حبي وتماضر- ابنتي " تُبَّع " ، ماتتا وهما تشهدان أن لا إله إلا الله ولا تشركان به شيئًا ، وعلى ذلك مات الصالحون قبلهما.

قال قتادة : ذكر لنا أن كعبًا كان يقول في " تُبَّع " : نُعِت نَعْت الرجل الصالح ، ذم الله تعالى قومه ولم يذمه ، قال : وكانت عائشة تقول : لا تسبوا " تُبَّعًا " ؛ فإنه قد كان رجلا صالحًا " انتهى باختصار.

" تفسير القرآن العظيم " (7/256-259).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الالتزام بشرط عدم الغرامة إذا تأخر البناء لعذر
- سؤال وجواب | واجب من استمنى في نهار رمضان
- سؤال وجواب | التوكيل في الأضحية
- سؤال وجواب | هل يجف البلغم والإفرازات في قناة الأذن؟
- سؤال وجواب | أفضل وأنفع العبادات بعد الفرائض
- سؤال وجواب | درجة حديث: بسم الله على نفسي ومالي وديني.
- سؤال وجواب | متى يشرع السؤال عن طريقة الذبح قبل الشراء أو الأكل
- سؤال وجواب | حكم من كان يقوم ببعض أعمال أهل البدع جهلا ثم تاب منها
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب وقلة الثقة بالنفس. ما الأدوية المناسبة لي؟
- سؤال وجواب | تكيس المبايض وتساقط الشعر والأكياس الدهنية . ما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | قال لزوجته : إذا خرجت من دون إذن مني تحرمين علي، فخرجت دون قصد
- سؤال وجواب | ما تشخيص نزول إفرازات بنية ودماء متجمدة في البول بالنسبة للحامل؟
- سؤال وجواب | الوكيل أمين
- سؤال وجواب | عندما بلغت لم يظهر لدي شعر في الساقين. فهل هي ثعلبة؟
- سؤال وجواب | أريد ارتداء النقاب وأخشى من رفض أهلي!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/11




كلمات بحث جوجل