مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | خوفي تسبب في منعي من الدعوة والنهي عن المنكرات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابني لا يلتفت عند مناداة اسمه وكثير الاندماج!
- سؤال وجواب | حلف على زوجته بالطلاق ثم طلقها مرتين وهي حائض
- سؤال وجواب | أسباب تشمع الكبد والإجراءات اللازمة للعلاج
- سؤال وجواب | مضى شهر ولم تنزل الدورة فهل أنا حامل؟
- سؤال وجواب | أختي التي تربت في الغرب عند جدي. من المسؤول على تربيتها؟
- سؤال وجواب | آلام الساق من أعراض عرق النسا
- سؤال وجواب | جواز التكني بـ أبي الطيب فهو ليس من أسماء الله
- سؤال وجواب | عند ممارسة الرياضة أحس بالتعب الشديد والإرهاق. فهل العادة السرية هي السبب؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يجب على ولي المجنونة البالغة إلزامها بالحجاب؟
- سؤال وجواب | اعاني من عطاس ورشح وانسداد بالأنف مستمر.
- سؤال وجواب | غضروف في القطنية وشد أعصاب وارتعاش، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | نوبات خوف وقلق ترافقني عند الخروج والنوم!
- سؤال وجواب | ما علاج إحسان الظن بالنفس؟ وهل يغار أهل الجنة من بعضهم؟
- سؤال وجواب | الطلاق قبل العقد لا يعتبر
- سؤال وجواب | دورتي الشهرية أصبحت تتأخر ويقل أيام نزولها. ما السبب؟
آخر تحديث منذ 9 دقيقة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع الجميل.

مشكلتي هي: خوفي من النهي عن المنكر داخل جامعتي في مجال الاختبارات، أو غيرها من المنكرات، سواء كان بداخل الجامعة أو خارجها.

فأنا خائف من نظرات استغراب الناس الذين أعرفهم والذين لا أعرفهم، فأنا أرى الكثير من المنكرات، ولكني شيطان أخرس، فأنا من سلمت نفسي إلى الهاوية، فقد كنت أذوق لذة القرب من الله ، وحلاوة الإيمان التي لا توصف، ولكن بسبب خوفي هذا، أصبحت تدريجيًا أبتعد عن الله ، وهجرت القرآن، ووقعت في ذنوب عظيمة أخرى، فضعف إيماني حتى كاد أن يزول، وتحولت سعادة الإيمان إلى شقاوة.

وأود منكم أن ترشدوني إلى كتاب جميل لأحد العلماء، يتكلم عن الغربة في الدين، ويحبب المرء بها ويرفع معنوياته رغم استغراب الناس، ويتكلم عن حال المؤمن مع الناس.

وشكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك ابننا الفاضل، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعينك على كل أمرٍ يُرضيه، وقد أسعدتنا هذه الروح التي ذكرتنا بمعاني جميلة، فإن الإنسان الذي يحرص أن يدعوَ الآخرين ويتألم لوجود المنكرات، هذا على خير كثير، فنسأل الله لك الثبات والسداد، ونسأل الله أن يعيننا وإياك على إبلاغ هذا الدين، وعلى مطاردة الرذيلة، ونشر الفضيلة.

وصدق النبي - عليه الصلاة والسلام -: (من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)، وزاد في راوية: (وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل).

وقد أحسنتَ، فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي الفريضة الغائبة، التي ما ضاعت الأمة، ولا انحدرت، إلا يوم تصالحت مع المنكرات، ونحن جميعًا في سفينة، اختار بعضهم أعلاها، واختار بعضهم أسفلها، كما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، (فكان الذين في أسفلها، إذا استقوا الماء, مروا على من فوقهم فآذوهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقًا ولم نؤذِ من فوقنا، فإن تركوهم، وما أرادوا هلكوا وهلكوا جميعًا، وإن أخذوا بأيديهم نجوا ونجوا جميعًا).

فلا نجاة للمجتمع، إلا بالأخذ على أيدي العصاة، وردِّهم إلى الله - تبارك وتعالى -، والصلاح وحده لا يكفي، حتى تكون الأمة من بعد الصلاح مُصلحة، قال تعالى: {وما كان ربك مُهلك القرى بظلمٍ وأهلها مُصلحون}.

لذلك نتمنى أن تنمّي هذه الروح في نفسك، وتحاول أن تعرض هذه الأفكار أولاً على الصالحين من إخوانك، وتجتهد في تغيير المنكر بحسب الطاقة، فإن الإنسان إذا أدى ما عليه فإنه قد رفع عن نفسه الحرج، وحتى لو لم يستجيب الآخر فإن دورنا هو البلاغ، معذرة إلى الله ، ولعلهم يتقون، ولعلهم يهتدون.

نشكر لك فعلاً هذه المشاعر النبيلة، وهذه الاستشارة التي ذكّرتنا بهذه الفريضة الغائبة، ونتمنى أن تُصبح جنديًّا من أجل إحياء فقه الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وإذا أدينا هذه الفريضة بضوابطها، بالحكمة، بالموعظة الحسنة، بالجدال المقبول، الذي هو بالحق، بالنصح للناس، بإظهار الشفقة عليهم، فإن البركة تنزل، والخيرات تنزل، بإقامة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هذه الفريضة التي لا قِوام للدين إلا بها، ولا نجاة لأهل الدين أيضًا إلا إذا أدوا هذا الواجب.

نسأل الله أن يعيننا وإياك على القيام بهذه الفريضة، التي هي فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونتمنى أيضًا أن تجتهد في إبعاد نفسك عن المعاصي، وبيئتها، ورفقتها؛ لأن الإنسان فعلاً ببعده عن المعاصي، يُصبح مؤهلاً أكثر، بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإن كان وجود المعصية عند الإنسان ليس عُذرًا له في التوقف عن الأمر بالمعروف، في الأمور التي يُحسنها ويتقي الله فيها.

نسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حسن الصوت في الأذان ليس واجبًا
- سؤال وجواب | التصدق على الأسرة الملتزمة بالدين والصلاة
- سؤال وجواب | هل تحريك البظر بيدي للوصول للشهوة جائز؟ وهل هو من العادة السرية؟
- سؤال وجواب | هل يظهر دواء الأولانزبين في تحليل المخدرات؟
- سؤال وجواب | يرغب في الزواج بامرأة غنية، مع الاشتراط عليها أن تعطيه شيئا من مالها
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل الظهر بعد التزحلق على الثلج.
- سؤال وجواب | تربطني علاقة بشاب خلوق يريد إتمامها بعد 4 سنوات. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا يجوز للملتقط أن ينتفع باللقطة قبل أن يعرفها سنة .
- سؤال وجواب | حلفت على المصحف كذبا وهي صغيرة ، فماذا تفعل ؟
- سؤال وجواب | مترددة في التخصص بين الاقتصاد وإدارة الأعمال، فأشيروا عليّ!
- سؤال وجواب | أشعر بتأنيب الضمير لأني خلعت خماري، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم تداول أسهم الشركات قبل أن يكون لها أصول عينية
- سؤال وجواب | التقرب إلى الله أثناء الامتحانات والتفريط قبل ذلك!
- سؤال وجواب | الأولى الجمع بين الصلاتين بلا فاصل
- سؤال وجواب | أحببت المحاضر رغم فارق السن بيننا، فكيف أتخلص من هذه المشاعر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل