عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | نبذة عن كتاب " الفقه على المذاهب الأربعة " وعن مؤلِّفه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يحق للأم أن تجبر ولدها على ترك شيء كالتدخين؟
- سؤال وجواب | العلك للصائم المصاب بمرض الفك
- سؤال وجواب | لا قضاء للصلاة والصيام عليك وأكثر من نوافل الصلاة والصيام
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يتفق الزوجان على أنه لا يستطيع الزوج التطليق دون موافقة الزوجة؟
- سؤال وجواب | حكم سب دين النصارى وسب الشيطان
- سؤال وجواب | ما الفرق بين الوسواس القهري والرهاب؟
- سؤال وجواب | كيفية ترتيب الفريضة مع رواتبها القبلية والبعدية لمن فاتته الجماعة أو عند خروج وقتها
- سؤال وجواب | حكم العمل الذي تفوت به الجماعة
- سؤال وجواب | أبي أرغمني على الزواج بفتاة والآن أريد طلاقها. هل أطلقها؟
- سؤال وجواب | حديث موضوع : ( نوم العالم خير من عبادة الجاهل )
- سؤال وجواب | واجب من كانت تصلي وتصوم وهي جنب جاهلة وجوب الغسل
- سؤال وجواب | انصحوني حول أدوية الاكتئاب والقلق التي وُصفت لي
- سؤال وجواب | للأب حق الرعاية والبر وللزوجة حق السكن المستقل
- سؤال وجواب | تصيبني دوخة شديدة، فهل سببها الحمى؟
- سؤال وجواب | حكم المقتول ظلما في غير معركة من حيث تغسيله وتكفينه والصلاة عليه
آخر تحديث منذ 7 دقيقة
10 مشاهدة

أريد من فضيلتكم نبذة عن كتاب " الفقه على المذاهب الأربعة " للشيخ عبد الرحمن الجزيري ، وهل هو كتاب جيد أم لا ؟.

وجزاكم الله خيراً ..

الحمد لله.

أولاً: المؤلفُ هو عبد الرحمن بن محمد عوض الجزيري ، ولد بجزيرة " شندويل " بمركز " سوهاج " بمصر عام 1299 هـ - 1882 م ، وتعلم في الأزهر وتفقه فيه على مذهب أبي حنيفة من عام 1313 هـ إلى عام 1326 هـ ، ثم درّس فيه وعُيّن مفتشاً لقسم المساجد بوزارة الأوقاف سنة 1330 هـ ، فكبيراً للمفتشين ، فأستاذاً في " كلية أصول الدين " ثم كان من أعضاء هيئة كبار العلماء ، وتوفي بحلوان سنة 1359 هـ - 1941 م.

والكتاب في الأصل من تأليف مجموعة من العلماء برعاية وزارة الأوقاف المصرية ، ثم كان للشيخ الجزيري العمل الأكبر في تحرير عباراته وتهذيبها وإصلاح ما انتقد على الكتاب عندما طبع أول مرة ، وكان له مشاركة كاملة في بعض أبوابه الفقهية ، ثم أخرج – رحمه الله – كتاباً بالاسم نفسه مستفيداً من تلك الجهود السابقة مع ما كتبه هو بنفسه وحرَّر مواضيعه ومسائله.

ثانيًا: كتاب الشيخ الجزيري رحمه الله " الفقه على المذاهب الأربعة " معتنٍ بذكرِ المسائل ثم إيرادِ أصحابِ المذاهبِ وأقوالهم ، غير أنه خالٍ من ذكرِ أدلة كل مذهب.

وقد أبان المؤلِّف سببَ وضعه للكتاب إذ قال : " أصل وضع الكتاب كان الغرض منه تسهيل مواضيع الفقه الإسلامي على أئمة المساجد العلماء " انتهى.

وقد أوضح المؤلف أنه قد بذل في كتابه جهداً كبيراً مع الاعتناء بترتيبه ، إذ قال - كما في مقدمة الكتاب - : " وبالجملة فقد بذلت في هذا الكتاب مجهوداً كبيراً ، وحررته تحريراً تامّاً ، وفصَّلت مسائله بعناوين خاصة ، ورتبتها ترتيباً دقيقاً ، وما على القارئ إلا أن يرجع إليه ويأخذ ما يريده منه بسهولة تامة وهو آمن من الزلل ، إن شاء الله تعالى " انتهى.

ثالثاً: مع ما حرصَ عليه المؤلف – رحمه الله - فقد اعترى مؤلَّفه هذا بعض المؤاخذات ، أهمها : 1.

