أرجو استشارتكم فيما يلي، أريد أن آخذ كورس فيتامينات شاملة للأسباب التالية، فلقد مرضت في خلال الثلاثة أشهر السابقة بعدة أمراض: 1- التهاب المريء.

2- التهاب الصدر مرتين.

3- اميبا متحوصلة.

4- جرثومة هيلوباكتير.

5- التهاب جدار المثانة.

6- احتقان البروستاتا والتهابها.

7- حصوة في الكلى مع ألم فيها.

8- مرض الجزر البلعومي.

9- حساسية الأنف والصدر.

10- قولون عصبي.

وقد أخذت لعلاج الأمراض السابقة حبوباً ما يقارب (408) حبة دواء، مع إبرتي كرتزون، مع بخاخات للصدر، وكان ضمن الحبوب السابقة ما يقارب (150) حبة مضاد حيوي! وتقريباً لم يبق سوى الحساسية مع بعض التجشؤ، وأحياناً بعض الألم من القولون.

فهل تنصحونني بأخذ كورس فيتامينات شاملة؟ وهل لها أضرار؟ أو يمكن أن يعتاد الجسم على الحبوب دون امتصاصها من الجسم؟ مع العلم أني لم آخذ كورساً كاملاً من الفيتامينات منذ ولادتي، وهل هنالك أدوية تزيد البكتيريا النافعة؟ وهل يلزم فحص نسبة البوتاسيوم في الدم؟ قبل بدأ فصل الشتاء في بداية البرد، أحس أن أقدامي وأطراف يدي وأنفي تبرد بسرعة، فما السبب؟ علماً أني من أصحاب الضغط الهادئ بطبيعتي (170/70) في هذه الحدود، وجزيتم خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: في مثل هذه الحالة ومع تناول هذا الكم الكبير من الأدوية، يفضل تناول الفيتامينات، ويفضل تناول الأدوية التي تحتوي على مجموعة الفيتامينات والمعادن (Multiviatmine and miinerals) وهي متوفرة في كل الصيدليات، وإن لم تكن متوفرة فهناك دواء يسمى (Pharmaton) وهو مجموعة من الفيتامينات والمعادن، وفيها أيضاً مادة الجنسنغ، وهي مادة تساعد على التخلص من الإعياء والتعب، وهذه الأدوية يمكن تناولها لعدة أسابيع، ولا تسبب أي تعود عليها، ويمكن بعد عدة أسابيع التوقف عنها.

من ناحية أخرى يجب تناول الفيتامين (د) فالكمية التي تكون في مجموعة الفيتامينات قليلة، ولذا يؤخذ لوحده، والحبة منه تحتوي على (1000) وحدة، ويؤخذ منه يومياً حبة، ويفضل الاستمرار عليه لعدة شهور.

وأما بالنسبة للبوتاسيوم، فإن كنت لا تشعر بضعف في العضلات، ووظائف الكلية عندك طبيعية، ولم يعد عندك أي تقيؤ أو إسهال، وتتناول العصائر -كعصير البرتقال أو الموز- فلا حاجة لتحليل البوتاسيوم.

أما البكتيريا النافعة فهي موجودة في اللبن (الزبادي) وهناك نوع خاص يسمى (Activia) يمكن تناوله.

وأما البرودة في فصل الصيف، فهي إما أن تكون بسبب نقص نشاط الغدة الدرقية، أو تكون عند من يكون عنده فقر في الدم، أو بسبب نحافة الجسم، أو عند من يعاني من السكري، أو أحياناً لا يكون هناك أي سبب، وإنما بعض الأشخاص يكون عندهم الشعور بالبرد أكثر من غيرهم، ولا يكون هناك أي سبب لذلك، وما عليك إلا لبس الثقيل لتدفئة الجسم.

أما الضغط فهو يعتبر مرتفعاً، ولذا عليك أن تعيد قياس الضغط عندما تكون مرتاحاً، وإن أمكن في البيت فهذا أفضل، فإن استمر في الارتفاع فيجب أن يتم علاجه.

أسأل الله لك الشفاء والعافية..