عدمُ تحريرِ المعتمدِ من الأقوال عند المذاهب ، بل اعتماده كان على المرجوح عند المذهب في بعض المسائل ، وقد تتبع كثيرٌ من الباحثين ذلك فوُجد أنه قد أخطأ في نسبة الأقوال إلى أصحابها من أهل المذاهب ، وليسَ ذلك في كلِّ ما كتب بل في كثيرٍ منها.

2.

عدم توثيق النصوص ، فالمؤلَّف لا يعزو أي مقالةً لأصحابها ، ولا لأي مرجعٍ فقهي ، وكل هذا قادح في مادةِ الكتاب ، حتى وإن كان أوضح أن مرجع مادته الكتب الفقهية الأصلية.

وقد سئل الشيخ يوسف الشبيلي عن ذلك فقال : " أما كتاب " الفقه على المذاهب الأربعة " فلا أنصح بالاعتماد عليه ؛ فيه الكثير من الخلط " !.

وقال الشيخ محمد بلتاجي في مقالةٍ له – نشرها في مجلة " الدارة " عام 1977م – : " لكننا نأخذ عليه إخلاء كتابه بصورة مطلقة من المراجع القريبة المنال وجوداً وفهماً لمن يقصدها من جمهرة المثقفين المسلمين غير المتخصصين في علوم الشريعة.

كما نأخذ عليه إخلاءه من بعض أدلة المذاهب التي لا يستعصي إدراكها على هذه الجمهرة المثقفة ".

3.

نقصُ الكتاب وعدم تمامه ، كما يتضح من اطلع على الكتاب ونظر في مباحثه.

وقد نقلَ عن الشيخ عبد الكريم الخضير أنه قال عنه : " الكتاب غير كامل ، قد ينقل بعض المذاهب من كُتب غير مشهُورة في هذهِ المذاهب ، ويعتمد روايات غير معمُول بها في هذه المذاهب " انتهى.

والكتاب لا يصلح مرجعاً لمن أرادَ أن يعرفَ المعتمد والراجح في أقوال المذاهب الأربعة ، وكثرة أخطاء الكتاب جعلته مهجوراً عند العلماء والباحثين.

رابعاً: ينبغي لمن أرادَ أن يعرفَ آراءَ المذاهب المحررة أن يأخذ الفقه من كتبِهم المعتمدة ، ومن لم يتيسر له ذلك فليأخذها من الكتب المعتنية بذكر الخلاف ممن عرف عنه العلم والتحقيق ، كالإمام النووي في كتابه " المجموع " – ولم يتمَّه - ، وابن قدامة في كتابه " المغني " ، ومن الكتب المعاصرة في ذلك كتاب " الموسوعة الفقهية الكويتية " وهي موسوعةٌ مشهورةٌ ، مرتبة مسائلها على الحروف الهجائية ، وقد اشتغل فيها عشرات العلماء والباحثين ، وأحسنُ ما فيها : شمولها ، وتحرير المذاهب الأربعة من الكتب المعتمدة عندهم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم المقتول ظلما في غير معركة من حيث تغسيله وتكفينه والصلاة عليه
- سؤال وجواب | من استيقظ ولم ينهض للصلاة لكونه متعَباً
- سؤال وجواب | رفع الثديين عن طريق عملية تجميل
- سؤال وجواب | حكم نشر مقاطع فيديو دون إذن من أصحابها
- سؤال وجواب | حكم استعمال الدواء لإزالة التشوه وسوء المنظر
- سؤال وجواب | الإقراء بأحد الوجوه لبعض الطلاب دون بعض ثابت عن الأئمة
- سؤال وجواب | هل يلزم تارك الصلاة النطق بالشهادتين وقضاء الفوائت لتصح توبته
- سؤال وجواب | تراودها وساوس حول الشيطان ووجود الله تعالى
- سؤال وجواب | أعاني من القولون العصبي، وأبحث عن دواء مناسب
- سؤال وجواب | حكم التصاوير التي على البطانية وعلب الصلصة وغيرها
- سؤال وجواب | حكم التفات المؤذن في الميكروفون يمينا وشمالا عند الحيعلتين
- سؤال وجواب | حكم قضاء الفوائت عمدا أو بسبب النوم
- سؤال وجواب | فضل زيارة البيت الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
- سؤال وجواب | حكم شك الموسوس في حدوث الطلاق من عدمه
- سؤال وجواب | أعيش حالات الخوف من الموت والقبر، فكيف أتخلص منه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل